على أن يكتشف ويعبّر عن نفسه. لا توجد طريقة واحدة مضمونة، لكن الاهتمام المستمر يدفع نموه نحو الأفضل.
إظهار الحب ضروري: معانقة، ابتسامة، نظرة عين. كل موقف يُستخدم لتقوية الصلة بين الوالدين والطفل. الحب المخفي لا يكفي، بل يجب ترديد «أحبك» مرارًا، خصوصًا في اللحظات الصعبة، ليثبت له أن حبك لا يتوقف على شروط.
وضع حدود واضحة يُعلّم الطفل ما ينتظره منه. تُشرح النتائج بهدوء وتُطبَّق باستمرار وبما يناسب عمره، فتنمو لديه القدرة على ضبط نفسه.
الاستماع الحقيقي أداة لكسب ثقة الطفل. عندما يشعر أنك تتفهم مشاعره وتعترف بها، يكتسب احترامًا لذاته ويصبح أكثر استعدادًا للتعبير.
اللعب معًا يُطوّر لغة الطفل ومشاعره ومهاراته الاجتماعية، وهو وسيلة قوية لتقوية العلاقة. النشاط نفسه ليس المهم، بل انشغالك به دون انشغال آخر والضحك معًا.
عشر دقائق يومية بلا هواتف أو شاشات تكفي لتحسين العلاقة بشكل ملحوظ. إبعاد الأجهزة أثناء تلك الدقائق يُشعر الطفل بأنه محور اهتمامك.
ابتكار طقس خاص بكل طفل، مثل نزهة أو فيلم معين، يُعزز ثقته بنفسه ويُذكّره أنه شخص مميز. هذا التقليد يُعلّمه أنه محبوب ومقدَّر لذاته.
تناول الوجبات معًا يفتح باب الحديث ويُعلّم الأطفال قيمة الطعام الصحي. إغلاق الشاشات أثناء الأكل يجمع الأسرة ويُريح نفسية الأطفال.