تنقيب النفط على يد مهندسين بريطانيين، وتحوّلت في الثمانينيات إلى منتجع سياحي عالمي ضمن محافظة البحر الأحمر. تشتهر برياضات مائية متنوعة مثل الغوص، السباحة، وركوب الأمواج. تحتوي المدينة على مجموعة من أفخم الفنادق، خاصة في مناطق كالجونة وساحل حشيش، وتربطها رحلات مباشرة مع أوروبا عبر مطار الغردقة الدولي.
يسكن الغردقة حوالي 860,791 نسمة حسب إحصاء 2006، ويعتمد أغلبهم على السياحة كمصدر رئيسي للدخل، إضافة إلى مهن مثل الصيد.
تضم الغردقة العديد من المعالم السياحية الشهيرة مثل جزيرتَي الجفتون والفردوس اللتين تتميزان بشواطئ خلابة ومياه فيروزية، ويُمارس فيهما الغطس والاستمتاع بالحياة البحرية. من الأماكن المميزة أيضًا "بيت الدلافين"، حيث تُرى الدلافين في بيئتها الطبيعية.
يُعد شاطئ شرم الناقة من أفضل أماكن الغطس، بفضل قرب الشعاب المرجانية والبيئة البحرية الساحرة. يحتوي "متحف الغردقة" على آثار متنوعة وهو أول مشروع مشترك بين الدولة والقطاع الخاص في مجاله.
أما "مارينا الغردقة" فهي وجهة للتنزه ومشاهدة اليخوت، بينما تقدّم صحراء الغردقة مغامرات مثل رحلات الجيب والدراجات الرباعية، واستكشاف الوديان والجبال المحيطة.
من المعالم الثقافية "مسجد المينا" الضخم و"كاتدرائية القديس شنودة"، إلى جانب سوق الدهار الشعبي. تتيح المدينة تجارب شيّقة مثل الغوص في البحر الأحمر أو الطيران الشراعي فوق ساحل حشيش، ما يجعلها وجهة متكاملة تجمع بين الهدوء، المغامرة، والطبيعة الخلابة.