المرجانية. شاطئ باراتشي يُعد من أنقى شواطئ البرازيل، وهو مكان هادئ للاسترخاء بعيداً عن الضجيج. شاطئ سونهو فيردي يفضله الآباء والأمهات لأنه هادئ ومناسب للأطفال، بينما يأتي محبو ركوب الأمواج والزوارق إلى شاطئ فرانسيس.
ماسييو، العاصمة، تختصر القديم والجديد. كورنيش بونتا فيردي يطل على البحر ويحتضن سوق الحرف اليدوية حيث تُباع القطع المحلية. المدينة تعج بالعروض الموسيقية والمطاعم التي تفتح حتى ساعة متأخرة.
الفورو والماراكاتو موسيقى تُعزف في الشوارع طوال العام، لكنها تملأ المدينة خلال مهرجان سانت جون حين يرقص السكان على الإيقاع في كل زقاق. المطبخ يقدم سمكاً طازجاً يُطهى على هيئة موكيكا، كارور أو سوروروبا، باستخدام الخضج والتوابل التي يزرعها المزارعون ويصطادها الصيادون في اليوم نفسه.
الولاية تعمل وفق مبدأ السياحة المستدامة. سكان قرى مثل سانتو أنطونيو دو ليتي وفيلها لاغوا يستقبلون الزوار ليروا صناعة القوارب الخشبية باليد، ثم يأخذونهم ليغوصوا بين الشعاب دون إتلافها.
مطار ماسييو الدولي يستقبل رحلات من ريو دي جانيرو وساو باولو. الفترة الأنسب للقدوم تبدأ من سبتمبر حتى مارس لأن الشمس تكون حاضرة معظم النهار. ينصح الزائر بوضع واقي الشمس، حمل نقود برازيلية، والابتعاد عن لمس الشعاب أو رمي مخلفات في البحر.
ألاغواس ليست مجرد شاطئ تستلقي عليه، بل هي رحلة تترك في الذاكرة منظر الماء الفيروزي، صوت الفورو، ورائحة السمك الطازج على الفحم.