اكتشافات مثيرة للاهتمام: أفضل 10 وجهات سفر في المملكة العربية السعودية
ADVERTISEMENT

شهدت المملكة العربية السعودية حركة سياحية واسعة حولتها إلى واحدة من أبرز الوجهات في الشرق الأوسط، حيث استقبلت نحو 8 ملايين زائر في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023، ويعود السبب في ذلك إلى الفعاليات الكبرى مثل مواسم الرياض ومهرجانات العلا.

تجمع العاصمة الرياض بين الحداثة والتاريخ. من أبرز المعالم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فيها برج المملكة، أحد أطول الأبراج في البلاد، ويتميز بجسر السماء الذي يتيح مشاهدة المدينة من أعلى بزاوية واسعة.

قرية نجد وجهة تراثية تعكس ثقافة نجد وتشتهر بتقديم الأطعمة التقليدية في أجواء تحافظ على الطابع القديم. تقع في وسط الرياض، مما يجعلها محطة مفضلة للزوار.

منطقة الطريف في الدرعية تُعد من أهم المواقع التاريخية، وقد أدرجها اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي. كانت مقر الحكم السعودي الأول قبل أن يُهجرها، ثم أُعيد ترميمها عام 2000 لتتحول إلى وجهة سياحية بارزة.

مطعم البجيري تراس يقدم أطباقًا فاخرة تجمع بين النكهات القديمة والجديدة في أجواء الدرعية المميزة.

حي السفارات، المعروف بالحي الدبلوماسي، منطقة هادئة بعيدة عن ضجيج المدينة، مناسبة للمشي والاسترخاء وسط الطبيعة، خاصة في الأيام الباردة.

حصن المصمك رمز وطني يُمثل جزءًا من تاريخ المملكة، إذ شارك في معركة استعادة الرياض عام 1902، ويحتوي اليوم على متحف وساحة تنبض بالحركة ليلًا.

قصر المربع من أبرز المعالم التاريخية، بُني خارج أسوار المدينة القديمة وكان مقر الملك عبد العزيز، ويُستخدم الآن متحفًا يعرض تاريخ الحكم السعودي.

المتحف الوطني السعودي من أبرز المعالم الثقافية في الرياض، تصميمه يشبه الكثبان الرملية ويضم ثمانية معارض دائمة تروي تاريخ الجزيرة العربية والإسلام والمملكة.

سوق الزل من أقدم أسواق الرياض المتخصصة في السجاد والعود، أُعيد ترميمه عام 2005 ليتناسب مع الطابع السياحي للمواسم.

حي الفوطة يضم برج مياه الرياض، وظهر في الأربعينيات كمنطقة نشطة بجوار قصر الأحمر، ليصبح جزءًا من ذاكرة المدينة العمرانية.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
أعجوبة البيسون: قصص بقاء غير عادية من البرية
ADVERTISEMENT

يُعد البيسون من أبرز رموز الحياة البرية في أمريكا الشمالية، وهو حيوان ضخم يزن أكثر من طن ويصل طوله إلى مترين ونصف. يمتلك جسمًا قويًا وقرونًا يستخدمها للدفاع، ويشكّل جزءًا ثابتًا في تاريخ وثقافة الهنود الحمر، حيث استخدموه طعامًا وثيابًا ومأوى. يساهم البيسون في الحفاظ على توازن البراري من خلال

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تأثيره الإيجابي على النباتات والحيوانات.

انخفض عدد البيسون بشكل كبير بسبب الصيد المكثف خلال فترة الاستيطان الأوروبي، لكن جهود الحفاظ على الحياة البرية أعادت ظهوره بأعداد متزايدة. يعتبر العلماء بقاءه معجزة طبيعية تعكس قدرته الكبيرة على التكيف رغم التهديدات المستمرة.

يواجه البيسون تحديات كبيرة في العصر الحديث، منها فقدان مواطنه بسبب التوسع العمراني واستخدام الأراضي في الزراعة والصناعة، بالإضافة إلى الأمراض المعدية، والصيد غير القانوني، والاحتكاك بالماشية المستأنسة، والتغيرات المناخية التي تؤثر على بقائه.

تُعد جهود الحفاظ على البيسون، مثل إنشاء المحميات الطبيعية وبرامج التربية وإعادته إلى البرية، خطوة مهمة في حماية هذا الحيوان الرمز. وتشمل المبادرات أيضًا مكافحة الصيد غير القانوني وتعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمعات المحلية لرفع الوعي البيئي وتحقيق استدامة التنوع البيولوجي.

في ثقافات الشعوب الأصلية، يحظى البيسون بمكانة مقدسة، ويُروى عنه في الأساطير والفولكلور كرمز للقوة والوحدة. استخدمت تلك الشعوب كل أجزائه لتلبية احتياجات الحياة اليومية، مما يُظهر مدى ارتباطها بالطبيعة واحترامها لها.

رغم التحديات، لا تزال هناك آمال في مستقبل البيسون، من خلال استعادة مواطنه الطبيعية، وزيادة أعداده، وتعزيز دوره في توازن النظام البيئي. تمثل الحماية الفعلية للبيسون استثمارًا في التراث البيئي والثقافي، وجزءًا من المسؤولية العالمية لحماية الحياة البرية.

محمد

محمد

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
دور الغرير الأوروبي في توازن النظام البيئي: بستاني الطبيعة
ADVERTISEMENT

محمية «بستاني الطبيعة» في قرية الغرير الأوروبي أثبتت جدواها في الحفاظ على التوازن البيئي وحماية الكائنات البرية. أنشئت سنة 1998، وأصبحت ملجأ آمناً لأنواع نادرة من الحيوانات والنباتات. يبرز الغرير الأوروبي (Meles meles) كرمز لهذه الجهود، إذ يساهم في دعم التنوع البيولوجي والاستدامة البيئية في المنطقة.

ظهر الغرير الأوروبي أولاً

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في غابات آسيا في العصر البليوسيني، ثم انتقل إلى أوروبا. يبلغ طول جسمه نحو خمسين سنتيمتراً ويزن عشرة كيلوغرامات، وفراؤه رمادي مع خطوط بيضاء وسوداء، ويستطيع الحفر بفضل مخالبه القوية. يعيش في المراعي والغابات الكثيفة بالشجيرات، ويأكل ديدان الأرض والفواكه والمكسرات والقوارض والمفصليات.

رغم قيمته البيئية، يواجه الغرير تهديدات جسيمة: تضييق المساكن بسبب الامتداد العمراني وتغيير طرق الزراعة، إضافة إلى الصيد غير القانوني. انخفض عدده، وبات وجوده مهدداً، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لحماية المواطن الطبيعي ومكافحة التجارة غير المشروعة.

لا يعيش الغرير حياة زوجية ثابتة، تلد الأنثى بين فبراير ومارس بعد حمل حقيقي يستمر سبعة أسابيع. يزداد عدوانة الذكور في موسم التزاوج، وتسود تراتبية اجتماعية يهيمن فيها الغرير الأكبر على الأصغر.

يخرج الغرير ليلاً وفي الشفق، يتواصل بهدير وطقطقة وصراخ. في الشتاء يسبّت في جحره، خصوصاً في المناطق الباردة كروسيا والدول الإسكندنافية، بينما يبقى نشيطاً جزئياً في أماكن معتدلة كجنوب القوقاز وإنجلترا.

قصة نجاح «بستاني الطبيعة» ودور الغرير في الحفاظ على التوازن البيئي تحفز المجتمعات المحلية والدولية للسعي نحو بيئة أكثر استدامة. تُعد المحمية وجهة بيئية وسياحية تدعو إلى حماية الطبيعة والحفاظ على التنوع الحيوي للأجيال القادمة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT