قائمة غير متوقعة تضم 10 مدن من العصور الوسطى تشبه العودة بالزمن إلى الوراء.
ADVERTISEMENT

تخيل نفسك تسير في أزقة حجريّة ضيقة، يهمس فيها كل جدار بما عاشه من أحداث قبل مئات السنين. الجولة داخل مدن العصور الوسطى لا تُظهر مناظر جميلة فحسب، بل تنقل الزائر فعليّاً عبر قرون من العمران والعادات.

في فرنسا، تُحيط كاركاسون بزائرها بسورين متراصَّين وقلعة تبدو خرافية، وتُدرج ضمن أبرز

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المدن التاريخية العالمية على قائمة التراث. في إيطاليا تلقب سان جيميجنانو بـ"مانهاتن العصور الوسطى" بسبب أبراجها الشاهقة، وتمنح من يزورها فرصة التجول بين بيوت برجية وشوارع قديمة.

في آسيا تقع بينغياو الصينية، فتبقى أبنيتها وخططها المعمارية على حالها منذ عهد مينغ وتشينغ، بينما تبدو كانازاوا اليابانية كجوهرة غير معروفة تحتفظ بأحياء الساموراي وحدائق قديمة تعبّر عن التراث الياباني.

في شمال أفريقيا، تختزن فاس المغربية تاريخاً إسلامياً طويلاً، إذ تضم جامعة القرويين، ويُمنع دخول السيارات إلى مدينتها القديمة التي تُعد من أكبر المناطق الخالية منها. أما بهكتابور في نيبال، فتفاجئ الزائر بمعابدها الحمراء ومهرجاناتها التقليدية التي تكشف عن ثقافة نيبالية عميقة.

في أوروبا تأسر غنت البلجيكية الناظرين بكنائسها القوطية وقنواتها الرومانسية، وتُعد بديلاً هادئاً لمدينة بروج. في كاتالونيا، تحتفظ بيسالو الإسبانية بجسر روماني وشوارع مرصوفة تحكي قصص القرون الوسطى.

تتصدر صنعاء اليمنية القائمة بتاريخ يتجاوز ألفي عام ونصف، وتعلو بيوتها الزخارف غير المكررة. تقع آميدي العراقية على قمة جبل تشرف على سهول بلاد الرافدين، وتُتيح منظوراً فريداً للتقاليد الآشورية والكردية.

هذه المدن ليست أسماء على الخريطة، بل نوافذ مفتوحة على حضارات قديمة، تنتظر من يخطو داخل أسوارها ليغوص في التاريخ ويسمع القصص التي ما زالت تتردد بين جدرانها.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
المنافع التي تثير الحسد للفوز بكأس العالم: كيف تستفيد الدولة؟
ADVERTISEMENT

الرياضة أصبحت جزءاً يومياً من الحياة؛ البطولات الكبرى مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية تخلق لحظات وطنية تجمع الناس وتثير الفخر حتى بين غير المتابعين. ما الذي تحصل عليه الدول فعلياً من تحقيق مثل هذه الإنجازات؟

في بطولة كأس العالم لكرة القدم ، تُمنح الفرق المشاركة جوائز مالية ضخمة؛ فرنسا 2018

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حصلت على 38 مليون دولار بعد فوزها. الاتحاد المحلي يستلم المبلغ ويصرفه مكافآت للاعبين والمدربين أو لتطوير البنية التحتية. الرياضيون يكسبون رعاة وشهرة، لكن التأثير الاقتصادي المباشر على الدولة يبقى محدوداً.

أنظار العالم تتجه إلى الدول المتقدمة في البطولة، ما يحسن صورتها عالمياً ويؤثر بشكل غير مباشر على السياحة والاستثمار. رغم القيمة الرمزية للألقاب، لا يوجد قياس دقيق للتأثير الاقتصادي.

