جزيرة يونانية في بحر إيجه، ووجدوا بداخلها منحوتات وتماثيل ورقائق تكنولوجية قديمة، أبرزها ساعة فلكية غامضة تُعد من أقدم أجهزة الحوسبة المعروفة.
أعلنت اليونسكو مؤخراً عن اكتشاف ثلاث سفن غارقة جديدة قرب ضفة سكيركي، باستخدام سونار وروبوتات تحت الماء لرسم خريطة قاع البحر. تعود السفن الثلاث إلى القرن الأول قبل الميلاد، والقرن الثاني الميلادي، والقرن التاسع عشر أو العشرين.
بحر إيجه وجزر فورني أصبحتا مناطق رئيسية للاكتشافات الأثرية البحرية، بعد العثور على عشرات السفن القديمة، لأنهما كانتا نقطة توقف وملاذاً للسفن التجارية.
حطام سان خوسيه في الكاريبي، الذي عُثر عليه عام 2015، يحمل كنوزاً قُدرت قيمتها بـ17 مليار دولار، ما جعله من أكثر الاكتشافات إثارة، رغم النزاعات القانونية التي أعقبت العثور عليه حول ملكيته.
مع تطور تقنيات الاستكشاف تحت الماء، مثل الغواصات المتقدمة والسونار، يدخل علم الآثار البحرية مرحلة جديدة. أصبح ممكناً رسم خرائط دقيقة لقاع المحيط والوصول إلى حطام على أعماق مثل ستة كيلومترات، كما حدث مع سفينة USS Johnston، وإنشاء نسخ رقمية ثلاثية الأبعاد لحطام تايتانيك.
رغم التقدم، تبقى سفن مثل Waratah، التي اختفت عام 1909، غير معثور عليها، ما يجعل أعماق البحار مكاناً مليئاً بالألغاز والكنوز المخفية.