كثرة وصفات الحلويات وتباينها يجعل إعدادها أمرًا صعبًا، لأنها تتطلب مكونات دقيقة وخطوات محددة، ويحتاج الطهاة إلى مهارة خاصة في هذا المجال. لذلك، تُقدم وصفات حلويات مشهورة تُحضر في المقاهي وتُعد في البيت بسهولة وبمكونات موجودة في الأسواق.
التيراميسو الإيطالي من أشهر الحلويات في العالم، ويتكوّن من طبقات بسكويت
مغموسة في قهوة الإسبريسو، تُغطى بكريمة مُعدّة من جبن الماسكاربوني والبيض والسكر والفانيليا، ويُزيّن بكاكاو بودرة. لتحضيره، تُخبز أصابع البسكويت بعد خلط بياض البيض وصفاره مع السكر على حدة، ثم دمجهما برفق مع الدقيق المنخول والملح. بعد الخبز، يُحضّر الكريم بخلط صفار البيض مع السكر ثم مع الماسكاربوني، تُرتب طبقات البسكويت بعد نقعها في القهوة، تُغطى بالكريمة وتُرش بالكاكاو.
الكريب الفرنسي من الحلويات السريعة التي تُحضر في البيت. يُخلط الحليب والبيض والفانيليا، تُضاف إلى الدقيق والسكر والملح والزبدة حتى يصبح الخليط سائلًا ناعمًا، يُترك ليبرد قليلًا. يُسكب الخليط في مقلاة مدهونة بالزيت ويُطهى على شكل قرص رقيق. بعد الطهي، يُحشى بالنوتيلا ويُلف ويُقدّم.
التشيز كيك يتميز بقوامه الكريمي وطعمه المميز، ويتكوّن من طبقتين: الأولى من البسكويت المطحون المُخلوط بالزبدة والسكر ويُخبز في القاع، والثانية من الجبن الكريمي المُخلوط بالكريمة والسكر والفانيليا حتى يصبح ناعمًا. يُسكب الخليط فوق البسكويت ويُبرّد في الثلاجة، ثم يُزيّن بالفواكه أو الشوكولاتة ويُقدّم بارداً.
تيراميسو، كريب نوتيلا وتشيز كيك من الحلويات السهلة التي تُحضر في البيت وتُبهج الضيوف، لطعمها اللذيذ وتنوع مكوناتها وطرق تقديمها.
من المعتاد أن لا نستطيع استرجاع أحداث الطفولة المبكرة مثل أول عيد ميلاد أو زيارة الأقارب. يُسمي العلماء ذلك «فقدان الذاكرة الطفولية»، أي ضعف أو انعدام الذكريات عن السنوات قبل عمر سنتين أو ثلاث، وتكون الذكريات بين الرابعة والسابعة متقطعة وغير مترابطة.
النسيان لا يحدث فقط لأن المدة طويلة؛ البالغون
يسترجعون أحداثاً قبل أكثر من ثلاثين عاماً بينما المراهقون لا يستطيعون تذكر ما قبل الثالثة أو الرابعة رغم قربها الزمني. أظهرت الدراسات أن الرضيع يخزن ذكريات فعلية: بعضها ضمني كالمشي، وبعضها صريح يتطلب وعياً لاسترجاعه، مثل تذكر رقصة تعلمها.
باتريشيا باور أثبتت أن احتفاظ الطفل بالمعلومات يتحسن مع العمر. الرضيع في الشهر السادس يحفظ شيئاً ليوم كامل، والطفل في الشهر التاسع يسترجعه بعد شهر، وعند بلوغ العامين يتذكر أحداثاً قبل أكثر من اثني عشر شهراً.
لكن لماذا يصعب استرجاع تلك الذكريات لاحقاً؟ يرى العلماء أن نمو الدماغ في أول العمر، خصوصاً نمو الحُصين المسؤول عن تخزين الذكريات العرضية، له تأثير كبير. الحُصين، والتلفيف المُسنَّن تحديداً، يواصل إنتاج خلايا عصبية جديدة بسرعة عالية خلال الطفولة.
النمو العصبي الكثيف يُرجح أنه يزعزع شبكات الذاكرة الثابتة، إذ تُدرج الخلايا الجديدة في الدوائر العصبية فتُمحى الذكريات القديمة. فرانكلاند وجوسلين دعّذا التفسير في أبحاثهما عن نسيان الأطفال.
عندما يبطئ الدماغ إنتاج الخلايا العصبية مع التقدم في السن، يستقر التسلسل العصبي فيُحفظ الماضي بيسر. مع ذلك، نسيان بعض التفاصيل جزء طبيعي من عمل الذاكرة التي لا تُراكم فقط، بل تمحو الذكريات غير الضرورية أيضاً.
مع ارتفاع أسعار السيارات في العالم العربي، يقف كثيرون حائرين أمام خيارين: هل يستأجرون السيارة أم يشترونها؟ الخيار الأول يعني دفع إيجار شهري مقابل الاستخدام دون الملك، والثاني يعني دفع الثمن كاملاً والاحتفاظ بالمركبة.
الإيجار يطلب منك مبلغاً ثابتاً كل شهر، وعند انتهاء العقد تُرجع السيارة. الشراء يطلب منك دفع
الثمن دفعة واحدة أو على أقساط، ثم تتحمل أنت لاحقاً كل مصاريف الصيانة والتأمين.
القسط الشهري للإيجار أقل من قسط التمويل، لكنك إذا أبقيت السيارة سنوات طويلة فإن مجموع ما تدفعه يتجاوز ثمنها لو اشتريتها. أما إذا اشتريتها فإن الأقساط تنتهي بعد سنوات، وتصبح السيارة ملكك دون دفعات لاحقة.
الإيجار يسمح لك بتبديل السيارة كل سنتين دون عناء البيع أو الخسارة بسبب انخفاض سعرها. الشراء يربطك بها سنوات طويلة، وتجد صعوبة إذا قررت التخلص منها سريعاً.
عند الإيجار لا تملك شيئاً تبيعه لاحقاً، بينما في الشراء تستطيع بيع السيارة واسترجاع جزء من المال. لكن عقود الإيجار تغطي الصيانة الأساسية، بينما أنت في حالة الشراء تدفع كل التكاليف بعد انتهاء الضمان.
في المدن المزدحمة يكفي الإيجار قصير الأجل أو الاعتماد على التوصيل. أما في المناطق النائية فالملكية توفر لك تواجداً دائماً للسيارة دون انتظار.
اختَر الإيجار إذا كنت تبحث عن أقل قسط شهري وتغيير مستمر للموديلات. اختَر الشراء إذا كنت تخطط للاحتفاظ بالسيارة سنوات طويلة وتريد أصلاً تبيعه متى شئت.
خذ ورقة وقلماً، احسب تكاليف كل خيار، فكّر في عدد الكيلومترات التي تقطعها يومياً، ثم قرّر أي خيار يناسب ميزانيتك ونمط حياتك.
