9أماكن على وجه الأرض يعتقد الناس أنها بوابات إلى الجحيم
ADVERTISEMENT

بوابات الجحيم، فكرة تتكرر في أساطير شعوب متعددة، تُعرّف بأنها مداخل إلى العالم السفلي وتعكس تصورات البشر عن الموت والعالم الآخر. من أشهر المواقع الحقيقية المرتبطة بهذا الفكرة، نجد حفرة دارفازا الغازية في صحراء كاراكوم بتركمانستان، وهي حفرة قطرها 70 متراً تشتعل منذ عام 1971، ويُقال إنها نشأت أثناء التنقيب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عن الغاز الطبيعي.

في الصين، تقع بوابة غيمن على جبل مينغ في مدينة فنغدو، وهي مدخل رمزي للعالم السفلي حسب الأساطير الصينية. على الأرواف الجديدة أن تلتقي بيانلو وانغ، إله الجحيم، لتحاسب. تحيط بالبوابة منحوتات شياطين ترمز للعقاب والعذاب.

وادي وايبيو في هاواي يُعرف في الفولكلور المحلي باسم "لوا أو ميلو"، حيث كانت الأرواح تسلك طريقاً من الجروف الساحلية للدخول إلى أرض الموتى، وإن كانت بوابة الجحيم هناك قد دُفنت الآن تحت الرمال.

في هيلام بولاية بنسلفانيا الأمريكية، تشير الأساطير الحضرية إلى وجود سبع بوابات مخفية تؤدي إلى الجحيم، تبدأ عند بوابة معدنية صدئة وسط الغابة، تظر فقط ليلاً.

في آيسلندا، بركان هيكلا يُعد من أبرز المداخل الأسطورية للجحيم حسب المعتقدات المسيحية في العصور الوسطى، حيث كان يُعتقد أنه بوابة لآخرة الملعونين.

في كينيا تقع حديقة بوابة الجحيم الوطنية، وهي منطقة غنية بالنشاط البركاني والينابيع الكبريتية، وسُميت بهذا الاسم نسبةً إلى تشكيل صخري ضخم شبهه المستكشفون ببوابة إلى الأعماق.

في قلب روما تقع لاكتوس كورتيوس، حفرة أسطورية في المنتدى الروماني، يُقال إن الجندي ماركوس كورتيوس قدّم نفسه لإنقاذ مدينته من الدمار، فدخل إلى العالم السفلي عبرها.

في تركيا، تم العثور على "بوابة بلوتو" في معبد قديم بمدينة هيرابوليس عام 2013. تنبعث من هذه الفتحة غازات ثاني أكسيد الكربون السامة، ما يعزز معتقدات القدماء بكونها مدخلاً للجحيم.

أخيراً، في تيناروم باليونان تقع كهوف كيب ماتابان التي آمن الإغريق بأنها الممر إلى العالم السفلي بقيادة الإله هاديس، حيث دخل منها هرقل وأورفيوس في مغامراتهم الأسطورية.

 ياسمين

ياسمين

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
رحلة إلى جانت: اكتشاف التراث الثقافي والطبيعي في قلب الصحراء
ADVERTISEMENT

تقع مدينة جانت في جنوب شرق الجزائر وتُعد من أهم الوجهات السياحية الصحراوية التي تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي القديم. يعيش في جانت الطوارق، شعب صحراوي قديم حافظ على تقاليده ولغته "تماشق" عبر القرون، ويُعرف بلباسه الأزرق المميز. كانت المدينة محطة تجارية مهمة في الماضي، وتتميز بمنازلها المبنية من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الطوب والحجارة وأبوابها الخشبية المنقوشة.

الفخار والنحت والنسيج من الحرف التي تعكس هوية الطوارق، ويشتريها الزوار كتذكارات تمثل ثقافة جانت. الموسيقى والرقص التقليدي جزء من الحياة اليومية ويعكسان الروح الأصيلة لسكان المنطقة.

الطبيعة في جانت تتنوع بين الكثبان الرملية وجبال الهقار ذات التكوينات الصخرية الفريدة، وتصل إلى الوديان القديمة التي تغطيها الرمال الذهبية. الواحات مثل "إهرير" تضيف سحرًا خاصًا بالمياه المتدفقة وأشجار النخيل الكثيفة، ما يجعل من جانت جنة وسط الصحراء.

الجولات الصحراوية، سواء على ظهور الجمال أو سيرًا على الأقدام، تجربة تتيح استكشاف النقوش الصربية والمواقع الأثرية القديمة. أما سماء جانت، فبفضل انخفاض التلوث الضوئي، فهي من أفضل المواقع عالميًا لمشاهدة النجوم والكواكب.

تتيح المدينة تجربة ثقافية فريدة من خلال التفاعل مع الطوارق، وتعلم تقاليدهم مثل إعداد خبز "تاگلة" أو حلب الجمال. وتشهد جانت مهرجانات سنوية تعزز من حضورها السياحي، كمهرجان جانت الثقافي الذي يقدم عروضًا موسيقية وحرفًا تقليدية وقصصًا شعبية.

لعشاق المغامرة، تقدم جانت أنشطة مثيرة مثل تسلق جبال الهقار، استكشاف الكهوف القديمة، التزلج على الرمال، وركوب الدراجات الرباعية. كما يُمارس الطيران الشراعي فوق الكثبان والواحات لمشاهدة مناظر خلابة من الأعلى.

سواء كنت تبحث عن سياحة صحراوية غنية بالطبيعة أو استكشاف ثقافة الطوارق الأصيلة، فإن جانت تمنحك تجربة لا تُنسى تجمع بين المغامرة، الفن، والتاريخ في قلب الصحراء الكبرى.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
التطلع إلى المستقبل: استكشاف إمكانيات الطباعة ثلاثية الأبعاد
ADVERTISEMENT

تُعد الطباعة ثلاثية الأببعاد تغييرًا كبيرًا في صناعة الأشياء، إذ تبني جسمًا كاملًا طبقة فوق طبقة من بلاستيك أو معدن. يرسم المهندس الشكل أولًا ببرامج مثل أوتوكاد وسوليدووركس، ثم يتحقق من أن التفاصيل الدقيقة تنسجم مع ما تستطيع الطابعة تنفيذه.

تعمل التقنية بعدة أساليب، منها: دفع مادة مذابة من فوهة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رفيعة لتشكيل الطبقات، أو استخدام ليزر مركز لتحويل البودرة إلى شكل صلب. تخفض الطباعة ثلاثية الأبعاد التكلفة والوقت، وتتجاوز قيود المعامل التقليدية، وتسمح بتغيير الرسم قبل الإنتاج النهائي دون إعادة صنع القوالب.

في الطب، أصبحت تُنتج أذن أو أنف أو عظمة صناعية، وتُصنع أطقم سمعية أو أدوات جراحية بالقياس الدقيق للمريض. يطبع الأطباء نموذجًا تشريحيًا ليقيسوا عليه الخطوات قبل الدخول إلى العملية.

في المصانع، تُبنى النماذج الأولية وقطع الغيار للسيارات والطائرات، فتختبر الشركات الشكل وتُعدله دون حاجة إلى خط إنتاج جديد.

في الزراعة، تُنتج صواني بذور ومعدات ري تستهلك ماءً أقل وتقلل الكيماويات، وتُستخدم في الصحراء أنظمة مغلقة تحاكي جوًا مناسبًا للنبات.

بدأت التقنية تدخل عالم الطعام، فتُطبع وجبات ذات مكونات طبيعية ومحددة السعرات، وتُقلل البقايا. تُغلف المنتجات بأغلفة حيوية تتحلل في التربة. يبدو المستقبل مفتوحًا أمام استخدامات أوسع لهذه التقنية.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT