دليل الأغذية في طوكيو: أفضل الأطعمة التي يمكنك تناولها هناك
ADVERTISEMENT

مجرد الرغبة في الأكل تدفع كثيرين إلى حجز تذكرة إلى طوكيو. المدينة تملك أكبر عدد من نجوم ميشلان في العالم، فتتحول إلى مكان يعشقه من يهوى الطعم الجيد. السوشي أول ما يجب تجربته؛ يباع في كل المستويات: من مطاعم الحزام الناقل الرخيصة حتى تلك التي نالت ثلاث نجوم. جرّب «ماتسوي»

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أو «سوشي نو ميدوري»، أو تناول طعام الصباح في سوقي تويوسو وتسوكيجي.

التمبورا قطع جمبري أو خضار تُغمس في خليط خفيف وتُقلى بزيت ساخن. النتيجة طبقة ذهبية مقرمشة من الخارج وداخل طري. أشهر المحلات: «تمبورا آبي» و«تمبورا كوندو» في جينزا.

الياكيتوري أسياخ دجاج مشوية فوق الفحم، تُدهن بصلصة الصويا وتُقدّم ساخنة. تبدأ القطع من صدر الدجاج وتنتهي بالكبد والقوانص. تبحث عنها في حانات الإيزاكايا أو في محلات متخصصة مثل «توريكيزوكو» و«توريشيكي».

الأوناجي أنقليس ماء عذب يُشوى ثم يُغطى بصلصة رقيقة حلوة. يُؤكل صيفاً لما فيه من طاقة. أشهر طرق التقديم: الأونادون (فوق الأرز) والشيراياكي (بدون أرز) وحساء الكيموسوي. اذهب إلى «أيكاوا» أو «هاتسوغاوا» لتذوقه.

الجيوكاتسو شريحة لحم بقر مغطاة بفتات الخبز ومقلية بسرعة. القشرة ذهبية مقرمشة والداخل وردي عصير. يُقدّم مع صلصة خاصة وأرز أبيض وشرائح ملفوف. ظهر في طوكيو عام 2015 واشتهر بسرعة. أشهر المحلات: «غيوكاتسو-موتومورا» و«إيروها».

السوكيياكي طبق شتوي: شرائح لحم بقر وخضراوات تغلي معاً في قدر من الحساء الحلو المالح. يُؤكل بعد الغمس في بيض نيء. أشهر المطاعم: «إيماهان» و«هياما».

التيبانياكي طاولة حديدية ساخنة يقف خلفها طاهٍ يُطهو قطع الواغيو والجمبري أمام عينيك. الرائحة ترتفع والصلصة تتصاعد. السعر مرتفع لكن المشهد يستحق المجاملة. أشهر الأماكن: «جينزا أوكاي» و«أتيليه موريموتو XEX».

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
التصوير أثناء السفر: كيف تلتقط الصور التي تروي قصة رحلتك
ADVERTISEMENT

أصبح التصوير أثناء السفر وسيلة أساسية لتسجيل الذكريات وسرد التجارب الشخصية. لا تقتصر قيمة الصور على المعالم الشهيرة، بل تمتد لتشمل اللحظات البسيطة والتفاصيل اليومية التي تمنح الرحلة طابعها المميز. التحضير للتصوير يبدأ باختيار المعدات المناسبة، سواء كانت كاميرا DSLR للمحترفين، أو كاميرا Mirrorless للمسافرين، أو هاتف ذكي بكاميرا جيدة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لتسجيل اللحظات بسهولة.

اختيار العدسات يحسن من جودة التصوير؛ فالعدسة الواسعة تلتقط المناظر الطبيعية بزاوية أوسع، والعدسة المتوسطة تناسب الاستخدامات اليومية، بينما العدسة المقربة تُستخدم لتصوير الأشياء البعيدة. ولزيادة فرص الحصول على صور مميزة، يُفضل البحث عن المواقع قبل الزيارة، وتحديد أفضل أوقات التصوير مثل الساعات الذهبية عند الشروق والغروب.

التقاط تفاصيل الحياة اليومية والعمارة المحلية يضيف أبعادًا جديدة لصور السفر. نافذة قديمة، مشهد من سوق محلي، أو طبق محلي، تحمل طابعًا إنسانيًا وثقافيًا يبقى في الذاكرة. تعلم أساسيات التصوير مثل التحكم في سرعة الغالق، الحساسية (ISO)، والتركيز اليدوي، أمر ضروري للحصول على صور واضحة وذات جودة عالية.

التقاط اللحظات لا يعني فقط الضغط على زر التصوير، بل يتطلب فهم الإضاءة الطبيعية واستخدام الضوء والظل بطريقة مبتكرة. الانتباه للتفاصيل الصغيرة مثل ألوان الزهور أو نسيج العمارة يمنح الصور طابعًا خاصًا. تصوير الثقافة المحلية من احتفالات وأطعمة وحرف يدوية يسجل جوهر المكان ويضيف واقعية إلى ألبوم الصور.

بعد التصوير، يأتي دور التعديل. استخدم برامج تحرير الصور لضبط الإضاءة والتباين، تحسين الألوان، وتصحيح العيوب. لكن تجنب المبالغة حتى لا تفقد الصور طابعها الطبيعي. أثناء التعديل، فكر في القصة التي تريد إيصالها، سواء كانت لحظة هدوء في الطبيعة أو مشهدًا من الحياة اليومية في مكان جديد.

التصوير أثناء السفر ليس مجرد تسجيل، بل هو طريقة لسرد قصتك الخاصة بكل ما فيها من مشاعر وجمال. خصص وقتًا لفهم المكان وزمانه، وثق لحظاتك لتبقى حية في ذاكرة رحلتك.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
مغامرة في جبال الريف: جمال الطبيعة والثقافة البربرية
ADVERTISEMENT

تمتد جبال الريف على طول شمال المغرب وتُعد من أجمل الوجهات الطبيعية والثقافية في البلاد، حيث تجمع بين الجمال البيئي والتنوع الثقافي الأمازيغي، فتصبح مقصدًا مثاليًا لعشاق الطبيعة والمغامرة.

أبرز ملامح الجمال الطبيعي في جبال الريف تكمن في تنوعها البيئي الغني، إذ تحتضن غابات الصنوبر والبلوط والمروج الخضراء والوديان، فتوفر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

موطنًا نادرًا للعديد من الطيور كالنسر الذهبي، والحيوانات كالغزلان والثعالب. تشتهر القمم مثل جبل "تيدغين" بإطلالاتها البانورامية التي تجذب هواة تسلق الجبال، فيما توفر شلالات "أقشور" ووديان "لور" و"لو" تجارب مثالية للسباحة والتجديف وسط مناظر خلابة.

تعكس القرى في جبال الريف عمق الثقافة البربرية من خلال عماراتها التقليدية المبنية بالطين والحجر والخشب. تتلاحم البيوت بسلاسة مع تضاريس الجبال، وتداعب أزقتها الضيقة الزوّار بإحساس العودة إلى الماضي. تشكل الحرف اليدوية مثل الفخار والنسيج والحلي التقليدية عنصرًا مهمًا في تجربة السياحة الثقافية، حيث يُشترى منتجات يدوية مميزة ويُزار الأسواق والورش التقليدية. تُعد الأطعمة المحلية، مثل الكسكس والطاجين والخبز البربري، جزءًا محوريًا من التجربة الثقافية وتعكس غنى المطبخ الريفي.

توفر جبال الريف مجموعة من الأنشطة المناسبة لمحبي المغامرات، مثل المشي لمسافات طويلة بين الغابات والتسلق إلى القمم الشاهقة. تُشكل مسارات الدراجات الجبلية فرصة للاستكشاف البيئي والثقافي، مرورًا بالقرى التقليدية ومواقع طبيعية ساحرة. يُعد التخييم تحت سماء صافية مليئة بالنجوم تجربة فريدة للاسترخاء والتأمل في أجواء هادئة وطبيعية.

يشكل التفاعل مع السكان المحليين جانبًا حيويًا من زيارة المنطقة. يمتاز سكان الريف بحسن ضيافتهم، فيتيح للزوار فرصة للتعرف على العادات والتقاليد الأمازيغية، والمشاركة في الحياة اليومية داخل القرى. هكذا، تتكامل الطبيعة والثقافة لتمنح المسافر تجربة ملهمة وغنية على مستوى الجمال والاستكشاف.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT