حب اللازانيا: رحلة عبر طبقات النعيم اللذيذ
ADVERTISEMENT

تُعَدّ اللازانيا من الأطباق الإيطالية المعروفة التي ترمز إلى دفء البيت والطعم اللذيذ. ظهرت أول مرة في إيطاليا خلال القرون الوسطى، حيث كانت تُطهى في الجمعات العائلية بمكونات بسيطة. مع مرور السنين، أُضيفت إليها صلصات وأساليب طهي متنوعة، فانتشرت في بلاد كثيرة وأصبحت وجهاً مألوفاً في المطابخ العالمية.

أصبحت اللازانيا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عادةً في بيوت كثيرة، خصوصاً أيام الأعياد. يُعدل الطبق بسهولة حسب ذوق كل أسرة بإضافة مكونات مفضلة أو صلصات سرية ورثتها الأمهات. تحضير اللازانيا يتحول أحياناً إلى نشاط عائلي ممتع يجمع الأجداد والأحفاد.

اللازانيا التقليدية تتكوّن من شرائح عجين، صلصة بولونيز من اللحم المفروم والطماطم، صلصة بيشاميل كريمية، وجبن موزاريلا مبشور مع بارميزان. تُصفّ الطبقات في صينية وتُخبز حتى تأخذ لوناً ذهبياً.

خرجت اللازانيا من إيطاليا بأشكال جديدة. من أشهرها لازانيا بسمك السلمون أو الروبيان، ولازانيا خضروات مشوية للنباتيين، وأخرى بدجاج وفطر. ظهرت أيضاً وصفات مكسيكية حارة ولازانيا حلوة مزينة بالفواكه في أعياد الميلاد.

من يريد طبقاً أخف، يستعيض عن المعكرونة العادية بأخرى من الحبوب الكاملة، يستخدم جبناً قليل الدسم، ويستبدل اللحم بخضروات مشوية. يُفضّل قياس حجم الحصة وتحضير الصلصة في البيت لتجنب الإضافات المصنعة.

للحصول على نتيجة ممتازة، اختر مكونات طازجة، لا تسلق العجين أكثر من اللازم، غطِّ الطبقات بالصلصة بالكامل، واترك الصينية عشر دقائق بعد الخبز حتى تستقر. الجبنة ذات الجودة والتوابل الإيطالية البسيطة تكفي لإعطاء الطبق طعمه الأصلي.

الإقبال على اللازانيا لا يرتبط فقط بطعمها، بل بمتعة تحضيرها وتقاسمها مع من نحب. هي وجبة تجمع النكهة، التراث، والأجواء العائلية، وتبقى حاضرة في ذاكرة محبي المطبخ الإيطالي أينما كانوا.

محمد

محمد

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
5 نصائح للتخلص من رائحة الفم الكريهة
ADVERTISEMENT

رائحة الفم الكريهة مشكلة تظهر كثيراً، تُسبب الإحراج وتدل على خلل في الفم أو في أعضاء الجسم. السبب الأكثر ظهوراً هو إهمال تنظيف الأسنان، بقاء فتات الطعام عالقاً بينها، التهاب اللثة، نقص اللعاب الذي يجفف الفم، أو تناول أطعمة ذات رائحة قوية مثل البصل، إلى جانب التدخين.

الوقاية والعلاج يبدآن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بغسل الأسنان مرتين كل يوم، صباحاً وقبل النوم، لمنع تراكم البكتيريا. يُستحسن تمرير خيط الأسنان لإزالة فتات الطعام من الفراغات، وفرك اللسان بانتظام لأن البكتيريا تتراكم عليه. العناية اليومية تزيل الرائحة وتؤمن صحة الفم والأسنان.

غسول الفم يُعقّم أجزاء لا تصل إليها الفرشاة ولا الخيط، ويُحضَّر محلول منزلي بغلي أوراق النعناع مع القرنفل وعصير الليمون، فيُعطي شعوراً بالنظافة وانتعاشاً يبقى وقتًا أطول. القرنفل يهدئ ألم الأسنان ويخفف التهاب اللثة.

جفاف الفم يزيد الرائحة سوءاً، لذا يُشرب يومياً من لترين إلى ثلاثة لترات ماء. تُمضغ حلوى خالية من السكر لتحفيز اللعاب. يُترك القهوة والمشروبات الغازية جانباً لأنها تزيد الجفاف.

يُفضَّل تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم بدل وجبات كبيرة، لأن بطء الهضم ينتج عنه رائحة فم كريهة. كما يُقلل تناول السكريات والحلويات لتخفيف الجفاف ونمو البكتيريا.

التدخين يُنتج رائحة كريهة بارزة، فالتوقف عنه أو تقليله خطوة أساسية لتحسين رائحة الفم والصحة العامة.

إذا التزم الشخص بالنظافة اليومية ولم تتحسن الرائحة، يُراجع الطبيب للبحث عن أسباب مثل تسوس الأسنان، الجير، التهاب اللثة، أو اضطرابات الهضم. معالجة السبب الأصلي ضرورية للتخلص من الرائحة الكريهة وتحقيق صحة فموية وجسمية أفضل.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
أهم ستة مخاطر تسببها المحليات الصناعية
ADVERTISEMENT

في ظل السعي إلى نمط حياة صحي وإدارة الوزن، انتشرت المحليات الصناعية بديلاً عن السكر. تُباع باعتبارها قليلة السعرات، لكن تثير استخدامها بانتظام مخاوف صحية.

أولاً، قد تزيد الشهية بدلاً من كبحها؛ إذ تُفعل مناطق المكافأة بالدماغ دون تقديم طاقة حقيقية، فيتبع ذلك أكل كميات أكبر وزيادة الوزن. كما تغيّر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تفضيلات التذوق، فتجعل الأطعمة الحلوة الطبيعية أقل قبولاً.

ثانياً، تشير دراسات إلى أنها تضعف ضبط سكر الدم عبر التأثير على استجابة الجسم للأنسولين، أمر يهم مرضى السكري أو من يوشكون عليه.

ثالثاً، تغيّر المحليات الصناعية ميكروبيوم الأمعاء، فتقلّص البكتيريا المفيدة، ما يضر الهضم والمناعة وربما المزاج، وقد يؤدي إلى السمنة واضطرابات الأيض.

رابعاً، ربطت دراسة الإريثريتول بارتفاع خطر أمراض القلب والسكتة، عبر تأثيره في سكر الدم والالتهابات القادمة من الأمعاء.

خامساً، يربط باحثون الاستهلاك المنتظم للمحليات الصناعية بأعراض متلازمة التمثيل الغذائي: ضغط دم مرتفع، محيط خصر وافت، وخلل دهون الدم، وهي عوامل ترفع خطر السكري وأمراض القلب.

سادساً، لا يزال احتمال الارتباط بالسرطان قيد التحقق؛ أظهرت أبحاث صلة محتملة بين الأسبارتام ومحليات أخرى وبعض الأورام، وأشار تقرير حديث إلى أن مركبات في السكرالوز قد تضر الحمض النووي.

ما دامت الأبحاث مستمرة، ينبغي للمستهلكين أن يدركوا تلك المخاطر. بدائل طبيعية مثل ستيفيا أو فاكهة الراهب تُعد خيارات أقل خطراً لمن يريد تقليل السكر دون الإضرار بالصحة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT