تطل على الميناء، إضافة إلى متاحف مثل مكتبة مالطا الوطنية.
جزيرة غوزو توفر جواً هادئاً لمحبي الطبيعة، وتضم معابد غانتيا الحجرية القديمة، مدينة فيكتوريا بقلعتها الواسعة، وشاطئ رملا الأحمر. أما نافذة الأزور، رغم انهيارها، فتبقى موقعاً يجذب محبي التصوير.
مدينا، المعروفة بالمدينة الصامتة، تحتفظ بطابع العصور الوسطى عبر شوارعها الضيقة وكاتدرائية القديس بولس. كما تحتوي على متاحف تاريخية بارزة.
بلو لاغون في جزيرة كومينو تُعد من أفضل أماكن السياحة في مالطا لمحبي السباحة والغوص، وتتيح استكشاف الكهوف الطبيعية والقيام برحلات بحرية.
من المعالم الأثرية الهامة في مالطا: هيبوغايوم حال سفليني، معابد تاركسين، والأسوار القديمة لمدينة فاليتا، وتُظهر كلها ثراء الجزيرة بتاريخها العريق.
ومن الأنشطة الترفيهية في مالطا: ركوب القوارب، المشي في الطبيعة، تذوق الأطعمة التقليدية مثل الفتيرا والستوفات، وزيارة الأسواق المحلية لشراء الهدايا التذكارية.
الحياة الليلية في مالطا نشطة، وتشمل عروض موسيقية ومهرجانات مثل مهرجان الجاز وكرنفال مالطا، الذي يُقام في فبراير ويُعد من أبرز الأحداث الثقافية في الجزيرة.
أفضل فترات الزيارة تمتد من أبريل إلى يونيو ومن سبتمبر إلى نوفمبر. أما الصيف فيناسب عشاق البحر، بينما الشتاء يتميز بهدوئه وأسعاره المنخفضة.
نصائح مهمة عند السفر إلى مالطا تشمل ارتداء أحذية مريحة، استخدام المواصلات العامة، الحجز المسبق للجولات بالقوارب، وتعلّم بعض العبارات المالطية لتسهيل التواصل مع السكان المحليين.