والأداء، لكن الاختصاصيين يؤكدون أن من لا يشعر بالجوع صباحًا يُترك له حرية تخطي الوجبة دون خوف.
ثانيًا، ألعاب الفيديو تُنظر إليها غالبًا كتبديد للوقت، بينما تُطور سرعة اتخاذ القرار، تُخفف التوتر، تحسّن حدة الإبصار، وتُقوي العلاقات الاجتماعية. بعض الدراسات تضيف أنها تُقلل الإحساس بالألم وتُظهر ملامح قيادية.
ثالثًا، الشتائم التي تُصنّف غير لائقة تُظهر أبحاث أنها تُقرب المجموعات الاجتماعية، تُخفف الألم الجسدي، وتُحسّن الأداء الرياضي. السماح بالتعبير عن الغضب يُريح العقل أحيانًا.
رابعًا، النوم المتأخر أو القيلولة لا يعني الكسل. احترام الإيقاع البيولوجي وتأمين عدد ساعات النوم الكافية يُحسّنان المزاج والتمثيل الغذائي. قيلولة قصيرة تُجدد التركيز والذاكرة والانتباه.
خامسًا، القهوة بمعدل معتدل تُقلل احتمال الإصابة بسرطان معين أو بداء السكري وتُعين القلب على العمل. الحد الأعلى المقبول هو 400 ملغ كافيين في اليوم.
أخيرًا، الفوضى لا تُشير دومًا إلى خلل. أصحاب المكاتب المبعثرة يميلون إلى الابتكار والتكيف السريع. البيئة غير المرتبة تُطلق تفكيرًا خلاقًا وتُنتج أسلوب تنظيم غير تقليدي لكنه ناجع.
تُبرز التصرفات السابقة أن عادات يُروج لكونها ضارة تخرج عن الإطار السلبي حين تُمارس في سياق مناسب، فتُعيد صياغة مفهومنا للصحة والعادات السليمة.