في الألعاب الأولمبية ، لا يوجد حافز مالي مباشر رغم مشاركة 206 دول ومئات الرياضيين. الدول تفتخر بنتائجها، والحكومة ترعى الرياضيين، ويؤدي الفوز بالميداليات إلى زيادة الدعم الحكومي. الرياضيون يُلهمون جيلاً جديداً، والدول تكسب مكانة دولية ونمواً في السياحة والدعاية.

استضافة الأحداث الكبرى شرف وطني، لكنها تواجه تحديات. بناء الملاعب وتحديث البنية التحتية يحرك الاقتصاد مؤقتاً، لكن التكلفة العالية وغياب الفائدة طويلة الأمد يثيران تساؤلات. المواطنون يتحملون أحياناً أعباء مالية ضخمة، كما في أولمبياد مونتريال أو كأس العالم بالبرازيل، حيث تحولت الملاعب إلى منشآت مهجورة.

في النهاية، الفوز ببطولة عالمية يمنح الدولة بريقاً وطنياً ودولياً، لكن الفوائد الملموسة تبقى قصيرة الأجل أو فردية، بينما تتحمل الدولة المضيفة تكاليف باهظة تضغط على الميزانية وتثقل كاهل المواطنين.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
تعبتم من التفكير في الأنظمة الغذائية؟ 3 أنواع من الأنظمة الغذائية، فوائدها وعيوبها لأجسامكم
ADVERTISEMENT

تتنوع الأنظمة الغذائية، ويُفضل اختيار النظام الذي يتناسب مع طبيعة الجسم والأهداف الصحية، سواء لخسارة الوزن أو خفض الكوليسترول أو الحفاظ على نمط حياة صحي. لا يوجد نظام واحد يناسب الجميع، لذلك من المهم استشارة مختصين لتحديد النظام الأنسب.

النظام الغذائي هو خطة لتناول الطعام تهدف إلى تحقيق هدف محدد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مثل تحسين الصحة أو إنقاص الوزن، وتشمل تحديد أنواع الطعام وكمياته وأوقات تناوله. من أبرز الأنظمة المتداولة حالياً:

نظام باليو الغذائي: يعتمد على تناول أطعمة غير مصنّعة كما كان يأكلها الإنسان قبل الزراعة، مثل البروتين الخالي من الدهون، الخضراوات، المكسرات، الفواكه والبذور، ويستبعد المنتجات المصنعة والحبوب ومنتجات الألبان. يقلل هذا النظام من خطر الإصابة بأمراض القلب والضغط والسكر، وقد يساعد على إنقاص الوزن، لكنه يحرم الجسم من بعض العناصر الموجودة في الحبوب والبقوليات.

حمية الكيتو: تعتمد على تناول كميات كبيرة من الدهون، كمية متوسطة من البروتين، وتقليل الكربوهيدرات بشكل كبير. يعتمد الجسم على الدهون كمصدر للطاقة بدلاً من السكر. يساعد هذا النظام على إنقاص الوزن وتحسين الكوليسترول وسكر الدم، لكن يجب الالتزام التام به لتجنب المخاطر. من أعراضه الجانبية: الإسهال، الصداع، التعب، ورائحة الفم، ولا يناسب المصابين بسكري النوع الأول أو أمراض التمثيل الغذائي.

نظام الصيام المتقطع: يعتمد على تحديد أوقات الأكل دون تقييم نوع الطعام، مثل تناول الطعام خلال 8 ساعات والصيام لمدة 16 ساعة. يُعد فعالاً في خسارة الوزن وتقليل الالتهاب، ويحسن مقاومة الإنسولين ويزيد من هرمون النمو، وقد يحمي الدماغ من بعض الأمراض. لا يناسب هذا النظام الأطفال، الحوامل، المرضعات، أو من يعانون من انخفاض السكر أو سوء التغذية.

اختيار الرجيم المناسب يتطلب فهماً لأنواعه وفوائده وأضراره، إذ إن اتباع نظام غير ملائم قد يؤدي إلى نتائج عكسية ومشاكل صحية.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT