فن الحرير: رحلة عبر التاريخ والحرفية
ADVERTISEMENT

يُعد فن الحرير من أقدم الفنون وأغلاها في تاريخ الأقمشة. بدأ قبل آلاف السنين واقتصر على الملوك والنبلاء، إذ كان دليلاً على المهارة والذوق الرفيع. مرّت طرق إنتاجه بتغيّرات كبيرة: من النسخ اليدوي الذي يتطلب دقة عالية، إلى آلات حديثة تُنتج قطعاً أسرع وأدق، مثل الطباعة الرقمية المباشرة على القماش.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يتميّز الحرير الطبيعي ببريقه الناعم وملمسه البارد، فيُستخدم في الثياب الفاخرة، المفروشات، وحتى في اللوحات والإكسسوارات. رغم انتشار الأقمشة البلاستيكية، يبقى الحرير الخيار الأول لمن يبحث عن جودة ورونق تقليدي.

يحتفظ الفن بتنوّعه بين الشعوب: الصين جعلته رمزاً إمبراطورياً، الهند تنسجه يدوياً في كارناتاكا بألوان صارخة، واليابان تطرزه على الكيمونو بزهور تُشبه الطبيعة. أما إيطاليا فأضافت خطوطاً عصرية في كومو وميلانو. كل بلد طبع الحرير بطابعه، فاتسع صيته حتى صار علامة عالمية.

اليوم، يواجه النسيج الحريري ضغط الأقمشة الرخيصة المصنّعة. رغم ذلك، يعمل مصمّمون وحرفيّون على إنقاذه عبر صبغات طبيعية، إعادة تدوير المياه، وزراعة التوت بدون مبيدات.

الحرير تراث يجمع المهارة، الإبداع، والهوية. تُقام ورش تعليمية ومعارض دورية لتدريب النسّاجين وإظهار قيمة القطعة أمام الجمهور. يدعم هذا النشاط استمرار الحرفة ويذكّر العالم بأن نسج الحرير لا يزال حيّاً في ثقافتنا.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
ثروة ضخمة لم تدركها: هناك أكثر من 3 ملايين حطام سفينة في العالم
ADVERTISEMENT

استكشف البشر أعماق البحار منذ آلاف السنين، وتركوا خلفهم نحو ثلاثة ملايين حطام سفينة منتشرة في الأنهار والمحيطات والخلجان. غرقت السفن بسبب عواصف، معارك، أو اصطدامات، وتضم أجسادها سفناً من عصور مختلفة؛ من قوارب القراصنة إلى السفن التجارية والحربية.

في عام 1900، عثر الغواصون على حطام سفينة أنتيكيثيرا قبالة ساحل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جزيرة يونانية في بحر إيجه، ووجدوا بداخلها منحوتات وتماثيل ورقائق تكنولوجية قديمة، أبرزها ساعة فلكية غامضة تُعد من أقدم أجهزة الحوسبة المعروفة.

أعلنت اليونسكو مؤخراً عن اكتشاف ثلاث سفن غارقة جديدة قرب ضفة سكيركي، باستخدام سونار وروبوتات تحت الماء لرسم خريطة قاع البحر. تعود السفن الثلاث إلى القرن الأول قبل الميلاد، والقرن الثاني الميلادي، والقرن التاسع عشر أو العشرين.

بحر إيجه وجزر فورني أصبحتا مناطق رئيسية للاكتشافات الأثرية البحرية، بعد العثور على عشرات السفن القديمة، لأنهما كانتا نقطة توقف وملاذاً للسفن التجارية.

حطام سان خوسيه في الكاريبي، الذي عُثر عليه عام 2015، يحمل كنوزاً قُدرت قيمتها بـ17 مليار دولار، ما جعله من أكثر الاكتشافات إثارة، رغم النزاعات القانونية التي أعقبت العثور عليه حول ملكيته.

مع تطور تقنيات الاستكشاف تحت الماء، مثل الغواصات المتقدمة والسونار، يدخل علم الآثار البحرية مرحلة جديدة. أصبح ممكناً رسم خرائط دقيقة لقاع المحيط والوصول إلى حطام على أعماق مثل ستة كيلومترات، كما حدث مع سفينة USS Johnston، وإنشاء نسخ رقمية ثلاثية الأبعاد لحطام تايتانيك.

رغم التقدم، تبقى سفن مثل Waratah، التي اختفت عام 1909، غير معثور عليها، ما يجعل أعماق البحار مكاناً مليئاً بالألغاز والكنوز المخفية.

budai

budai

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
المشي الصباحي مقابل المشي المسائي: أيهما أكثر فعالية (ولمن)؟
ADVERTISEMENT

المشي في الصباح طريقة مباشرة تمنح الجسم دفعة واضحة؛ يتحسن المزاج، ترتفع الطاقة، يتراجع التوتر ويقل الوزن تدريجياً. حركة القدمين عند الفجر تسرّع حرق الطعام، فتستهلك السعرات طوال اليوم. دراسة قالت إن مشية عشرين دقيقة في الهواء الطلق تعطي نشاطاً أعلى من المشي داخل الجدران.

المشي بخطوة هادئة يأكل الدهون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ويضيق الخصر؛ دراسة في Journal of Exercise Nutrition besides Biochemistry سجلت ذلك. الجسم يضبط هرمونات الجوع، فتخفّ الرغبة في الأكل وتختار أطعمة أنسب.

في الصحة العقلية، المشي الصباحي يزيل ضباب الذهن ويطيل التركيز. بحث تتبع كبار السن فوجد الذين يمشون فجراً يظهرون فهماً أوضح من غير الناشطين. المشي السريع أو صعود الدرج يشدّ عضلات الساقين.

المشي بعد الغروب يهدئ الأعصاب ويُعمق النوم. يخفض سكر الدم بعد الطعام، خصوصاً إن مشيت عشر دقائق مباشرة بعد العشاء. دراسة Nutrients Journal أظهرت أن المساء يسيطر على الجلوكوز بشكل ملحوظ.

مشية المساء تقتل الرغبة في الأكل ليلاً، تسهّل الهضم، ترفع المزاج وتطرد القلق. عشر دقائق منتظمة كل ليلة تنشّط الجسد وتجدّد التفكير.

الصباح أم المساء؟ الاختيار يعود إلى جدولك. الاستمرار هو الأساس، فاختَر الوقت الذي تستطيع الالتزام به كل يوم. المشي، في أي وقت، يصحّح الصحة ويخفض الوزن إذا قرنته بطعام متزن.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT