هل يمكن أن تأكل عسلاً عمره 5000 سنة؟
ADVERTISEMENT

أثناء التنقيب في مقابر أهرامات مصر، وجد علماء الآثار أوعية فيها عسل عمره نحو 3000 سنة ولا يزال صالحًا للأكل. استخدم المصريون القدماء العسل قربانًا للآلهة، وفي الطب، وفي التحنيط، ما يدل على قِدم استخدامه وقيمته عبر التاريخ. أشارت الكتابات الهيروغليفية منذ 2400 قبل الميلاد إلى تربية النحل في معابد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الشمس، ما يُظهر أن العسل كان مكونًا أساسيًا في الحضارة المصرية القديمة.

رغم أن العسل الذي وُجد في قبر توت عنخ آمون ظل يُعد من أقدم الأنواع المكتشفة، فإن اكتشافًا أقدم وقع في جورجيا حيث عُثر على قبر من العصر البرونزي يعود إلى نحو 4300 قبل الميلاد لقائد بارز، دُفن معه أوعية فيها توت بري محفوظ بعسل قديم. بفضل خصائص العسل الحافظة بقيت تلك القرابين محتفظة بلونها ونكهتها بعد آلاف السنين.

العسل الخام يمتلك خصائص طبيعية تمنع فساده مع الوقت. قد يتغير لونه أو يثخن أو يختلف مذاقه، لكن تلك التغيرات تُعد دليلاً على جودته العالية. عملية البسترة تُفقد العسل بعض خصائصه الطبيعية رغم أنها تُستخدم تجاريًا لتحسين ملمسه. تواريخ الانتهاء الموضوعة على عبوات العسل تستهدف تسويق المنتجات وليس لأن العسل يفسد بعد هذا التاريخ.

العسل منتج طبيعي فريد يحتفظ بصلاحيته فترة تخزين طويلة جدًا دون حاجة إلى إضافات أو مواد حافظة، ما يجعله خيارًا مثاليًا في الاستخدامات الغذائية والدوائية والتحنيط، كما استخدمه القدماء. يستطيع المستهلكون اليوم شراء العسل وتخزينه زمنًا طويلًا دون قلق من فساده، والاستفادة من فوائده الصحية ومذاقه لسنوات.

عائشة

عائشة

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
العادات اليومية للإنسان الصالح حقاً، بحسب علماء النفس
ADVERTISEMENT

الفرق بين من يكون طيبًا فعلًا ومن يُظهر الطيبة فقط هو أن الأول يتصرف بنفس الأسلوب دائمًا، أما من يتظاهر فيبذل جهدًا ليبدو طيبًا. الطيبة الحقيقية تبدأ من أفعال بسيطة تتكرر كل يوم وتنفع صاحبها والناس من حوله. وضع الأطباء النفسيون قائمة بعادات تُظهر الشخص طيبًا، يستطيع أي أحد إدخالها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى يومه دون تعقيد.

أول العادات تُسمى «لطفًا واعيًا»، أي تفعل خيرًا للناس دون انتظار ردّ جميل. يكفي أن تكتب ورقة شكر، أو تساعد من يحتاج دون أن يطلب، لتترك أثرًا طيبًا. ثاني العادات «الصدق المستمر»؛ تقول الحقيقة بلطف دون جرح، فتبني ثقة الناس وتقوي العلاقات.

ثالث العادات «التأمل الذاتي»؛ تتأمل أفعالك كل يوم وتُصلح ما يحتاج تعديلًا، فيزداد تعاطفك وذكاؤك العاطفي. رابع العادات «الاستماع النشط»؛ تُصغي للآخرين بانتباه وتشعر بما يشعرون، فتُظهر احترامًا حقيقيًا وتُحسن العلاقة.

خامس العادات «التعاطف في العمل»؛ تفهم مشاعر الزملاء وتساعدهم عمليًا، لا تكتفي بالكلام. سادس العادات «الأصالة»؛ تكون على طبيعتك دون تزييف، فتبني علاقات صادقة وثابتة.

سابع العادات «ممارسة الامتنان»؛ تُذكر نفسك بما هو جيد في حياتك ولو كان بسيطًا، فيزداد رضاك وتفاؤلك. ثامن العادات «الحب غير المشروط»؛ تقبل الناس كما هم دون شروط، وتمنح نفسك نفس القبول.

تُشكّل هذه العادات وسائل مباشرة ترفع جودة حياتك النفسية والاجتماعية، وتبني شخصية متزنة تؤثر في من حولك.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
مصارعة الثيران الاسبانية
ADVERTISEMENT

مصارعة الثيران في إسبانيا ليست مجرد لعبة، بل تراث ثقافي قديم. بدأت قبل التاريخ، حين رسم الإنسان على جدران الكهوف مشاهد يقاتل فيها ثورًا. مع الوقت، صارت رمز شجاعة وبراعة، خاصة بين النبلاء. في عهد فيليبي الخامس، خفت اهتمام الأرستقراطية بها، لكنها انتشرت بين الناس العاديين، وأصبحت لها موسم رسمي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يبدأ في مارس وينتهي في أكتوبر.

تُجرى المصارعة وفق قواعد ثابتة تحدد وقت العرض وحركة المصارع داخل الحلبة، مع الحفاظ على تقاليد مثل اللباس التقليدي الذي يعكس الهوية الإسبانية، والموسيقى المصاحبة، وتفاعل الجمهور. الجمهور يشارك بنشاط، يشجع ويحترم الثور والمصارع معًا. تُحكم الرياضة بأخلاقيات صارمة تُلزم الإنسان باحترام الحيوان.

أشهر الثيران التي أبهرت الجمهور: فانغو، بروفيسور، بلونكو، دومينغو، وجيبيتر. سُجّلت أسماؤهم في سجل الرياضة لما أظهروه من شجاعة وتحدي.

رغم شهرتها، تُثار تساؤلات أخلاقية حول مشروعية إيذاء الحيوان. المعارضون يرونها عنفًا بلا مبرر، بينما يقول المؤيدون إنها جزء من الهوية الإسبانية ولها طابعها الفني الخاص.

اقتصاديًا، تُعد المصارعة محركًا سياحيًا، تجذب آلاف الزوّار سنويًا. ينفق السياح على فنادق ومواصلات ومطاعم، فيدعم ذلك الاقتصاد المحلي ويوفر وظائف. كما تُموّل الفعاليات نشاطات ثقافية وترميم مواقع، ما يزيد من فائدتها للمجتمع المحلي.

أحمد محمد

أحمد محمد

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT