يمكن للفنانين استخدام هذه الأداة لحماية أعمالهم من تقليد الذكاء الاصطناعي.
ADVERTISEMENT

صمّم فريق من جامعة شيكاغو برنامجاً جديداً سمّاه Nightshade لحماية الأعمال الفنية من استعمالها دون موافقة ضمن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. يضيف البرنامج تعديلات دقيقة على الصورة لا يلاحظها الإنسان، لكنها تربك النموذج أثناء التعليم فتخرج نتائج خاطئة، مثل أن يصف السيارة بأنها بقرة أو يخلط بين أساليب فنية متباينة.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كتب بينج إدواردز في Ars Technica أن الصورة التي تبدو عادية تحمل خصائص خفية تعيق سير النموذج. أظهر الفريق أن كمية قليلة من الصور المعدلة تؤدي تغييراً واسعاً: خمسون صورة مشوّهة حوّلت مخرجات Stable Diffusion، وكلما زاد العدد اشتد الخلل حتى اختفت ملامح الكلاب تماماً بعد ثلاثمئة صورة.

أُنجز Nightshade جنباً إلى جنب مع أداة Glaze التي تخفي أسلوب الفنان عن تحليل الذكاء الاصطناعي، والهدف دمج الاثنتين لحماية حقوق المبدعين. لا يمنع البرنامج استغلال الأعمال في النماذج التي سبق تدريبها، لكنه يعيق بناء نماذج جديدة من تلك البيانات.

قال الباحث بن تجاو إن التقنية تعزز موقف الفنانين أمام الشركات التقنية التي تتبنى مبدأ «كل شيء مسموح». حذر مع ذلك من استعمال البرنامج في أذى، لأن الهجوم الواسع يحتاج آلاف الصور المعدلة، وهو عائق أمام التخريب.

ترى الباحثة في الفن المعاصر ماريان مازون أن Nightshade خطوة مهمة لصالح الفنانين، لكنها تؤكد ضرورة مواصلة العمل القانوني في ظل الموارد الضخمة والتطور السريع للذكاء الاصطناعي. أعربت الفنانة أوتمن بيفرلي عن شكرها للأداتين اللتين أعادتا إليها الثقة بنشر أعمالها على الإنترنت بعد أن استُخدم فنها سابقاً دون إذنها.

 ياسمين

ياسمين

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
بوغوتا: عاصمة كولومبيا الثقافية بين الجبال والمتحف الذهبي
ADVERTISEMENT

بوغوتا، عاصمة كولومبيا، ترتفع أكثر من 2600 متر فوق سطح البحر في وسط جبال الأنديز، وتجمع بين الحداثة والتقاليد. الجو معتدل، والتاريخ يبدأ بشعب المويسكا ثم يمر بالحكم الإسباني، فالزيارة تجمع بين الأصالة والتنوع الثقافي.

حي لا كانديلاريا هو الأقدم في المدينة، يضم أزقة ضيقة، رسوم جدارية، ومباني ثقافية مثل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مكتبة لويس أنخيل أرانغو. ساحة بوليفار القريبة تضم كاتدرائية بوغوتا ومباني الحكومة، وتُظهر تاريخ المدينة الطويل.

متحف الذهب من أبرز المواقع، يحتوي على أكثر من 55 ألف قطعة من الذهب والمجوهرات القديمة، تعود لشعوب المويسكا والكيمبايا. يشرح استخدام الذهب في الطقوس وأسطورة "إل دورادو"، ويُعد من أهم متاحف أمريكا اللاتينية.

جبل مونسرات يرفع الزائر إلى أكثر من 3100 متر، ويطل على بوغوتا بكاملها. يُصعد إليه بالتلفريك أو سيرًا على الأقدام، وفي القمة كنيسة بيضاء بنيت في القرن السابع عشر، وتُعتبر مكانًا روحيًا.

الفن في بوغوتا حيّ، كما في متحف بوتيرو الذي يعرض أعمال فرناندو بوتيرو وفنانين عالميين. المدينة تُقيم مهرجانات دولية للموسيقى والمسرح تجذب فنانين من كل مكان.

للتفاعل مع السكان والثقافة المحلية، الأسواق الشعبية خيار جيد، مثل سوق بلاس دي ميركادو الذي يبيع الأريبا وعصير الغوانابانا، إلى جانب الحرف اليدوية والذهب الكولومبي.

بوغوتا تحتوي على حدائق واسعة مثل حديقة سيمون بوليفر وحديقة النباتات، فتبدو مدينة خضراء رغم اتساعها. للتنقل، يُستخدم نظام TransMilenio أو تطبيقات التاكسي الموثوقة.

بوغوتا وجهة ثقافية بارزة، وتُعد نقطة انطلاق نحو مدن كولومبيا الأخرى، مثل ميديلين أو قرى الأنديز الجذابة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
٥ أكلات تنتشر في أكثر من بلد عربي
ADVERTISEMENT

رغم تباين الدول العربية واختلاف لهجاتها، يجمعها حب المطبخ العربي والتمسك بوصفاته القديمة. أطباق مثل الفلافل، الكشري، المنسف، المقلوبة، والكبة تحظى بشعبية واسعة، وتظهر على موائد العرب مع لمسات محلية تعكس هوية كل بلد.

الفلافل من أبرز الأكلات الشعبية، وتُعرف في مصر بالطعمية وتُحضّر بالفول، أما في بلاد الشام فتُعتمد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على الحمص، وتُقدّم عادة مع الطحينة. في الخليج، أصبحت جزءًا من الوجبات اليومية وتُقدَّم بأشكال حديثة مثل السندويش بخبز الصاج أو مع إضافات كالسماق والشطة، فتصبح الفلافل طبقًا محبوبًا في كل بيت عربي.

الكشري يُعد رمزًا للمطبخ المصري، بمزيج من الأرز، والمعكرونة، والعدس، والبصل المقلي. رغم بساطته، يتميز بغناه بالنكهات. انتقل الكشري إلى دول مثل السودان والأردن بنسخ معدّلة كالمجدّرة، ما يُظهر مكانته في عالم الأكلات العربية السهلة والمحببة.

المنسف هو الطبق الوطني للأردن، ويُحضّر من لحم الضأن المطهو في اللبن الجميد، ويُقدّم فوق أرز وخبز الشراك مع المكسرات. يعكس روح الكرم العربي، ويُقدَّم في المناسبات الجماعية. أما في فلسطين والعراق، فتظهر نسخ متباينة في المكونات مثل استبدال الجميد باللبن العادي أو تغيير التوابل.

المقلوبة من الأكلات الفلسطينية المنتشرة في الشام والعراق. تتألف من طبقات الأرز واللحم أو الدجاج والخضار وتتميّز بطريقة التقديم المعكوسة. تختلف حسب المنطقة، ففي العراق تُعد أحيانًا بالسمك، بينما تُضاف إليها خضار متنوعة في سوريا، ما يعكس تعدد الأذواق والتكيف المحلي.

الكبة، بطابعها الشامي والعراقي، تتكوّن من البرغل واللحم، وتحشى بلحم وبصل وصنوبر. لها عدة أنماط، منها المقلية والمشوية والمطبوخة باللبن. وتبرز نسخ محلية مثل كبة الموصل أو كبة البطاطس في الخليج، فتصبح طبقًا متنوعًا يجمع الحداثة مع التراث.

تمثل الأطباق الخمسة جوهر المطبخ العربي، حيث يحمل كل طبق قصة تُنقلها الأجيال في تناغم بين الأصالة والتطور، فتحافظ على هوية الأكل العربي وسط تغيرات العصر.

جولين عادل

جولين عادل

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT