انتبه لهذه العلامات الدقيقة لدى طفلك قبل سن الخامسة للحفاظ على بصره: هل سمعتَ عن كسل العين؟ قد يكون هذا الكسل هو اللص الخفي الذي يسرق بصر طفلك ومستقبله.
ADVERTISEMENT

يُعدّ الغطش، أو العين الكسولة، من أخطر اضطرابات الرؤية التي تصيب الأطفال، ويُهدد بسبب عدم ظهور أعراض واضحة. يحدث الغطش عندما يُفضّل الدماغ استخدام عين واحدة ويهمل الأخرى، مما يؤدي إلى ضعف العين المهملة. السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل تُمثل فترة حاسمة لتشخيص الحالة وعلاجها قبل حدوث ضرر دائم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في البصر.

من أبرز أسباب الغطش الحول أو الفرق الكبير في قوة الإبصار بين العينين، أو وجود حاجز بصري مثل إعتام العدسة أو تدلي الجفن. قد لا يلاحظ الأهل المشكلة لأن الطفل يعتمد على العين الأقوى دون تذمر. يجب الانتباه إلى مؤشرات مثل ميل الرأس المتكرر، أو تغطية إحدى العينين، أو صعوبة تنسيق اليد مع العين، أو قلة التفاعل مع الصور والألعاب البصرية.

تشخيص الغطش يتطلب فحصًا شاملًا للعين يُجريه طبيب عيون أطفال أو أخصائي بصريات متمرّس. يشمل الفحص اختبارات غير جراحية لقيام تكامل الرؤية بين العينين، والكشف عن عيوب الانكسار، ومحاذاة العين، والحواجز البصرية المحتملة. من خلال التقييم يُحدد السبب الدقيق للغطش، سواء كان وظيفيًا أو عضويًا.

علاج العين الكسولة يتضمن تغطية العين القوية لعدد من الساعات يوميًا لتحفيز العين الضعيفة، إلى جانب استخدام نظارات طبية أو تدخل جراحي عند الحاجة. تُظهر الدراسات أن بدء العلاج البصري قبل سن الخامسة يُحقق نتائج ممتازة بفضل قدرة الدماغ على التكيّف خلال هذه المرحلة.

تأخير علاج الغطش يؤدي إلى إعاقة بصرية دائمة تؤثر على التعلم، والثقة بالنفس، والمهارات الحركية، وفرص العمل المستقبلية. لذلك يُعدّ رفع التوعية حول صحة عيون الأطفال، وإجراء فحوصات روتينية في سن مبكرة، أمرًا ضروريًا لضمان نمو بصري سليم للأجيال القادمة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
أحدث الاكتشافات الأثرية في مدينة البتراء القديمة
ADVERTISEMENT

تقع مدينة البتراء جنوب الأردن، وهي من أبرز المواقع الأثرية وإحدى عجائب الدنيا السبع الحديثة. أسسها الأنباط عام 312 قبل الميلاد، ونحتوا معابدهم ومساكنهم في الصخور الوردية. اكتشفها المستشرق السويسري يوهان لودفيج بيركاردت عام 1812، ومنذ ذلك الوقت أصبحت وجهة سياحية وتاريخية بارزة، وتكشف الاكتشافات الحديثة في المدينة القديمة عن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حضارة غنية.

من أبرز الاكتشافات أوراق بردية عُثر عليها في الكنيسة البيزنطية عام 1993، تحتوي على أكثر من 140 وثيقة تعود لعائلة ثرية في المدينة. توثق الوثائق تفاصيل حياتية مثل الميراث والزواج والنزاعات القانونية، وتشير إلى ازدهار طبقة النخبة في تلك الفترة. كما عُثر على تماثيل رومانية للإلهين أفروديت وكيوبيد قرب المجمع الكنسي، تعود للقرن الثاني الميلادي، وتدل على التفاعل بين البتراء وثقافات البحر المتوسط.

في اكتشاف آخر، استخدمت سارة باركر من ناشيونال جيوغرافيك وكريستوفر تاتل طائرة دون طيار لتحليل صور جوية، فعثرا على نصب يبعد 800 متر جنوب المدينة. يتضمن النصب مبنى بمساحة 56 مترًا، يحتوي على مسرحين وأعمدة، يعود تاريخه إلى القرنين الثاني والأول قبل الميلاد، وكان يُستخدم للاحتفالات العامة.

كشف تحليل الصور الجوية والفحص الأرضي عن آثار لمبانٍ لم تُكتشف بعد. عُثر على أحجار مستوردة من اليونان، وقطع فخارية تعود للعصور الرومانية والبيزنطية، ما يدل على نشاط تجاري مر عبر المدينة.

تحتضن البتراء آثارًا نبطية ورومانية وبيزنطية، وتُعد من أهم الوجهات السياحية في الأردن، حيث يزورها أكثر من نصف مليون شخص سنويًا. تشير دراسات إلى أن 85٪ من المدينة لم تُكشف بعد، مما يزيد من غموضها، ويجعل كل زيارة فرصة لرؤية جديدة في المدينة القديمة.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف تايبيه: دليلك إلى قلب تايوان النابض
ADVERTISEMENT

تايبيه، عاصمة تايوان، مدينة حية تجمع الحداثة بالتراث. في أزقتها وأسواقها ومعابدها تظهر ملامح التاريخ والثقافة التايوانية. تتيح المدينة للزائرين اكتشاف مزيج من التأثيرات الصينية واليابانية والغربية المتجذرة في بنيانها الحضاري.

تاريخ تايبيه المعقد ترك بصمة واضحة على مبانيها وثقافتها. خضعت للحكم الياباني بين عامي 1895 و1945، ثم أصبحت عاصمة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جمهورية الصين. تنوع ثقافي واضح يظهر في معابدها وأسواقها وأطباقها الشعبية.

أبرز معالم تايبيه السياحية برج "تايبيه 101"، رمز التقدم المعماري الحديث، يمنح الزائرين إطلالة بانورامية على المدينة من الطابق 89. معبد "لونغ شان" يجسد أصالة المعتقدات البوذية والطاوية، وهو مثالي لمن يبحث عن الروح الثقافية في تايبيه.

تجربة السفر إلى تايبيه تكتمل بالتوقف عند سوق "شيلين الليلي"، الأكبر في المدينة. هنا يتذوق الزائر أطعمة تايوانية تقليدية في أجواء محلية حية، ما يجعل الأسواق الليلية عنصرًا بارزًا في مشهد السياحة.

رغم طابعها الحضري، توفر تايبيه ملاذات طبيعية خلابة كجبل الفيل، مثالي لمحبي التنزه والتصوير، إلى جانب متنزه "بيدو الحار" الشهير بينابيعه الساخنة، ما يوفر تجربة استرخاء متكاملة في أحضان الطبيعة.

في جانب تايبيه العصري، يشتهر حي "شيمنديغ" بحيويته وشبابه وتنوع المقاهي والمحال الفنية، بينما يقدم سوق "هواشي الليلي" تجربة تسوق أصيلة تحت أضواء المساء.

ثقافيًا، تحتفل المدينة سنويًا بمهرجان الفوانيس ورأس السنة الصينية، حيث تملأ الفوانيس السماء وتتزين الشوارع بالمواكب والتقاليد، ما يعكس عمق الثقافة التايوانية. تجمع تايبيه بين سحر الماضي وروح المستقبل، لتكون واحدة من أجمل وجهات آسيا.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT