تعرف على أصل الطعمية وطريقتين لتحضيرها
ADVERTISEMENT

تُعد الطعمية (الفلافل) من الأكلات الشعبية المنتشرة في الشرق الأوسط، وتُحظى بشعبية عالمية، إذ يتناولها أفراد من مختلف شرائح المجتمع. وكما انتشرت البيتزا والهامبرغر في العالم، أصبحت الفلافل وجبة مفضلة في مطابخ كثيرة من دول العالم.

ترجع أصول الطعمية إلى مصر القديمة، وتُحضّر أساسًا من البقوليات مثل الفول أو الحمص،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ما يمنحها نسبة عالية من البروتين وكمية قليلة من الدهون. تُعرف بأسماء متعددة في البلدان العربية، فتُسمى "باجية" في اليمن، و"الطعمية" في السودان ومصر. يُقال إن التسمية القبطية (Φα Λα Φελ) تعني "الذي يحتوي على كمية كبيرة من الفول".

تتميز الفلافل بفوائد صحية متعددة، لاحتوائها على بروتين يساعد في بناء العضلات وتكوين الإنزيمات، بالإضافة إلى الألياف التي تمنح شعورًا بالشبع وتساعد في ضبط مستوى السكر في الدم. كما تحتوي على الحديد ودهون مفيدة، لأنها تُعد من البقوليات التي تتميز بسعرات حرارية منخفضة.

لكن يظهر بعض الضرر عند قلي الفلافل بكمية زيت كبيرة، لأن ذلك يزيد نسبة الدهون والسعرات الحرارية، وهو أمر غير مناسب لمن يسعى لتقليل الوزن. كذلك يجب الانتباه إلى كمية الملح، خاصة في الإضافات التي تُحشى داخل شطائر الفلافل، كما قد تحتوي على مكونات تُسبب الحساسية مثل السمسم.

لتحضير الفلافل المصرية: يُستخدم نصف كيلو من الفول المدشوش، مع البصل، الثوم، الكراث، الكزبرة الخضراء، التوابل والبيكنج صودا. تُنقع المكونات وتُفرم، ثم تُشكل أقراص صغيرة تُقلى في الزيت، وتُقدم مع الطحينة والسلطة.

أما الفلافل السورية: تُحضّر من حمص منقوع، مع البقدونس، الثوم، الكمون، الكزبرة، الملح وبيكربونات الصوديوم. تُطحن المكونات وتُعجن، ثم تُشكل كرات متساوية وتُقلى حتى يتحول لونها إلى الذهبي. تُعد هذه الوصفة شائعة في بلاد الشام.

نهى موسى

نهى موسى

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
أفضل الأماكن السياحية للزيارة في مدينة أسوان
ADVERTISEMENT

أسوان تقع في أقصى جنوب مصر على ضفاف النيل، وتُعد من أجمل الأماكن التي يزورها السياح في البلاد. الجو هناك مختلف عن باقي المدن، والتاريخ طويل جدًا. حتى لو كان الصيف حارًا جدًا، الجمال الطبيعي والثقافي يجعل الزيارة تُحفَر في الذاكرة.

قديماً سمّوها "سوينيت"، وكانت آخر نقطة في حدود مصر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من الجنوب تجاه السودان. المحاجر هناك كانت تُخرج حجرًا استخدمته يد العمال في بناء معابد وتماثيل كثيرة، منها معبد فيلة والمسلات الموجودة في الأقصر.

في الزمن الحديث، التجارة مع السودان وبناء السد العالي زادت من حركة الحياة في المدينة. السد أوقف الفيضانات التي كانت تأتي كل سنة وتدمر البلاد. من أسوان ينطلق الزائر بسهولة إلى معبد أبو سمبل وجزيرة إلفنتين، فالمدينة أصبحت نقطة انطلاق مثالية.

أشهر معلم هو معبد فيلة، يقف على جزيرة يصل إليها القارب فقط، وبُني تكريمًا للإلهة إيزيس. المكان يجمع بين الإثارة والهدوء، وهو آخر موقع عُبدت فيه الآلهة المصرية القديمة. الأفضل الوصول هناك مع أول ضوء لتجنب الزحام، وفي الليل يُعرض عرض صوت وضوء مميز.

جزيرة إلفنتين تستحق التوقف أيضًا؛ فيها آثار نوبية ومعبد خنوم، وتضم قريتين تحافظان على العادات النوبية الأصلية. ركوب الفلوكة عند الغروب يمنح مشهدًا هادئًا للنيل بطريقته البسيطة.

المسلة غير المكتملة في محاجر أسوان تُظهر كيف كان المصريون يقطعون الحجر الضخم. كانوا ينوون إنهاء أكبر مسلة في العالم، لكن شقًا ظهر في الحجر أثناء العمل فتركوه في مكانه.

رحلة يومية من أسوان إلى معبد أبو سمبل تستحق الوقت. المعبد الكبير شيّده رمسيس الثاني ليخلد انتصاراته، والمعبد الصغير خصصه لزوجته نفرتاري. التماثيل الضخمة لا تزال محافظة على تفاصيلها، ويصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من عشرين مترًا.

أسوان واحدة من كنوز مصر السياحية، تجمع آثارًا قديمة، طبيعة ساحرة، وكرم النوبيين. المدينة تأسر من يزورها وتدفعه للعودة مرة تلو أخرى.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
5 أفكار لمشروعات ناجحة في الدول العربية
ADVERTISEMENT

يشهد عالم ريادة الأعمال في الدول العربية نموًا واضحًا، بسبب الاهتمام المتزايد بالتكنولوجيا، التنمية المستدامة، وكثرة الشباب الذين يبحثون عن فرص استثمار مناسبة. في هذا الإطار، نعرض خمس أفكار لمشاريع صغيرة ناجحة يُرجى تنفيذها في الواقع العربي.

أولًا، يُعد مشروع التجارة الإلكترونية من أبرز الخيارات، بسبب انتشار الإنترنت والهواتف الذكية.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إنشاء متجر إلكتروني لبيع منتجات مثل الملابس أو الأدوات المنزلية يقلل التكلفة مقارنة بالمتاجر التقليدية، ويُتيح الوصول إلى عدد كبير من العملاء. لضمان النجاح، اختر منتجات مطلوبة، وفر خدمة توصيل جيدة، وطبّق استراتيجيات تسويق رقمية فعالة.

ثانيًا، ارتفع الطلب على الأغذية الصحية والطبيعية في العالم العربي. لذا، يُجدي إنشاء مشروع صغير يُنتج وجبات صحية أو عصائر طازجة بجودة عالية. يتطلب النجاح استخدام مواد خام طبيعية، تغليف احترافي، وتوزيع جيد عبر المتاجر أو المنصات الإلكترونية.

أما خدمات التكنولوجيا والتطبيقات الذكية فهي من أكثر المجالات نموًا. طوّر تطبيقات تُسهّل حياة المستخدمين أو قدّم حلول رقمية للشركات، مثل التسويق الرقمي أو تصميم المواقع. يتطلب النجاح في هذا المشروع مهارات تقنية عالية وفهم دقيق لحاجة السوق.

رابعًا، تتمتع الدول العربية بمؤهلات قوية لتطوير السياحة الداخلية والتجارب الثقافية . مشروع يقدم جولات تراثية أو أنشطة ثقافية يستقطب الشباب والعائلات، خاصة إذا استُخدم الإنترنت لتسهيل الحجز والترويج.

وأخيرًا، يزداد الطلب على التعليم والتدريب عن بعد ، مع توجه الأفراد لتطوير المهارات. إنشاء منصة تقدم دورات تقنية أو لغوية يُعد مشروعًا واعدًا، بشرط أن تتضمن محتوى تفاعليًا وشهادات معترف بها.

لنجاح أي مشروع في الدول العربية، درّس السوق بدقة، اعد خطة مالية مرنة، روّج بذكاء، وقدّم جودة عالية باستمرار. الابتكار وتطوير الخدمات بشكل دوري ضروري لضمان الاستمرارية والربحية في الاقتصاد المتغير في المنطقة.

جولين عادل

جولين عادل

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT