ارفع حديقتك بأصناف الكوبية: استكشاف الأنواع المختلفة وسحرها الفريد
ADVERTISEMENT

تُعد نباتات الكوبية من أجمل النباتات المعمرة التي تضفي رونقًا خاصًا على الحدائق والمساحات الخضراء. تنفرد بتنوع ألوانها وأشكالها وسحرها، فتُستخدم في تصميم الحدائق الداخلية والخارجية.

تضم الكوبية أصنافًا نادرة مثل "روبوستا" ذات الأوراق المنتفخة والنقوش، و"حورية البحر" ذات الأزهار الكبيرة، و"تريكولور" ذات الألوان الثلاثة في أوراقها، و"الشلال" ذات الشكل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الانسيابي، و"نجمة الليل" بأزهارها المتلألئة. تضيف أصنافها تنوعًا بصريًا لأي مساحة خضراء.

تجذب الكوبية الأنظار بألوانها المتنوعة من الأحمر الزاهي إلى البنفسجي والأصفر، وأشكالها التي تشمل الشجيرات والأغصان المتسلقة والحشائص الدقيقة، فتمنح الحديقة تميزًا. تُنتج الكوبية عطرًا خفيفًا يعزز الأجواء المريحة.

للحفاظ على صحة الكوبية، تُزرع في تربة جيدة التصريف وتُعرض لضوء الشمس المعتدل 4 - 6 ساعات يوميًا. تُروى بانتظام دون إسراف، وتُخصب بأسمدة متوازنة، وتُقلَّم دوريًا مع إزالة الأوراق التالفة. تُراقب الآفات وتُعالج بالطرق المناسبة.

تُحسن الكوبية جودة الهواء عبر امتصاص ثاني أكسيد النيتروجين وزيادة الأكسجين، فتُقلل التلوث والاحتباس الحراري. تجذب الحشرات والطيور النافعة، فتُسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي.

تُزرع الكوبية في المساحات الداخلية لإضفاء جمال طبيعي. بالعناية المنتظمة والضوء والري المناسبين، تزدهر وتُضفي أناقة ورومانسية. مع الاهتمام المستمر، تُصبح خيارًا لمن يبحث عن الجمال والاستدامة الطبيعية.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
الجمال المهيب لجبل كليمنجارو: دليل لأطول قمة في أفريقيا
ADVERTISEMENT

يقع جبل كليمنجارو شمال تنزانيا. يبلغ ارتفاعه 5895 مترًا، وهو الأعلى في أفريقيا. السكان المحليون يعتبرونه مكانًا للأرواح، وهو جزء من تراثهم الثقافي. يأتي إليه زوّار من كل مكان لرؤية المناظر والتنوع الطبيعي.

يبدأ المسار بالغابات التي تضم حيوانات برية، ثم ينتقل إلى أرض صخرية وتكوينات بركانية، وينتهي بالجليد على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

القمة. من يرتفع فوق الغيوم عند الفجر يحصل على منظر يجذب المصورين.

السياحة مصدر دخل، لكن ارتفاع درجات الحرارة يقلص الغطاء النباتي والجليد. الحفاظ على البيئة يتطلب الالتزام بالقوانين وتقليل الضغط البشري.

لتسلق آمن، يُفضَّل مسار مارانجو أو رونغا. يجب تهيئة الجسم والذهن، ارتداء ملابس طبقات، حمل معدات تخييم ملائمة، ممارسة تدريبات هوائية، والاستعداد لضغط الارتفاع.

الرحلة تشمل أكثر من الصعود: مراقبة الحيوانات في الحدائق الوطنية، التخييم في البرية، زيارة قرى محلية، تسلق جبل ميريو القريب. بعد الجهد، يستريح الزائر في منتجعات أروشا.

بلوغ قمة كليمنجارو تحدٍ بدني ورحلة ذهنية تختصر لقاء الجمال الطبيعي بعزيمة الإنسان.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
عطر العود الغامض
ADVERTISEMENT

يُعد العود من أكثر العطور فخامةً وغموضاً، ويُعرف باسم "الذهب السائل"، لأن رائحته دافئة وغنية وتترك أثراً عميقاً في الحواس. يقبل الناس في الشرق الأوسط على شراء عطور العود بشكل خاص، لأنها تعكس أصالة وتُعد رمزاً للترف والراحة.

العود هو خشب عطري يأتي من أشجار تنمو في جنوب شرق آسيا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والهند. يُستخرج الزيت من الأشجار التي أصابها فطر أو تضررت من النمل، إذ تفرز الشجرة مادة راتنجية دفاعاً عن نفسها، وتتحول هذه المادة إلى العود بعد سنوات من التخمير الطبيعي.

تختلف طرق استخراج خلاصة العود. في الطريقة التقليدية، يُجرح الجذع ويُترك لسنوات حتى يفرز الراتنج. أما الطرق الحديثة، فتُحفز الشجرة بمواد كيميائية أو طبيعية مثل السوائل المخمرة. ومن بين الطرق الأخرى: التقطير بالبخار أو الإذابة. يتميز الراتنج بكثافته ولونه الداكن، ويُستخدم في صناعة العطور الشرقية الفاخرة.

لعطور العود تاريخ طويل؛ استخدم منذ آلاف السنين في مصر، فارس، الهند، الصين واليابان، في المناسبات الاجتماعية والطقوس الدينية. قُدّم كهدية ثمينة في حفلات الزفاف والخطوبة، ويُعبأ بعناية في صناديق الهدايا للعائلة.

خلاصة العود من أغلى المواد العطرية في العالم، إذ يصل سعر الكيلوغرام الواحد من خشب العود إلى 375,000 ريال، بسبب ندرة إنتاج الراتنج الطبيعي؛ إذ تُنتج شجرة واحدة من كل عشر شجرات هذا الراتنج. استخراج الراتنج يتطلب نحت رقائق الخشب يدوياً لساعات طويلة، ما يرفع من قيمة الزيت. يلجأ البعض إلى محفزات ميكروبية لزيادة الكمية.

قيمة خلاصة العود لا تقتصر على رائحتها الأخاذة، بل تمتد إلى إرثها العريق وطرق تصنيعها الدقيقة. ومع تطور صناعة العطور، يبقى العود نقطة التقاء بين الأصالة والحداثة، ما يجعله من أكثر العطور طلباً في الأسواق.

اسماعيل العلوي

اسماعيل العلوي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT