إذا رغبتِ في إظهار جمال عينيكِ وإضفاء لمسة جذابة على إطلالتك، فهناك عدد من طرق المكياج التي تساعدكِ على تسليط الضوء على عينيك. إليكِ سبع خطوات بسيطة لتحقيق ذلك باستخدام أدوات التجميل المناسبة.
ابدئي بتحديد الحواجب، فهي تبرز ملامح الوجه وتوجّه النظر نحو العينين. يُنصح باستخدام كريم أو بودرة لملء
الفراغات بلون يتناسب مع لون حواجبك، مع تمشيط الشعر للأعلى واتباع تقوس الحاجب الطبيعي. للحفاظ على الشكل، استخدمي جل الحواجب الشفاف.
قبل وضع ظلال العيون، ضعي طبقة أولية (برايمر) على الجفن لضمان ثبات المكياج ونعومة التطبيق. بعدها، اخلقي عمقًا في العين بوضع ظلال فاتحة على الجفن بالكامل، ثم أضيفي لونًا داكنًا في طية العين لتحقيق تدرج بصري طبيعي، مع الانتباه إلى دمج الألوان جيدًا.
اختيار ألوان ظلال العيون المناسبة يُعد خطوة مهمة. إذا كانت عيونكِ زرقاء، فالألوان البرونزية والنحاسية تناسبها، أما للعيون الخضراء أو البندقية أو البنية، فالظلال البنفسجية والرمادية الغامقة تبرزها. كما يلعب لون البشرة دورًا في اختيار الظل، فكلما كانت البشرة داكنة، يُفضَّل استخدام ألوان دافئة.
الكحل خطوة أساسية. استخدمي كحل جل أو قلم رصاص على خط الرمش العلوي، ورسمي خطًا قريبًا من الرموش. للعيون الفاتحة، يناسب الكحل البني، أما للغامقة فالكحل الأسود يبرزها. ولتأثير قوي، ضعي القليل من الظلال البنية أو السوداء على خط الرمش السفلي.
لإضاءة العين، ضعي ظلالًا فاتحة لامعة تحت الحاجب وفي الزاوية الداخلية للعين. هذه الخدعة تعكس الضوء وتمنح العين إشراقًا فوريًا.
أخيرًا، لا تنسي استخدام الماسكارا. ابدئي بثني الرموش، ثم ضعي عدة طبقات من الماسكارا من الجذور حتى الأطراف. الهدف هو الحصول على رموش كثيفة، طويلة، وسوداء تمنح العينين عمقًا وجاذبية.
تقع جزيرة النخيل في شمال شرق مملكة البحرين، قريبة من العاصمة المنامة، وتُعد من أبرز الأماكن السياحية التي تجمع بين جمال الطبيعة وهدوء الحياة البحرية. موقع الجزيرة استراتيجي، يُمكن الوصول إليها بسهولة عبر الجسور أو القوارب، وهذا يجعلها وجهة مناسبة لمن يريد الاسترخاء والابتعاد عن ضجيج المدن.
تلفت الجزيرة الأنظار
بشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الفيروزية الصافية، إلى جانب الشعاب المرجانية التي توفر تجارب ممتعة لعشاق الغوص والغطس. تُوفر الجزيرة بيئة هادئة مثالية للاسترخاء، حيث يشجع جمالها الطبيعي الزوار على الجلوس والاستجمام تحت أشعة الشمس أو بجانب أمواج البحر الهادئة.
تتنوع الأنشطة الترفيهية في الجزيرة لتناسب جميع الأعمار، من الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج والتزلج على الماء، إلى رحلات القوارب الشراعية التي تتيح استكشاف سواحلها الجذابة. لمحبي الثقافة، تتوفر معارض ومتاحف تُسلط الضوء على التراث البحريني، بالإضافة إلى أسواق تبيع الحرف اليدوية المحلية.
تُوفر جزيرة النخيل خيارات إقامة متعددة تناسب مختلف الميزانيات، من الفنادق المتوسطة إلى المنتجعات الفاخرة والفيلات الخاصة المطلة على البحر. تتميز هذه الإقامات بمرافق متكاملة مثل المسابح، مراكز اللياقة، ومطاعم تقدم أطباقًا بحرينية وعالمية.
أفضل وقت لزيارة الجزيرة يبدأ من أكتوبر حتى مايو، حيث يكون الطقس معتدلًا ومثاليًا للأنشطة الخارجية مثل المشي وركوب الدراجات. خلال تلك الأشهر، تكون الجزيرة في أجمل حالاتها، وهو ما يجعلها وقتًا مناسبًا لقضاء عطلة مريحة.
جزيرة النخيل ليست مجرد وجهة سياحية، بل تجربة متكاملة تجمع بين الراحة، المغامرة، والثقافة. تُقدم للزوار مزيجًا فريدًا من الجمال الطبيعي والخدمات الممتازة، وهو ما يجعلها خيارًا مميزًا لمن يبحث عن السياحة في البحرين.
لاهور، ثاني أكبر مدينة في باكستان وعاصمة إقليم البنجاب، تُعد من أقدم مدن جنوب آسيا، وتجذب محبي التاريخ والثقافة. تجمع المدينة بين العمارة الإسلامية القديمة والحياة الثقافية المفعمة بالحركة، فتبدو مدينة تحتفظ بطابعها التقليدي وتفتح أبوابها للعصر الحديث.
يعود تاريخ لاهور إلى أكثر من ألفي عام، ومرّت عليها حضارات وإمبراطوريات
متعددة مثل الموريين، الإغريق، المغول، والبريطانيين، فظهر ذلك التنوع في مبانيها. من أبرز معالمها قلعة لاهور، المسجلة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وتضم قصورًا ومساجد تروي تاريخ المدينة. تُعد المنطقة القديمة المعروفة باسم "شاهجهان أباد" مركزًا حيويًا تملؤه الأزقة الضيقة والأسواق التقليدية المزدحمة، وتُظهر مشهدًا حيًا للعمارة الإسلامية المغولية.
ثقافة لاهور متنوعة ومليئة بالحياة، وتستضيف المدينة مناسبات مثل مهرجان البسنت، حيث يملأ السكان السماء بالطائرات الورقية في احتفال ربيعي مميز. تزدهر الفنون في المدينة عبر المسارح وصالات العرض، مثل المسرح الوطني في لاهور. الموسيقى جزء لا يتجزأ من هوية المدينة، ويُعد نصرت فتح علي خان أحد أبرز رموزها الموسيقية.
يشتهر المطبخ اللاهوري بنكهات قوية تعتمد بشكل رئيسي على اللحوم، ومن أشهر أطباقه: نهاري، كباب، وبيرياني. تنتشر الأكشاك في الشوارع لتقديم أطعمة شعبية بطعم مميز، مما يمنح الزائر تجربة طعام خاصة.
يبدأ التسوق في لاهور من سوق أناركلي التاريخي، الذي يعرض منتجات تقليدية مثل المنسوجات والحرف اليدوية، ويصل إلى سوق الحرية النشط، الذي يحتوي على أنواع متعددة من البضائع، ويعكس طابع الحياة المحلية.
تُعرف المدينة أيضًا بحدائقها، وعلى رأسها حدائق شاليمار التي بناها شاه جهان، وتُعد تحفة طبيعية ومعمارية. كما تتيح حديقة الحيوان في لاهور فرصة لرؤية تنوع الحياة البرية.
أفضل وقت لزيارة لاهور هو الشتاء والربيع، حين يكون الجو معتدلًا. يُفضل التعرف على العادات الباكستانية واختيار الإقامة في وسط المدينة لتسهيل الوصول إلى أبرز المعالم. من خلال مزيجها الغني بالتاريخ، الفن، والمطبخ، تُقدم لاهور تجربة سياحية فريدة.
