ثعبان البطيخ : الخضروات المنزلية مع غرامة الدانتيل الزهور
ADVERTISEMENT

ثعبان البطيخ نبات يشكل ساقه طولا رفيعا وأوراقه التفافية نسيجا يبدو كدانتيل أخضر. يظهر بلون أخضر متداخل مع أصفر وأبيض، فيمنحه مظهر جلد الأفعى. يختاره هواة النباتات الغريبة لإضفاء لمسة طبيعية على المكان.

النمط الشبكي يجذب الباحثين الذين يدرسون سبب تشابهه مع الدانتيل. يُرجّح أن يكون التمويه ضد المفترسات أو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

نتيجة ظروف بيئية صعبة وفرت أفضلية بقاء للنباتات ذات البنية المجعدة. لم تُنشر بعد دراسة قاطعة، لكن الحالة تُعد مثالا على التنوع البيولوجي وتطور الأنواع.

إلى جانب الشكل الزخرفي، يحتوي النبات على ماء بنسبة عالية، فيساعد على ترطيب الجسم وإشعار المعدة بالامتلاء. يوفر أليافا تدعم الهضم وتقلل الكولسترول. يقلّل محتواه من السعرات الحرارية، بينما يمد الجسم بفيتامين C وبوتاسيوم ومغنيسيوم وفولات ومضادات أكسدة تُبطئ تأثير الجذور الحرة.

زراعته في المنزل تتطلب وضع بذور في تربة جيدة التصريف، ثم نقل الإناء إلى مكان دافئ مشمس مع ري منتظم. يُزال الغطاء العشبي ويُقلم طرف الساق ليحافظ النبات على نمو متوازن.

في التصميم الداخلي، يُعلّق النبات على الحائط أو يُلف حول إطار الإضاءة أو يُستخدم في تزيين الأبواب والأسوار، فيمنح المكان طابعا طبيعيا عصريا. يتلاءم أوراقه المتعرجة مع الديكور التقليدي أو الحديث على حد سواء.

سواء كنت تبحث عن نبات مميز أو عن عنصر ديكور غير مألوف أو عن إضافة خفيفة للطعام، يوفّر ثعبان البطيخ مزيجا من الجمال والفائدة دون تكلفة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
المشيُ سيراً على الأقدام طريقُك نحو الغرابة والعجائب: 10 حقائق غير عادية
ADVERTISEMENT

هل فكرت يومًا في خفايا خطواتك اليومية؟ من حركة الذراعين اليسيرة إلى المشي أثناء النوم، يخفي المشي عجائب لا تُعد.

الأطباء ينصحون بـ6000-10000 خطوة في اليوم، لكن أبحاث توضح أن 2500-4000 خطوة تكفي لتحقيق فائدة صحية. المشي يقوي القلب، يمدّ في العمر، ويخفض احتمال الإصابة بضغط الدم، السكري، وأنواع من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السرطان.

رجال أعمال بارزون مثل ستيف جوبز وريتشارد برانسون حوّلوا اجتماعاتهم إلى جلسات مشي، فجمعوا بين التمارين وإطلاق الأفكار.

ظاهرة السير أثناء النوم تُعرف بالسرنمة، وتظهر عند 5-15 % من الأطفال كل عام، مقابل 1.5 % فقط من البالغين.

طريقة مشيك تُشبه بصمتك؛ لا يتشابه اثنان فيها. الوزن، السرعة، والإصابات القديمة تُعدّلها. تَباطؤ خطواتك أو تصلب وركيك يُنبئ غالبًا بألم أو خلل في المفصل.

المغامر البريطاني جورج ميغان مشى طول القارة الأمريكية في 2426 يومًا، من أقصى جنوب الأرجنتين إلى ألاسكا، مسافة تتجاوز 30 ألف كيلومتر.

بحث قال إن ترك الذراعين تتأرجحان مع الخطوات يُقلل استهلاك الطاقة بنسبة 12٪، بينما حبسهما أو حركتهما عكس الإيقاع يرفع الاستهلاك بنسبة 26٪.

سكان سنغافورة أسْرع مَن يمشي على وجه الأرض؛ قطعوا 19 مترًا بمتوسط 10.55 ثانية في مسح شمل 35 مدينة.

المشي يُحسّن التحصيل الدراسي لأنه يضخ دمًا أكثر إلى الدماغ، فيُحسّن التركيز والذاكرة. دراسة من جامعة كولومبيا البريطانية وجدت أن التمارين تكبر الحُصَين، المنطقة المرتبطة بالتعلم.

سباق المشي رياضة أولمبية منذ 1904، وقاعدته: لا ترفع قدميك معًا، واحدة دائمًا على الأرض، والركبة مفرودة حين تمرّ تحت الجسم.

الهندوس يحيون مهرجان "ثيميثي" بين أكتوبر ونوفمبر بمشي حافٍ على الجمر الساخن تكريمًا للإلهة دروباتي آمَن، ويُقام الطقس في الهند وفي بلدان يعيش فيها التاميليون.

 ياسمين

ياسمين

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
الجربوع الأزرق.. قنبلة فرنسا النووية في صحراء الجزائر
ADVERTISEMENT

أطلقت فرنسا أول سلاح نووي لها في الجزائر وسُمّي "الجربوع الأزرق". اختير الاسم من حيوان صحراوي موجود في الجزائر ولون العلم الفرنسي. وقع التفجير سنة 1960 في منطقة رقان. أُحضِر 150 سجيناً جزائرياً من سجنَي سيدي بلعباس وبوسويه واستُخدموا كعيّنة بشرية، ثم اختفوا تماماً بعد الانفجار. بدأت بهذه الخطوة سلسلة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تفجيرات نووية فرنسية استمرت حتى 1966، أودت بحياة مئات، وربما آلاف، من سكان الجزائر الذين لم يشاركوا في الاختبارات.

بلغ عدد التفجيرات الفرنسية في الصحراء الجزائرية 57 تفجيراً خلال فترة الاستعمار، وخلفت أضراراً إشعاعية طويلة في البيئة والناس. قدرت قوة تفجير "الجربوع الأزرق" بـ70 كيلو طن، أي 70 مرة قنبلة هيروشيما التي أُطلق عليها اسم "الرجل البدين". حملت الرياح الإشعاصات إلى شمال فرنسا، بحسب دراسة أعدّتها منظمة ACRO الفرنسية سنة 2021.

اختارت فرنسا الأراضي الجزائرية لتجنّب الضرر الذي قد يصيب التراب الفرنسي. سعى المسؤولون الفرنسيون إلى إثبات قدرتهم النووية والانضمام إلى مجموعة القوى العظمى التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد السوفيتي. وافق رئيس الدولة شارل ديغول على بدء البرنامج النووي سنة 1958.

تجاوزت قوة القنبلة المستخدمة في "الجربوع الأزرق" مجموع التجارب النووية الأمريكية والسوفييتية والبريطانية. وبعد أشهر قليلة أجرت فرنسا تجربتين أكبر هما "روبيس" و"السفير" بقوة 100 كيلو طن، ما يُظهر تسارع التسلح النووي الفرنسي على حساب السكان والأرض الجزائريين.

مضى عقود ولا تزال فرنسا تُخفي نتائج تجاربها النووية في الجزائر، وتحجب بيانات الأضرار البيئية والبشرية. تنتشر الإشعاعات في مساحات واسعة من الصحراء، وتعاني الأجيال الحالية من أمراض ومشكلات بيئية مزمنة ناتجة عن التلوّث الإشعاعي.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT