أناقة بأقل صيانة: دمج النباتات العصارية في الحياة العصرية
ADVERTISEMENT

النباتات العصارية أصبحت من الخيارات الشائعة لتزيين المساحات، لأنها تبدو أنيقة ولا تحتاج عناية كثيرة. تتحمل ظروفًا مختلفة، وتناسب المنازل، المكاتب، والخارج.

فوائدها كثيرة، أهمها أنها لا تحتاج ماء كثيرًا وتتحمل الجفاف، لذا تناسب من يملك وقتًا قليلًا. تزيل جزءًا من التلوث وتعطي الهواء نقاء أفضل، كما أن منظرها الهادئ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يخفف التوتر.

تناسب التصميم الداخلي لأن أشكالها وألوانها متعددة، ويُمكن ترتيبها بطريقة تجعل المكان أجمل. هي خيار بيئي لأنها تستهلك ماء أقل وتسهم في توازن البيئة.

تحتاج ضوءًا ساطعًا وتربة تمر الماء بسرعة، وسقيًا متوسطًا دون إفراط. يُقل السقي في الشتاء، ويُجنب لمس الأوراق كي لا تتلف. العناية بها بسيطة، لكنها تبقى جميلة مدة طويلة.

عند اختيار النوع المناسب للمناخ المحلي، يُنظر إلى درجة الحرارة، الضوء، والرطوبة. نوع يتحمل الحرارة، وآخر يتحمل الظل أو البرودة، لذا يُوضع النبات الذي يتوافق مع الجو.

تُرتب في أوانٍ زجاجية أو حوامل معدنية أو شبكات، فتُحول المكان إلى لوحة حية. تباين الأشكال والألوان يعطي الديكور طابعًا طبيعيًا.

بيئيًا، تمتص ثاني أكسيد الكربون وتُطلق أوكسجينًا ليلًا، وتقلل الفورمالديهايد والغبار، فتحسن هواء الغرفة.

النباتات العصارية زينة صحية وبيئية، تضيف طبيعة للمكان بعناية قليلة، فتعطيه حيوية وأناقة بطريقة مستمرة.

عائشة

عائشة

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
جزيرة ريونيون: الطبيعة البركانية والتنوع الثقافي في المحيط الهندي
ADVERTISEMENT

جزيرة ريونيون تقع في منتصف المحيط الهندي وتُعد من أجمل الأماكن التي تستقبل محبي الطبيعة والمغامرة. تضم أرضها تضاريس نادرة: بركان نشيط يُدعى «بيتون دي لا فورنيز» يثور بين الحين والآخر، وقمة «بيتون دي لا نيج» الشاهقة التي تغطيها الغيوم. السُلّم الصخري والممرات الترابية تفتح أمام الزائرين طرقًا للمشي لساعات،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والتقاط صور للحمم السوداء والفوهات البخارية.

بعد مغادرة الشاطئ، تبدأ مغامرة أخرى. وادٍ عميق يُسمى «سيرك دو سالازي» يقطعه نهر سريع يصبّ في شلالات تتناثر قطراتها على المارة، أما وادٍ «مافا» فغابته الكثيفة تخفي ممرات ضيقة تنتهي عند حوض مائي صافٍ. خارج اليابسة، الماء يتحول إلى حديقة: شعاب مرجانية، أسراب من الأسماك ذات الألوان النيونية، سلاحف خضراء تسبح ببطء، وزورق صغير يتبعها. شاطئ «سانت ليو» يستقبل راكبي الأمواج من الفجر حتى الغروب.

سكان الجزيرة أصولهم متعددة: أفارقة جلبوا معهم إيقاع الطبول، هنود حملوا التوابل، صينيون أدخلوا تقنيات الطبخ، وأوروبيون بنوا البيوت الخشبية. اللغة الكريولية تخلط الكلمات، الثياب القصيرة المزركشة تُطرز بالخرز، والأعياد تتوالى على مدار السنة. طبق «الكاري» يُطهى في قدر كبير مع لحم الماعز أو الدجاج، ويُقدم إلى جانب الروبيان المشوي على الفحم ورشة من عصير الليمون.

في أكتوبر، أضواء «الديباولي» تملأ الشوارع، وفي أغسطس، رائحة الفانيليا الطازجة تتصاعد من أكاليل الزهور البيضاء خلال «مهرجان الفانيل». الساحة تتحول إلى مسرح: فرقة تُعزف على الطبلة، راقصات يلففن تنوراتهن، وصفوف من الأكشاك تبيع عبق الفانيليا في أكياس صغيرة.

الجزيرة تُرشد الزائر إلى طرق خضراء: فندق يُضاء بالطاقة الشمسية، مطعم يُعيد تدوير بقايا الطعام كسماد، ومرشد يشرح كيف تُزرع الشتلات لاستعادة الغابة. يُشارك السياح في جمع البذور ورصد الطيور النادرة.

العائلات تجد مكانًا هادئًا: حمام سباحة محاط بأشجار النخيل، حوض صغير يحتوي على نجوم البحر، ومركز صحي يُدلك الظهر بزيت جوز الهند المحلي. الجزيرة تُعطي الجسم راحة والعقل هدوءًا.

رحلة إلى ريونيون تعني صعود البركان، تذوق الكاري الحار، السباحة مع السلاحف، والنوم في غرفة تسمع فيها أمواج المحيط طوال الليل. هي وجهة لمن يبحث عن مزيج من الحركة والثقافة والمناظر الخلابة في قلب المحيط الهندي.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
السياح يستكشفون تراث منطقة الأحساء الغني خلال احتفالات العيد في المملكة العربية السعودية
ADVERTISEMENT

تقع الأحساء في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وهي من أقدم وأهم الوجهات التاريخية والطبيعية. تحتوي على أكبر واحة نخيل في العالم، وسجلتها اليونسكو كموقع تراث عالمي منذ عام 2018. تعمل الواحة منذ أكثر من 2500 عام بنظام زراعة مستمر لا ينضب، وتعتمد على قنوات مياه تقليدية تُسمى "الأفلاج".

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في عطلة عيد الفطر، يأتي الزوار إلى الأحساء ليروا معالمها المتنوعة. يمشون بين بساتين النخيل، أو يصعدون إلى جبل القارة الذي يحتوي على كهوف باردة طبيعية، ويزورون شاطئ العقير القديم الذي كان ميناء تجارياً نشطاً.

تضم الأحساء مواقع دينية وتاريخية بارزة مثل مسجد جواثى الذي بُني عام 628م ويُعد ثاني مسجد أُقيمت فيه صلاة الجمعة خارج المدينة المنورة، وقصر إبراهيم العثماني الذي يحتوي على مسجد مركزي وأبراج مراقبة وممرات تحت الأرض، ما يوضح أهمية الأحساء الاستراتيجية في الماضي.

يزور الزوار سوق القيصرية الذي يعمل منذ أكثر من 400 عام ويضم محلات للأقمشة والتوابل والتمور والسلع اليدوية. من أشهر المنتجات: التمور الحساوية، والفخار، والعطور التقليدية، وتشكل كلها جزءاً من هوية الأحساء الثقافية.

يحتوي متحف الأحساء الوطني على قطع أثرية تمثل أكثر من 5000 عام من الحضارة، من عصور مختلفة تشمل حضارة دلمون والعهد العثماني، ويعرض أيضاً أحافير من الصحراء.

الطبيعة في الأحساء تتجاوز الواحة، إذ يوفر جبل القارة بقممه وكهوفه مكاناً مناسباً للمغامرة والتصوير، بينما تظهر البحيرة الصفراء مشهداً غير عادي في الشتاء وتجذب الطيور المهاجرة.

لا تكتمل الزيارة دون تذوق المأكولات المحلية مثل الكبسة الأحسائية، الخبز الحساوي، والمرقوقة، بالإضافة إلى حضور الفعاليات الثقافية كمهرجان التمور، ورقصات العرضة التراثية، وسباقات الهجن، ما يمنح الزائر تجربة متكاملة لتاريخ وتراث الأحساء العريق.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT