تقوم درونات (طائرات بدون طيّار) شركة ستوديو دريفت Studio Drift "بإعادة بناء" الآثار غير المكتملة بالضوء
ADVERTISEMENT

تبقى كنيسة العائلة المقدسة من أبرز المعالم المعمارية في برشلونة رغم مرور قرابة قرن على بدء بنائها، لكنها لم تنتهِ بعد.

استخدم الثنائي رالف ناوتا ولونيكي جوردين من شركة ستوديو دريفت الهولندية الكنيسة كخلفية لعروض فنية تعتمد على الدرونات، بهدف إعادة تصور الواجهات المعمارية الشهيرة غير المنتهية أو في طور

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الترميم. يقوم المفهوم الإبداعي على إنشاء هياكل ضوئية ثلاثية الأببعاد تمثل تصورات واقعية للمباني بالحجم الطبيعي.

نجحت ستوديو دريفت، بالتعاون مع شركتي Drone Stories وNova Skystorie، في تقديم عروض فنية مذهلة باستخدام تكنولوجيا مستدامة. تنوّعت المشاهد بين مبانٍ نظرية تأملية، ومواقع أثرية غير مكتملة، وأخرى تحوّلت إلى أطلال مثل الكولوسيوم في روما. تهدف التجربة إلى تمكين المهندسين المعماريين من استكشاف تصورات واقعية لمشاريعهم المستقبلية عبر تقنية الدرون.

شاركت الشركة مؤخرًا في مهرجان الرجل المحترق Burning Man، وقدّمت عرضًا ضخمًا ضم ألف درون، أنشأ تشكيلات ضوئية تحاكي عينًا واقعية، وأشكالًا هندسية متقدمة، وشخصية ضخمة تشبه القناع تطوف فوق الجمهور وكأنها تراقب الاحتفالات.

تعود بدايات العروض الفنية للشركة إلى عام 2017، عندما قدمت أول أداء درونات بعنوان "حرية الامتياز" Franchise Freedom، وكانت انطلاقتها في عالم فنون الدرون الحديثة.

محمد

محمد

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
أهمية الوقت الخاص في العلاقة الزوجية
ADVERTISEMENT

العلاقة الزوجية تُعدّ من أهم الروابط في حياة الإنسان، والوقت الذي يُخصصه الزوجان لبعضهما يؤدي دورًا محوريًا في تقويتها. يُسهم هذا الوقت في تعزيز التواصل العاطفي، تخفيف الضغوط، وتجديد مشاعر الحب والحميمية.

الوقت الخاص يُقوي الارتباط العاطفي، لأنه يمنح الزوجين فرصة للتحدث بصدق والمشاركة في أنشطة يقومان بها معًا. كما

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يُخفف من ضغوط الحياة اليومية من خلال لحظات من الاسترخاء بعيدًا عن المسؤوليات.

الرومانسية تحتاج إلى عناية واهتمام، والوقت المخصص للمواعدة والاحتفال يُعد مناسبًا لتعزيز الحميمية بين الزوجين. كذلك يُحسن هذا الوقت التفاهم المتبادل، ويُبنى الثقة والاحترام بين الطرفين.

التواصل العاطفي يُعد من الأساسيات في العلاقة الزوجية. والوقت الخاص يُعزز هذا الجانب من خلال المحادثات الهادئة التي تُتيح فهمًا أعمق لاحتياجات الطرف الآخر، والمشاركة في التخطيط المشترك ووضع الأهداف.

يُمكن قضاء الوقت الخاص في أوقات بسيطة مثل: الجلوس معًا في المساء أو تناول وجبة الصباح معًا، مما يُساعد على تنظيم الوقت وتحديد الأولويات بطريقة تحافظ على التوازن بين الحياة الزوجية والمهنية.

في مواجهة التحديات اليومية مثل ضغط العمل والمسؤوليات الأسرية، يُعد الوقت الخاص وسيلة فعّالة لتجاوزها، لأنه يُتيح التنفيس عن التوتر ويُعزز التفاهم حول توزيع المهام.

كسر الروتين من خلال التخطيط لنشاطات جديدة ومغامرات مشتركة يُجدد الحياة الزوجية ويُضفي جوًا من المتعة والإثارة يُعيد إشعال مشاعر الحب.

في الختام، الوقت الخاص في العلاقة الزوجية يُشكل ركيزة أساسية لتقوية التواصل العاطفي، وتجديد الحب، وتعزيز التفاهم. استثماره بذكاء يُسهم في علاقة صحية تزدهر بالمشاركة والاحترام المتبادل.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
ريو دي جانيرو: مدينة السحر والكاريزما
ADVERTISEMENT

تُعد ريو دي جانيرو من أجمل مدن البرازيل، تلتقي فيها الطبيعة الخلابة بالثقافة العريقة. تقع على شاطئ المحيط الأطلسي، وتشتهر بشواطئها الرملية البيضاء ومعالمها المعروفة، منها تمثال كريستو ريدنتور الذي يقف فوق قمة جبل كوركوفادو ويُعتبر رمز المدينة، ويطل على مشهد واسع يصل إليه الزائر بالتلفريك.

المدينة تضم مجموعة من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأماكن السياحية، منها جبل سوجار لولف الذي يوفر إطلالة واسعة، وحديقة الحيوانات في تيجوكا التي تُظهر تنوعًا حيوانيًا نادرًا، إلى جانب الحديقة النباتية التي تحتوي على أكثر من 6500 نوع من النباتات النادرة والمُهددة بالانقراض.

ولا يُكتب الحديث عن ريو دون ذكر السامبا، التي تعبّر عن قلب الثقافة البرازيلية بموسيقاها ورقصاتها المفعمة بالحركة، وتنتشر عروضها خلال مهرجان كارنفال ريو دي جانيرو، أحد أكبر المهرجانات في العالم، حيث تملأه المسيرات والأزياء والعروض الفنية.

الحياة الثقافية في ريو دي جانيرo تضم معارض فنية ومسارح تقدم عروضًا لفنانين محليين وعالميين، ما يحوّلها إلى مركز فني حيّ.

أما الطعام البرازيلي، فهو تجربة لا تُفوّت في ريو. يشتهر الفيجادو كوجبة تقليدية غنية بالبروتين والنكهات، بينما يُعد الكايبيرينا من أبرز المشروبات الصيفية المنعشة. وتتميز المدينة أيضًا بأطباق بحرية لذيذة مثل الموكاكا والبوبيتيكا المحضرة بنكهات خاصة.

باختصار، تجتمع في ريو دي جانيرو جمال الطبيعة والثقافة والطعام، ما يحوّلها إلى وجهة سياحية مثالية في البرازيل، وتجربة مليئة بالحيوية والمتعة والإثارة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT