جروف دوفر البيضاء: وجهة ساحرة للمتنزهين
ADVERTISEMENT

تقع جروف دوفر البيضاء في جنوب إنجلترا، وتُعد من أجمل معالم الطبيعة في بريطانيا. آلاف الزوار يأتون كل عام لرؤية المنحدرات الجيرية البيضاء التي تطل مباشرة على البحر. تشكلت الجروف قبل ملايين السنين حين تراكم الطمي الجيري في قاع البحر، ثم نحته الأمواج والرياح على مدى العصور، فظهرت التحفة الجيولوجية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الحالية.

منحدرات جروف دوفر البيضاء تُعتبر من العجائب الطبيعية التي تخطف الأنظار. لون الصخور الأبيض الناصع يجاور أزرق البحر والسماء في منظر بانورامي يأسر من يشاهده، خصوصًا من النقاط العليا المخصصة للمشاهدة. يقف الزائرون على الحافة ليشعروا بعظمة المشهد ويتأملوا الانسجام الطبيعي النادر.

تقدم الجروف نشاطات سياحية متعددة: ركوب القوارب لرؤية الجروف من البحر، السير على المسارات الجبلية، الغوص والغطس لاكتشاف الحياة البحرية، وزيارة المغارات المنحوتة داخل الصخور. المنطقة تُعد كذلك موقعًا ممتازًا لمراقبة الطيور، إذ تمر بها أنواع مهاجرة ومحلية.

الطبيعة هنا غنية ومتنوعة، تجمع شواطئ رملية، مروج برية، وغابات صغيرة، وتؤوي نباتات وحيوانات نادرة مثل الغزلان، الأرانب، الثعالب، وقطعان الدلافين البحرية. المكان يُعتبر ملاذًا لهواة مراقبة الحياة البرية بفضل المناظر الخلابة والتجربة البيئية المتكاملة.

شاطئ جروف دوفر الأبيض يمنح الزائر فرصة المشي على رمال نظيفة تمتد على طول الساحل، مع صوت الأمواج وهدوء عميق. خلف الرمال ترتفع الصخور البيضاء وتُكوّن مشهدًا طبيعيًا استثنائيًا تزينه الحياة البرية والنباتات المنتشرة حول المكان.

ختامًا، جروف دوفر البيضاء تُعد من أبرز الوجهات الطبيعية في إنجلترا، بفضل منحدراتها الخلابة وطبيعتها المتنوعة ونشاطاتها المتعددة، فزيارتها تترك ذكرى لا تُمحى لكل من يبحث عن الجمال والسكون والمغامرة.

 داليا

داليا

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
مدينة التلال والمروج الخضراء: رحلة إلى طرابزون
ADVERTISEMENT

طرابزون التركية تملك منظر طبيعي لا يشبه إسطنبول؛ هواء نظيف، غابات كثيفة، قمم جبلية، ينابيع ماء، بحيرات صافية. يُسمّونها لؤلؤة البحر الأسود. صيفها معتدل وشتاؤها بارد رطب، فتجذب زوّاراً في كل فصول السنة، خصوصاً من يبحث عن هدوء الطبيعة.

أشهر معلم في المدينة دير سوميلا؛ بناية صخرية تبدو معلقة في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سفح جبل داخل سلسلة بونتيك. تطل نوافذه وشرفاته على شلالات وغابات. يتكوّن الدير من خمسة طوابق فيها اثنتان وسبعون غرفة، ومكتبة صغيرة، وعين ماء يُعتقد أنها مقدسة، وجدران تزيّنها لوحات تعود للقرن الرابع عشر. في أعلى الدير مقهى يطل على الجبال من كل الجهات.

أوزونجول بحيرة جبلية تحيط بها قمم ضبابية، فتبدو كصورة من الخيال في الشتاء والصيف. في الثلج يمارس الزائرون التزلج ويبنون تماثيل ثلجية، وفي الدفء ينصبون الخيام ويشوون اللحم ويمشون بين المراعي الخضر. المنطقة تضم مرتفعات السلطان مراد، شلال أتاكوي، ومرتفعات ديمير كابي التي يصطاد فيها السمك.

تنتشر قرى صغيرة كل منها له طابعه؛ سورميني تبيع يدويات، دمير كابا تشتهر بصيد السمك، تشاي كارا توفر خيولاً لمن يريد القيادة. بحيرة فوهة البركان تُغطى بالضباب وتغيّر لون مائها خلال اليوم، فتبدو أسطورية في عيون السكان.

جامع آيا صوفيا مبنى تاريخي بدأ كنيسة بيزنطية، ثم صار متحفاً، ثم مسجداً. الجدران تحتفظ ببقايا أيقونات مسيحية إلى جانب زخارف إسلامية، فتجتمع ملامح الديانتين في مكان واحد.

مغارتان تقدمان مشهداً مختلفاً: تشال تُعد ثاني أطول مغارة على وجه الأرض، فيها أعمدة من الحجر، ممرات مائية، وشلال صغير. فوقها تقع قلعة ومطعم ومقهى. مغارة كاراجا أصغر لكنها تحتفظ بدرجة حرارة ثابتة على مدار العام وتكوّناتها الصخرية تبدو ككوكب آخر.

نهى موسى

نهى موسى

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشاف سحر دلهي: دليل للسائحين لأول مرة
ADVERTISEMENT

تُعد مدينة دلهي ، عاصمة الهند، خليطًا مباشرًا من آثار قديمة وشوارع حديثة، فتجذب السياح من كل مكان. فيها قصور عمرها قرون إلى جانب مقاهٍ ومراكز تسوق جديدة.

أشهر المعالم: القلعة الحمراء التي بناها المغول في القرن السابع عشر، وقطب منار، مئذنة نحاسية بدأ بناؤها قبل ثمانية قرون. تضم دلهي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أيضًا حدائق لودهي المحاطة بقبور حجرية، وحديقة الحيوانات الوطنية التي تناسب العائلات.

الأسواق القديمة تبيع بضائع محلية وتذكارات؛ أبرزها شاندني تشوك، شارع ضيق يعج بالباعة والدراجات النارية من الفجر حتى المساء.

مطاعم دلهي تقدم طبقات متعددة من النكهات؛ من مطعم «كاريم» التاريخي إلى أكشاك الشات والكباب في أزقة جانبية، حيث يُقلى الجالبي في زيت ساخن أمام الزبائن.

ليلًا، تفتح «هاوس خاص» و«كونوت بليس» أبوابها لبارات صاخبة ونوادي موسيقية، بينما تُقام عروض بهراتناتyam ورقص كاثاك على مسارح صغيرة.

الازدحام لا يمنع وجود حدائق واسعة؛ مثل حديقة لودهي حيث يجلس الناس على العشب تحت أشجار النيم.

للتنقل: مترو أنفاق حديث يصل الأحياء الرئيسية، وتاكسي أصفر، وريشكا ثلاثي العجلات يُدار بيد سائق يرتدي قميصًا قطنيًا.

أفضل وقت للزيارة من أكتوبر حتى مارس حين يبرد الجو. عند دخول المعابد، تُغطى الأكتاف والركبتان، والإنجليزية تكفي للحوار مع معظم الباعة.

دلهي وجهة تجمع الحكايات القديمة مع صخب اليومي، تناسب من يبحث عن تذوق طبق حار أو شراء قماش ملون أو مجرد مشاهدة مئذنة قديمة ترتفع فوق شارع مزدحم.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT