8 دروس مهمة في الحياة يجب على كل أب أن يعلمها لطفله
ADVERTISEMENT

الأبوة ليست مجرد إنجاب أطفال، بل تربيتهم بحب والمساهمة في تشكيل شخصياتهم من خلال دروس حياتية هامة. الأطفال ينظرون إلى آبائهم كنموذج، لذا من الضروري أن يكون الأب قدوة يُحتذى بها.

من أبرز الدروس التي ينبغي تعليمها للأطفال هو حبّ العائلة دون شروط. يشعرون بالأمان والدعم من أفراد أسرهم، ويدركون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أن الحب الحقيقي لا يقيده النجاح أو الخطأ.

علّمهم ألا يخشوا ارتكاب الأخطاء. التجربة جزء من النموّ، والخطأ فرصة للتعلّم وليس فشلاً. وبالمثل، تعلّم المسؤولية وتحمل نتائج الأفعال جزء أساسي من النضج.

يحتاج الأطفال إلى تعلّم احترام الكبار وذوي السلطة، والغرباء، لما له من دور في تعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية. يلاحظون أن الاحترام يولِّد احتراماً مقابلًا.

ومن القيم المهمة، تقدير العمل الجاد. علّم أطفالك قيمة الكد والاجتهاد في كل نواحي الحياة، من الدراسة إلى النشاطات الاجتماعية، للحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية وضبط سلوكهم.

الدفاع عن النفس وعن الآخرين درس لا غنى عنه. يتعلّم الأطفال أن يكونوا صوتاً للحق، وأشخاصاً يُعتمد عليهم في المواقف الصعبة، ويتصدّون للظلم والتنمر.

تعليمهم أخذ زمام المبادرة يُنمّي لديهم القدرة على حلّ المشكلات والاستقلالية. يعرفون كيف يتعاملون مع المواقف دون الاعتماد الكلي على الآخرين.

في المقابل، من الضروري أن يفهموا أن طلب المساعدة ليس عيباً، بل شجاعة واعتراف بالإنسانية. تعزيز هذا المفهوم يرسّخ لديهم التواضع والتواصل الإيجابي مع من حولهم.

محمد

محمد

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
متعة راقية: ثعبان البحر المشوي ونكهاته المثيرة
ADVERTISEMENT

يُعد ثعبان البحر المشوي من الأطباق البحرية الراقية التي يُقبل عليها الكثيرون بسبب نكهته القوية وقوامه المختلف عن باقي الأسماك. يعود ظهوره إلى العصور القديمة، حيث وُضع على موائد الملوك والأثرياء، ثم انتقل إلى مطابخ العالم الفاخرة بعد أن تبنّت كل ثقافة طريقة طهيه وبهاراته الخاصة.

عند الشراء، الطازجية شرط

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أساسي. يجب أن تكون العين لامعة، القشرة رطبة، والرائحة مالحة نظيفة. يُفضل معرفة مصدره والتأكد من جودته، واختيار الحجم الذي يناسب عدد الوجبات، حسب ما يتوفر في السوق وما يكون عليه موسم الصيد.

للحصول على شواء جيد، يُوضع مباشرة على الشواية أو في مقلاة ساخنة. التتبيلة لا تُستغنى عنها: ثوم مهروس، زعتر طازج، عصير ليمون، وملح بحري مع رشة فلفل. يُقدَّم إلى جانب سلطة خضار موسمية أو أرز مطبوخ بالأعشاب ليزيد التباين في النكهة.

من يرغب بتجربة الطبق خارج البيت يجده في مطاعم مثل "سيا" بطوكيو، "لا سيرينا" بباريس، و"ذي أوشن" و"كوستيرا" بسيدني، حيث يُقدَّم ثعبان البحر ساخنًا مع صلصات غير تقليدية. أما "إيكويليبريو" في لوس أنجلوس فيُحضّره بنكهات عالمية وسط ديكور فاخر.

في المطبخ المنزلي، تكفي سلطة مانجو وأفوكادو مُقطّعة مع قطع من ثعبان البحر المشوي، أو لفّه في رولات مع الكزبرة والهالبينو، أو تقديمه مع صوص صويا خفيف مُحلّى بالعسل. يُناسب أيضًا قشرة ليمون مبشورة مع زبدة ثومية، أو صلصة تشيلي حارّة مع كزبرة طازجة، لإضفاء لمسة شخصية على الطبق.

باختصار، يجمع ثعبان البحر المشوي بين طعم مميز وتاريخ طويل، فيكون خيارًا مناسبًا لمن يبحث عن وجبة بحرية غير مألوفة، سواء أُعدّت في المنزل أو طُلبت من أفضل المطاعم.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
كيف تحيا حلب في رمضان
ADVERTISEMENT

في حلب، يبدأ الاستعداد لرمضان قبل أسابيع: يُشترى القمح والسمن والسكر، تُعلّق زينة مضيئة على الشرفات، ويصعد الأطفال للسطح كل ليلة ليراقبوا القمر حتى يظهر الهلال. حين يظهر، يُطلق أحد الجنود قذيفة خالية من الحديد لتُعلن دخول الشهر؛ يعرفها سكان المدينة باسم «المدفع».

في أول سحور يصومه طفل، يُقدّم له

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

صحن «قطايف محمّرة» كمكافأة. قبيل الفجر يخرج المسحراتي يرتدي جبة حمراء ويحمل طبلة، يضربها ثلاث مرات أمام كل باب وينادي: «يا نايم وحّد ربّك». لم يعد أحد يحتاجه لأن الهواتف تصيح، لكن سكان الحارة يدفعون له أجر الموسم ليبقى موجوداً.

الفوانيس عادت تُباع في السوق: قاعدة خشب، زجاج ملوّن، ومروحة صغيرة تُدير النور. على المائدة يُقدّر الحلبيون ثلاثة أشياء: اليبرق، الكبة المقلية بخمسين شكلاً، والمعروك المدهون بالسمن البلدي. الحلوى تُعدّ في البيوت: شعيبيات بالقشطة، قطايف محشوة بالجوز، كرابيج مطهية على النار قبل أن تُغمس بالدبس، ثم غزل البنات يُلف في ورق شفاف. يُسكب قمر الدين مذاباً بالماء والورد، السوس يُبرد في الثلاجة، وتُحفظ قنينة التمر الهندي في المبرد.

قبل الغروب تُرسل «السكبة»: طبق يبرق في صحن نحاس، يُرافقه صحن آخر من الكبة المبطّنة بالسمن، يُحمل إلى الجيران، ويُستبدل بطبق آخر يعود في اليوم التالي. السحور يُعدّ من كمية الإفطار المتبقية؛ تُهرس الكبة وتُقلب بالبيض، يُعاد تسخين اليبرق، ويُقدّم مع الخبز. بعد الإفطار يجلس الرجال في المقهى يشربون الشاي الأخضر بالهيل، يستمعون للحكواتي يُكمل حكاية «أبو زيد الهلالي» حتى الساعة الثانية فجراً.

يُصلّى التراويح في جامع الحميدية عشرين ركعة، يُخرج الناس زكاة الفطر قمحاً أو نقوداً، تُوزّع على الجمعيات قبل العيد. في ليلة القدر تُفتح أبواب الجامع طوال الليل، يُقرأ القرآن حتى الفجر، ويُقدّم القهوة العربية في صغار الفناجين. بعد التراويح يجلس الشباب في الديوان يحللون حلقات المسلسلات؛ يُعاد الحديث عن مشهد تمثيلي أو عن عبارة ساخرة أطلقها أحد الممثلين.

في العشر الأواخر تُضاء الأسواق بمصابيح ملوّنة، تُباع الكعك بالسمن البلدي، والكرابيج المغطاة بالسكر البودرة. بعد الزلزال أعادت البلدية ترميم سقف الجامع الأموي، أُقيمت أمسيات في السوق المسقوف: قدود حلبية يُطرب لها كبار السن، إنشاد صوفي يُردده الشباب، ويُوزّع على الحضور كأس شاي مرّ وصحن حلوى.

عائشة

عائشة

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT