7 مراحل مرض الزهايمر
ADVERTISEMENT

يُعد مرض الزهايمر تلفًا تدريجيًا في خلايا الدماغ يبدأ بضعف الذاكرة ثم يتبعه تغيّر في التصرفات وعجز عن القيام بالأعمال اليومية. السبب: بروتينات شاذة تتراكم داخل الدماغ فتقتل الخلايا العصبية وتقلّل المواد الكيميائية التي يحتاجها الدماغ للعمل.

أغلب المصابين لا يرثون المرض، لكن جينات معيّنة وظروف حياتية تزيد احتمال الإصابة.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من أبرزها: تقدّم العمر، كون المريضة امرأة، وجود مريض بالعائلة، الإصابة بالسكري أو ارتفاع الضغط، قلة التفاعل مع الناس وقلة الحركة.

لا دواء يشفي تمامًا، لكن معرفة الخطوات التي يمر بها المرض يساعد المريض والمحيطين عليه في التعامل معه. تبدأ التغيّرات داخل الدماغ قبل أن يلاحظها أحد، ثم تتكشف على سبع محطات:

المرحلة الأولى: لا توجد مظاهر خارجية؛ يكشف التصوير المتقدم فقط التغيّرات البسيطة.

المرحلة الثانية: ينسى الشخص أحيانًا مكان مفاتيحه أو يضع الكوب في الثلاجة، لكنه يظل يعيش حياته الطبيعية.

المرحلة الثالثة: يتكرر سؤال «متى سيأتي الولد؟» عدة مرات، ويصعب عليه ترتيب وجبة أو حساب فاتورة.

المرحلة الرابعة: ينسى وصفة الطبخ المعتادة ولا يعرف كيف يشغل الهاتف، ويخلط بين الصباح والمساء.

المرحلة الخامسة: يحتاج أحدًا يذكّره بالملابس المناسبة للحر، ولا يتذكر تاريخ ميلاده، ويطرح السؤال نفسه كل دقيقة.

المرحلة السادسة: لا يعرف اسم زوجته، يرى أشخاصًا غير موجودين، ينطق كلمات متناثرة، ولا يستطيع استخدام المرحاض أو إدخال يده في الكمّ.

المرحلة السابعة: يفقد بلع الطعام وقدرة المشي والجلوس، لا يشعر بالعطش ولا يطلب الأكل، فيحتاج إلى من يرعاه على مدار الساعة.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
فرانكفورت: قلب ألمانيا المالي ومزيج الثقافات الحديثة
ADVERTISEMENT

فرانكفورت، في وسط ألمانيا، تُعرف بأنها العاصمة المالية للبلاد ووجهة سياحية تُجمع فيها المباني الحديثة بآثار قديمة. تملأ المدينة أبراج زجاجية بجانب بيوت تاريخية، فتبدو جذابة لمن يحب السفر والثقافة.

تشغل فرانكفورت موقعًا مهمًا في الاقتصاد الأوروبي، إذ تضم البنك المركزي الأوروبي والبورصة الألمانية، إلى جانب مقرات شركات عالمية. في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حي بانكنفيرتل الحديث، ترتفع أبراج مثل كومرتس بنك، أطول مبنى في ألمانيا، وبرج الماين الذي يتيح إطلالة واسعة على المدينة.

تُعد المدينة خليطًا ثقافيًا، إذ يزيد عدد السكان من أصول غير ألمانية عن 40 % من مجموع السكان، فينعكس ذلك في أطباق وتقاليد متعددة. تقيم فرانكفورت مهرجانات سنوية، منها مهرجان متاحف الضفاف، الذي يُقام على نهر الماين ويحتفي بالفن.

يشتهر المطبخ المحلي بمشروب “آبل واين” التقليدي، والنقانق الألمانية، إلى جانب مطابخ عالمية مثل الشرق أوسطي والآسيوي، فتصبح المدينة وجهة لمحبي الطعام.

تضم المعالم ميدان رومربيرغ التاريخي وكاتدرائية القديس بارثولوميو، وعلى ضفاف نهر الماين متاحف مثل متحف شتيدل. يُمكن للزائرين رؤية المدينة من أعلى برج الماين أو قضاء وقت في حديقة بالمين جارتن النباتية.

للتسوق، تُعد منطقة زيل مكانًا رئيسيًا للمتاجر، بينما تُقدم “جوته شتراسه” سلعًا فاخرة. تُضيف الأسواق الشعبية أجواء تقليدية ومنتجات طازجة.

الأنشطة العائلية تشمل زيارة حديقة الحيوان أو ركوب قوارب على نهر الماين. أما المساء، فيزداد الحراك في باونهوف فيرتيل، أو يهدأ الوضء على ضفاف النهر.

أفضل أوقات الزيارة هي الربيع والخريف، مع شبكة نقل عام جيدة، وخيارات إقامة في قلب المدينة. تُعد فرانكفورت وجهة مناسبة لمن يهتم بالثقافة، الفن، والطعام.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
6 آثار واضحة للتغيرات المناخية في الدول العربية
ADVERTISEMENT

التغيرات المناخية تُعد من أكبر التحديات في العالم العربي، حيث أصبح ارتفاع درجات الحرارة وفقدان انتظام الأمطار أمراً شائعاً يهدد النظم البيئية والموارد الطبيعية. السبب الرئيس في زيادة الحرارة هو انبعاث ثاني أكسيد الكربون من أنشطة مثل احتراق الوقود وقطع الأشجار واستخدام السيارات ومكيفات الهواء، مما يؤدي إلى اختلال نمط

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأمطار وندرتها في المغرب والجزائر وتونس وليبيا واليمن.

ارتفاع منسوب مياه البحر يشكل خطراً مباشراً على المدن الساحلية في الدول العربية، حيث يؤدي إلى تآكل السواحل وتملح المياه الجوفية، وهو تهديد واضح لمصر والسودان ودول شمال أفريقيا والخليج.

تتكرر الكوارث الطبيعية بسبب تغير المناخ، مثل الفيضانات والجفاف والحرائق، مما يزيد معاناة دول مثل الصومال وتونس والمغرب والعراق. في الوقت نفسه، تتأثر الزراعة بشكل كبير بسبب قلة مياه الري وارتفاع الحرارة، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي وارتفاع الأسعار، ويهدد الأمن الغذائي في العراق ومصر وتونس والصومال.

من التأثيرات الواضحة أيضاً تدهور التنوع البيولوجي، حيث يهدد ارتفاع الحرارة وندرة الغطاء النباتي بقاء العديد من الكائنات الحية. العراق ولبنان والسعودية من الدول التي يواجه فيها عدد من الحيوانات خطر الانقراض، مثل النمر العربي والمها وغزال الريم وغيرها.

التغيرات المناخية تؤثر على صحة الإنسان، حيث تسهم في انتشار الأمراض التنفسية والفيروسات التي تنقلها الحشرات. سجلت دول مثل الصومال وتونس ومصر والعراق حالات متزايدة لتلك الأمراض نتيجة تدهور البيئة والمناخ.

لمواجهة الأضرار، يُقلل من التأثيرات البيئية باستخدام الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، والحد من استخدام السيارات الخاصة، وتعزيز الزراعة المستدامة من خلال أنظمة الري الحديثة. زراعة الأشجار تُحسن جودة الهواء وتُخفض انبعاثات الكربون.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT