وتحتوي على آثار تعود إلى عصور متعددة مثل العصر البرونزي والحديدي والروماني والبيزنطي. من أبرز المعالم فيها قلعة إربد الإسلامية والمسرح الروماني، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية المحيطة بها من سهول خضراء وجبال مرتفعة.
تحيط بإربد جبال عجلون، التي تُعد مكانًا مثاليًا لمحبي الطبيعة، حيث توجد فيها شلالات ومسارات مخصصة للمشي. كما تضم المدينة جامعة اليرموك، وهي من أبرز الجامعات في المنطقة، وتُعد مساحة ثقافية مفتوحة للجميع من خلال معارضها الفنية وفعالياتها المتعددة.
تُعد قلعة عجلون من أبرز المعالم، بُنيت عام 580 هـ/1184 م، واستُخدمت كحصن دفاعي ضد الحملات الصليبية. تشرف القلعة على جبال وبحيرات ذات موقع استراتيجي، مما جعلها وجهة سياحية وتاريخية مهمة.
تقع بلدة بيت رأس شمال المدينة، وكانت تُعرف قديمًا باسم كابيتولياس، وهي إحدى مدن حلف الديكابوليس الروماني. تحتفظ البلدة بمزيج من العمارة الرومانية والإسلامية، وتُظهر التغيرات الثقافية والدينية التي مرّت بها عبر العصور.
في أقصى شمال إربد تقع أم قيس، التي كانت تُسمى "جدارا"، وهي مدينة أثرية رومانية تحتوي على بقايا معمارية ومتاحف، وتُطل على مناظر خلابة لبحيرة طبريا وجبال الجولان.
يُعتبر متحف دار السرايا من أبرز المعالم التراثية في المدينة، إذ يعرض قطعًا من عصور مختلفة داخل مبنى عثماني قديم. يحتوي المتحف على أدوات وأزياء تقليدية، ويمنح الزوار فرصة للتعرّف على تاريخ إربد المتنوع والعريق.