أغلى قهوة في العالم تأتي من فضلات حيوان الزّبَاد!
ADVERTISEMENT

كوبي لُواك أغلى قهوة في العالم. تُنتج من حبوب البن التي تمرّ عبر أمعاء حيوان يُسمّى الزّباد، يشبه القط. الحيوان يأكل الكرز، ثم يطرح الحبوب مع البراز. أثناء مرورها في الأمعاء، تتخمّر الحبوب، فيُقال إن الطعم يصبح ناعمًا وأقل مرارة.

الزّباد يأكل ثمار القهوة الناضجة، ثم يخرج الحبوب بعد هضم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جزء منها. تُجمع الحبوب من البراز، تُغسل جيدًا، ثم تُحمّص. يقول الخبراء إن الحيوان يختار أفضل الثمار، وأن التخمير داخل الأمعاء يفكّك البروتينات التي تُسبّب المرارة، فينتج طعم مختلف عن القهوة العادية.

سعر الكيلو من كوبي لواك يتراوح بين 100 و1300 دولار أمريكي، حسب إن كانت الحبوب مزروعة في مزارع أم مُجمَعة من البر. الكوب الواحد في المقاهي المتخصصة يُباع بـ35 إلى 100 دولار.

ظهرت القهوة لأول مرة في إندونيسيا أيام الاستعمار الهولندي في القرن التاسع عشر. كان المزارعون المحليون ممنوعين من قطف حبوب القهوة، فبدأوا يجمعون ما يخرج من زباد البر، يغسلونه ويحمصونه. أشهر مناطق الإنتاج حاليًا: جاوة، سومطرة، سولاويزي، بالي، تيمور الشرقية، وبعض جزر الفلبين.

الطعم يتغيّر حسب نوع الكرز، طريقة التحميص، وبيئة الزّباد نفسه. الزباد يختار الثمار الأنضج، فيُنتج قهوة طعمها ناعم، أرضي، أقل مرارة، وأثقل من القهوة العادية. النكهة تختلف أيضًا حسب أصل الكرز والمناخ والمكان.

فاروق العزام

فاروق العزام

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشف أشهر الأطباق العراقية
ADVERTISEMENT

يشتهر المطبخ العراقي بتنوع أطباقه التي تعكس تراثه الثقافي والتاريخي. الكباب من أبرز أطباقه التقليدية. يُحضّر من لحم مفروم مع البصل والتوابل مثل الزعفران والزنجبيل. يُشكّل على أسياخ ويُشوى على الفحم ليمنحه نكهة مدخنة مميزة تُذوّب القلوب.

الدولمة العراقية طبق يُقدم في المناسبات. تتكون من أوراق عنب محشوة بالأرز واللحم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المفروم أو البرغل بحسب المنطقة. تُطهى على نار هادئة بعد أن تُلف بعناية. تنتج نكهة متجانسة ومظهرًا جماليًا يُسرّ العين ويُرضي الذوق.

من بين الأطباق الأكثر أصالة يأتي التشريب العراقي. يتكوّن من لحم الغنم المطهو ببطء في مرق غني بالبهارات. تُغمّس فيه قطع خبز التنور العراقي. يمنح الطبق طابعًا تقليديًا دافئًا يعيد الذكريات ويدعو للحنين إلى الأجواء العائلية القديمة.

البرياني العراقي مثال على التلاقح الثقافي. استلهم من المطبخ الهندي ليُصبح جزءًا من المطبخ العراقي. يتكون من أرز بسمتي طويل الحبة، مطبوخ مع اللحم أو الدجاج وتوابل مثل الكاري والكركم والزعفران. يُقدّم في المناسبات ويُمتع الحواس برائحته وطعمه الغني.

المسكوف هو طبق السمك العراقي الأشهر. يُحضّر من سمك الشبوط الطازج بعد تتبيله. يُشوى على نار مفتوحة ما يمنحه قشرة مقرمشة ونكهة فريدة. يُعتبر من الأطعمة الأساسية في العائلات العراقية خاصة في نهاية الأسبوع مع الأرز والسلطات.

نختتم بالبامية العراقية. تُطهى مع اللحم والطماطم والبصل وتُتبّل بتوابل محلية تُعزز نكهتها. تُقدّم مع الأرز الأبيض لوجبة غنية متكاملة. يجسد هذا الطبق كغيره من الأكلات العراقية، هوية المطبخ العراقي بتنوع نكهاته وارتباطه الوثيق بالتراث.

نوران الصادق

نوران الصادق

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
استمتع بعطلة لا تُنسى في بالي: دليل كامل لأفضل الأنشطة والمعالم السياحية
ADVERTISEMENT

جزيرة بالي، الملقبة بجزيرة الآلهة، تقع في إندونيسيا وتُعد من أشهر الأماكن السياحية في العالم، حيث تجمع بين الشواطئ الرملية، الثقافة العريقة، والمناظر الطبيعية الجذابة. تضم بالي شواطئ تناسب مختلف الأذواق: شاطئ كوتا النابض بالحياة، المعروف برياضة ركوب الأمواج والمطاعم المطلة على البحر، وشاطئ نوسا دوا الهادئ، المناسب للعائلات والراغبين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في الاسترخاء، بالإضافة إلى شاطئ بادانج بادانج الذي يفضله المصورون ومحبو الأمواج العالية.

تحتوي الجزيرة على معابد دينية بارزة، مثل معبد تاناه لوت المبني على صخرة وسط البحر، ويُعتبر من أبرز المعالم السياحية في بالي، ومعبد أولواتو الواقع على جرف يطل على المحيط، حيث تُقدم فيه عروض رقصة الكيكاك عند الغروب. يقع معبد بيساكيه على سفوح جبل أغونغ، وهو أكبر معبد هندوسي في الجزيرة، ويُعد مركزاً روحياً وثقافياً مميزاً.

لعشاق المغامرة، تضم بالي أنشطة متنوعة، مثل ركوب الأمواج في شواطئ كوتا وأولواتو، والغوص في مواقع مشهورة مثل جزر نوسا ليمبونغان وتولامبين. يُعد تسلق جبل باتور تجربة فريدة لمشاهدة شروق الشمس من القمة. يمنح التجذيف في نهر أيوونج للزوار فرصة خوض مغامرة ممتعة وسط الغابات والشلالات.

تتيح السياحة في بالي تجارب ثقافية متنوعة، مثل زيارة حقول الأرز في تيجالالانج، حيث يُمكن مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة والتعرف على طرق الزراعة التقليدية، أو التسوق في سوق أوبود الفني لشراء منتجات يدوية مثل المنحوتات والمنسوجات.

للراغبين في الاسترخاء، يُنصح بزيارة الينابيع الساخنة في بانجار لتجربة علاج طبيعي وسط الغابات، أو التوجه إلى أحد مراكز السبا البالية التي تقدم جلسات تدليك وتأمل باستخدام الزيوت الطبيعية. تُتيح هذه الأنشطة في بالي مزيجاً من المغامرة، الاسترخاء، الثقافة والطبيعة، ما يجعل زيارتها تجربة مميزة تبقى في الذاكرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT