التاريخي.
أنشئت مدينة المنامة سنة 1320 ميلادية كموقع استراحة لمن يصلون من الميناء، ثم ظهر سوق المنامة سنة 1949، وهو اليوم من أكبر أسواق الخليج، يحتوي على 22 سوقاً فرعياً. يمتد عبر أزقة وشوارع تحمل أسماء عريقة مثل شارع الديلي وشارع باب البحرين. أقدم أجزائه سوق القيصرية، أنشئ سنة 1819.
يفضل زيارة السوق في الخريف والربيع، حين يكون الجو معتدلاً يسمح بالمشي بسهولة. أما الصيف فتتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية، فتقل راحة التجوال.
يجمع سوق المنامة بين القدم والتنوع، يأتيه السياح لاقتناء هدايا مثل التوابل العربية النادرة والمصوغات الذهبية في سوق الذهب، ولشراء الملابس التقليدية والحرف اليدوية والعطور الطبيعية الفاخرة.
بعد التسوق يتذوق الزائر الأكلات البحرينية الأصيلة في مطاعم السوق: نصيف، حاجي، تاج محل الهندي. أشهر الأطباق الهريس البحريني، وهو قمح مجروش مع لحم يقدم مع الشوربة.
نصائح للزائر: البدء مبكراً قبل حرارة الظهيرة، حمل دنانير بحرينية فبعض المحلات لا تقبل الدفع الإلكتروني، والمساومة على السعر. ينبغي ارتداء ملابس خفيفة وأحذية مريحة لتجنب الإرهاق أثناء التنقل.
سوق المنامة معلم ثقافي وتراثي يعكس هوية البحرين، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعد محطة أساسية لكل من يزور البحرين.