أطول لأنها تُهضم ببطء، وتساعد في الحفاظ على مستوى ثابت لسكر الدم. كما تساهم في تخزين الجليكوجين، ما يُحسّن الأداء البدني.
البروتينات عالية الجودة، الموجودة في اللحوم الخالية من الدهون، الدواجن، الأسماك، ومنتجات الألبان، تُستخدم في بناء العضلات وترميمها بعد الجهد البدني. البقوليات، البيض، والصويا تُعدّ بدائل نباتية جيدة، خاصة لمن يعتمدون على نظام غذائي نباتي.
الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون، المكسرات، والأفوكادو، تمد الجسم بالطاقة، وتساعد في امتصاص الفيتامينات، وتدعم صحة القلب والتحمل البدني.
الفيتامينات مثل C وE، ومعادن مثل الحديد والمغنيسيوم، تُستخدم في دعم المناعة وتحسين وظائف الجسم. تتواجد في الفواكه الحمضية، المكسرات، البذور، والخضروات الورقية، وتُسهم في تعزيز القوة والنشاط البدني.
لتجنب الارتفاع والانخفاض الحاد في مستوى الطاقة، يُفضّل تناول أطعمة تحتوي على سكريات مضافة بكميات قليلة، مثل الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة، التي تمد الجسم بالطاقة بشكل تدريجي. تناول البروتين بانتظام يساعد في الحفاظ على استقرار الطاقة.
الماء يلعب دورًا أساسيًا في ترطيب الجسم وتحسين الأداء الرياضي. يُفضّل شرب الماء بانتظام، خاصة قبل، أثناء، وبعد التمرين، مع تناول فواكه وخضروات تحتوي على نسبة عالية من الماء، للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يحتوي على كربوهيدرات معقدة، بروتينات صحية، دهون مفيدة، فيتامينات، معادن، مع شرب كميات مناسبة من الماء، يرفع من القدرة على التحمل ويُحسّن النشاط البدني اليومي.