أشهر 5 قوانين مُسْماة (منسوبة إلى اسم عَلَم) في العالَم
ADVERTISEMENT

تُعرف القوانين المُسماة بأنها عبارات أو أقوال مأثورة تحمل حكمًا وتجارب إنسانية، ونُسِبت لأشخاص عبر السنين رغم أنها ليست قوانين علمية بالمعنى الدقيق. لكنها تقدم رؤى تساعد في فهم العالم. فيما يلي أبرز خمسة منها.

قانون مورفي يُعبّر عن ميل الأحداث غير المتوقعة إلى السوء، حيث ينص على أن "أي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

شيء يُمكن أن يحدث بشكل خاطئ، سوف يحدث كذلك". ظهر المفهوم عام 1949 خلال تجارب للقوات الجوية الأمريكية نفذها المهندس إدوارد مورفي. يُستخدم القانون في الهندسة لتشجيع الاستعداد للأسوأ والتخطيط المسبق لتفادي الأخطاء.

أما قانون كيدلين، فيرتكز على أن "كتابة المسألة بطريقة منهجية تمثل نصف الحل"، وهو مقتبس من شخصية روائية استخدمها الكاتب جيمس كلافيل، وتقوم فكرته على تحليل المشكلة ثم توليد خيارات واقعية ومعالجة كل جانب منها بصورة مدروسة. يساعد الأسلوب في تقليل الضغوط وتحقيق وضوح فكري.

قانون جيلبرت يوضح أن المسؤول عن تحقيق نتائج أي مهمة هو من يؤديها، ويلزم المرء بالسعي الدائم لاختيار أنسب الطرق للوصول إلى الهدف المطلوب، مع تحمّل المسؤولية الكاملة عن النتائج.

أما قانون ويلسون، فيشير إلى أن الركيزة الأساسية لتحقيق الثروة هي المعرفة والذكاء. يُعزى إلى روبرت ويلسون، ويؤكد أن تطوير الفكر واكتساب المهارات واتخاذ قرارات مالية حكيمة هي المفاتيح لتدفق المال بشكل مستمر. ويحث الأفراد على التركيز على تحسين الذات بدلًا من اللهاث خلف المال.

أخيرًا، ينص قانون فوكلاند على: "إذا لم يكن عليك اتخاذ قرار بشأن أمر ما، فلا تتخذه." يساعد القانون على تجنب إهدار الطاقة الذهنية في أمور غير ضرورية، مما يعزز التركيز على القرارات المهمة التي تؤثر فعلاً في مسار حياة الفرد.

فاروق العزام

فاروق العزام

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشف جمال بابوا غينيا الجديدة: جوهرة خفية في المحيط الهادئ
ADVERTISEMENT

تقع بابوا غينيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ وتُعد من أبرز الوجهات السياحية عالميًا. تتميز بطبيعتها الخلابة وتنوعها الجغرافي، بالإضافة إلى ثقافات محلية أصيلة.

تغطي الغابات المطيرة مساحات كبيرة من الجزيرة، وهي واحدة من أكثر النظم البيئية تنوعًا في العالم. تُعرف بكثافتها وغناها بالحياة البرية والنباتية، ويشعر الزوار عند دخولها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وكأنهم عادوا بالزمن إلى الوراء. تحافظ هذه الغابات على جانبها البكر، وتوفر تجربة ساحرة وتأملية للزائرين.

أما شعب الآيتا ، فيمثّل أحد أعرق المجتمعات التقليدية في بابوا غينيا الجديدة. يعيش في مناطق جبلية نائية، ويتميز بتقاليده الراسخة وحرصه على الروابط الاجتماعية. تُظهر ثقافتهم في الموسيقى، الرقص، والملابس التقليدية ألوانًا غنية ورموزًا تعكس التاريخ والهوية. كما يحتفظون بنظام قيادة قبلي يؤكد على الترابط الجماعي.

تُصنّف شواطئ بابوا غينيا الجديدة من الأجمل عالميًا بفضل الرمال البيضاء والمياه الزرقاء الصافية. توفر الشواطئ تجربة استرخاء مثالية، إلى جانب أنشطة مثل الغوص والسباحة وركوب القوارب والكاياك. وتُعد شعابها المرجانية وبيئتها البحرية موطنًا غنيًا لمحبي المغامرة الطبيعية.

تحتضن قرية جوبار رسومات جدارية قديمة تعود لقرون، وتشكل إرثًا حضاريًا نادرًا. تقدم هذه الأعمال الفنية لمحات عن حياة الشعوب القديمة وطقوسهم عبر رسومات رمزية وألوان زاهية. وتحمل هذه الجداريات ألغازًا لم تُفسر كليًا حتى اليوم، مما يمنح الزوار تجربة تأملية فريدة في حضارة منسية.

تُعد جبال تافور مقصدًا مميزًا لعشاق المغامرة، حيث تقدم مناظر خلابة تمتد من الغابات إلى الشلالات. تُتيح الجبال أنشطة متنوعة مثل ركوب الدراجات الجبلية وتسلق الصخور، وتُعد تجربة تسلقها تحديًا حقيقيًا يكافئ الزائر بإطلالات مذهلة وتجربة لا تُنسى.

بهذا، تعكس بابوا غينيا الجديدة التقاء الجمال الطبيعي بالتراث الثقافي، وتظل واحدة من أبرز الوجهات السياحية السحرية في المحيط الهادئ.

احمد الغواجة

احمد الغواجة

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
"الذكاء الاصطناعي ليس علاجًا سحريًا": الحائز على جائزة نوبل يثير تساؤلات حول صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لثقب أسود يدور في قلب مجرتنا
ADVERTISEMENT

في إنجاز يجمع بين الفيزياء الفلكية والذكاء الاصطناعي، أعلن علماء عن صورة جديدة لثقب "القوس أ*"، الثقب الأسود الضخم في قلب مجرة درب التبانة. أُنتجت الصورة عبر نموذج ذكاء اصطناعي دُرّب على بيانات غير واضحة من تلسكوب أفق الحدث (EHT)، فظهرت تفاصيل أوضح لبنية الثقب الأسود، الذي يُرجّح أنه يدور

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بسرعة عالية ومحوره موجّه نحو الأرض. قاد الفريق مايكل يانسن من جامعة رادبود، واستخدم التعلم الآلي لتحليل بيانات تعقّدت على الطرق التقليدية، بهدف فهم طبيعة الزمكان وسلوك الثقوب السوداء.

لكن رغم التقدم التقني، وجّه علماء مثل راينهارد جينزل - الحائز على نوبل في الفيزياء - انتقادات للمشروع، وحذّر من الاعتماد الزائد على الخوارزميات. وبيّن أن البيانات التي درّب عليها النموذج مشوشة أصلاً بفعل التشويش الجوي، وقد تُعطي صورة أقرب إلى المدخلات منها إلى الواقع. وحذّر أيضاً من أن بعض ملامح الصورة - كالحلقة الفوتونية أو اتجاه الدوران - قد تكون من صنع النموذج، لا من الثقب نفسه. وقال: «الذكاء الاصطناعي ليس علاجاً سحرياً».

تُظهر التجربة صعوبة توازن علم الفلك الحديث بين الابتكار والدقة. يستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات ضخمة من البيانات واستخراج أنماط غير مرئية، لكن الصور الناتجة تبقى تركيباً احتمالياً، وليست صورة مباشرة. واعترف يانسن بعسر بيانات EHT، موضحاً أن الشبكات العصبية تقدم حلاً سريعاً، لكن نتائجها تبقى افتراضات تحتاج تقييماً.

ورغم الجدل، تُعد الصورة خطوة إلى الأمام في فهم الكون. إذا ثبتت، ستفتح باباً لفهم الجاذبية وتطور المجرات وطبيعة الزمكان. لكن على العلماء مواصلة التحقق من صحة النتائج، وفصل ما هو استنتاج علمي عن ما هو انعكاس لخوارزمية مبرمجة مسبقاً. الذكاء الاصطناعي في علم الفلك أداة قوية، لكنه يحتاج إلى إشراف بشري دقيق وتفسير حذر، لئلا يحل التوقع الخوارزمي محل الواقع العلمي.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT