قصور مذهلة وقنوات خلابة: اكتشاف جمال الهندسة المعمارية في سانت بطرسبرغ
ADVERTISEMENT

تُعد سانت بطرسبرغ واحدة من أبرز وجهات السياحة في روسيا، حيث تختلط الفنون والهندسة المعمارية مع رائحة التاريخ، فتُشكّل مدينة فريدة تأسر الزوّار بجمالها. تتميّز المدينة بقصورها القديمة مثل بيترهوف والشتاء وكاثرينهوف، والتي تعكس البذخ الباروكي وتقاليد الهندسة المعمارية الروسية الراقية. القصور ليست مجرد رموز للفن، بل نوافذ تطل على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تاريخ روسيا المجيد. يتجوّل الزائر بين أجنحة واسعة، حدائق تطل على البحر، وديكور فاخر يضيء بالذهب.

تنبض البلدة القديمة بالحياة بين أروقتها التاريخية ومعالمها الحديثة، فسانت بطرسبرغ تجسّد التقاء العصور في مكان واحد. تجمع المدينة في شوارعها تراثًا عريقًا من المباني الفنية والأثرية، ومراكز ثقافية تعجّ بالعروض والفنون المعاصرة. تتناغم المسارح والمتاحف مع المقاهي والمعارض الحديثة، مما يمنح المدينة طابعًا متجددًا دون أن تفقد هويتها التاريخية.

ومن أبرز معالم السياحة في سانت بطرسبرغ، شبكتها المائية الخلابة، حيث تمتد القنوات لأكثر من 300 كيلومتر. تضيف القنوات روحًا رومانسية وسحرًا خاصًا، خاصة عند المرور بنزهات القوارب الصغيرة بين الجسور المزخرفة والمعالم المعمارية. قناة نيفا، على وجه الخصوص، تمثل أيقونة المدينة، وتضمن متعة بصرية فريدة للزوار.

يُعد متحف الارميتاج من أهم معالم سانت بطرسبرغ، وهو من بين أكبر متاحف العالم، يحتوي على أكثر من 3 ملايين قطعة فنية. يتكوّن من عدة قصور فاخرة بزخارف معمارية باروكية، ويعرض تحفًا لفنانين عالميين مثل دا فينشي وريمبرانت. يوفّر المتحف تجربة ثقافية وفنية متكاملة في أجواء ملكية تمتد على ضفة نهر نيفا.

تجمع المدينة بين جمال الطبيعة وسحر العراقة وتنوع الثقافة، فتصبح تحفة معمارية وروحية تجذب السيّاح من مختلف أنحاء العالم. تمنح القصور، القنوات، والمتاحف تجربة لا تُنسى لكل من يهتم بالفن، التاريخ والسياحة في روسيا.

 ياسمين

ياسمين

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
من أجل البقاء محفزٌا : ما الذي يفيد فعله وما الذي لا يفيد
ADVERTISEMENT

تحقيق الأهداف، سواء خسارة الوزن أو الحصول على ترقية أو إنهاء تحدٍ رياضي، يحتاج دافعاً داخلياً وجهداً مرتباً. يصعب أحياناً العثور على الحافز، لذا يجب بلور طرق خاصة تُحفّزك أنت.

أكبر الأخطاء هو استعارة دوافع الآخرين؛ فالدافع يجب أن يولد من داخلك. نجحت طريقة مع صديقك، لكن ذلك لا يضمن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

نفعها لك. ابحث عن المحفزات التي تتماشى مع طباعك وظروفك لتستمر.

خطأ ثانٍ هو التمسك بالهدف دون مرونة. أحياناً نحصل على نتائج تختلف عن التي خططنا لها، لكنها مهمة أيضاً. تقبّل التغييرات واتخذها درجات نحو الهدف الأكبر؛ فالتكيف مع الظروف جزء من النجاح.

الأفكار السلبية تجرّنا إلى ما يُسمى تأثير تتريس السلبي، حيث تتكرّر أنماط ذهنية غير مفيدة. التركيز الدائم على الفشل يُضعف الحافز. قلب هذا التأثير إلى إيجابي يتم بتدريب العقل على رؤية الجوانب المشرقة والامتنان للإنجازات الصغيرة.

وسيلة مفيدة أخرى هي تقسيم الهدف الكبير إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز. وفق مبدأ «دائرة زورو»، السيطرة على جزء صغير أولاً تمنح الثقة والدافع لمواصلة التقدم.

وضع خطة واقعية، خصوصاً إذا كانت ممتعة، يساعد على الالتزام. مثلاً، ممارسة الرياضة مع صديق أو الانضمام إلى صف يوغا يعزز النشاط ويمنح المتعة والالتزام معاً.

التخيل الإيجابي أداة تحفيز فعالة. تخيل نفسك تُحقق الهدف بتفاصيله يعزز شعورك بالنجاح ويزيد الحافز. صوت التصفيق، إحساس الإنجاز، والرائحة المحيطة تُشكل صورة ذهنية تساعدك على الاستمرار.

الانضباط الذاتي أساسي للبقاء على المسار، والتعامل بلطف مع النفس عند التعثر مفتاح الاستمرار. خذ استراحة، تنفس، وتذكّر سبب البداية.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
أسرار لوحة القبة السماوية المسروقة من معبد دندرة
ADVERTISEMENT

مصر تزخر بآثار قديمة؛ من أبرزها لوحة سقف معبد دندرة بقنا، المعروفة بـ"القبة السماوية". لفتت اهتمام العالم منذ رآها علماء الحملة الفرنسية.

في 1799، أرسل نابليون معه علماء وفنانين لتوثيق مصر. رسم دومينيك فيفان دينون النقوش الدائرية بمعبد حتحور بدقة، وعاد إلى باريس. نشر رسومه، فثار جدل واسع في الأوساط

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العلمية الفرنسية والإنجليزية.

أثارت اللوحة دهشة؛ تُظهر تسجيلًا فلكيًا دقيقًا. تقدير عمرها تراوح بين 2200 و36 ألف عام. درسها فورييه، بيوت، بوركهارت، وتساءلوا: هل هي رصد فلكي أم رمز ديني؟

في 1821، سرق تجار فرنسيون اللوحة الأصلية، اقتلعوها من السقف، وأرسلوها إلى متحف باريس، ثم إلى اللوفر. يطالب المصريون، من بينهم زاهي حواس، بإعادتها ضمن الآثار المسروقة.

اللوحة دائرية، الوحيدة من نوعها في مصر. تضم تقويماً من 360 يومًا، و36 مجموعة نجمية تُمثل الأبراج المصرية؛ كل مجموعة عشرة أيام. ربط المصريون الأبراج بالمواسم والآلهة: الحمل لآمون، الثور لأوزوريس.

درسها شامبليون وجيرالد ماسّي، ورأوا صلة بين الأبراج المصرية والغربية، وتشابهًا بين إيزيس وابنها حورس ومريم والمسيح.

رموز كثيرة داخل "زودياك دندرة" لم تُفهم بعد، خاصة تأثيرها على التقويم وعيد فيضان النيل الذي يبدأ بظهور نجم الشعرى اليمانية، فأصبح برج الدلو ذا دلالة كبرى.

ما زالت الجهود متواصلة لاستعادة القطع المهربة وإعادة كتابة التاريخ المصري وفق رؤية علمية مصرية.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT