الجمال المهيب لجبل فوجي: استكشاف المعلم المميز في اليابان
ADVERTISEMENT

يُعد جبل فوجي أشهر جبل في اليابان، ويبلغ ارتفاعه 3776 مترًا. يتميز بمناظر طبيعية خلابة، ويُعد بركانًا نشطًا، وله تاريخ ثقافي طويل.

يأتي إليه متسلقو الجبال من كل مكان. القمة مغطاة غالبًا بالثلوج، وتُطل على مناظر واسعة، وتمنح الزائر شعورًا بالهدوء.

الصخور البركانية السوداء والحمم المتجمدة تُشكل مشهدًا مميزًا، لكنها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تُذكّر بخطورة البركان، مما يجعل الزيارة مثيرة مع بعض الحذر.

في الثقافة اليابانية، يُعتبر الجبل مقدسًا، ويُقصد به أداء طقوس مثل "حلق الحمامة"، ويُنسب إليه جلب الحظ. ظهر في القصص واللوحات منذ قرون، ويُرتقب منه شروق الشمس.

تسلق القمة يحتاج تجهيزًا جيدًا وتحملًا للطريق الوعر والبرد القارس. من يصل القمة يشعر بفخر كبير، وتبقى التجربة أثرًا قويًا في الذاكرة.

تحيط بالجبل معابد مثل شيتسوجي وهوكوشينجي، تتيح للزائر التأمل وتُعرفه بالجانب الروحي في اليابان.

جبل فوجي يجمع بين جمال الطبيعة والتاريخ، ويقدم رحلة تجمع المغامرة بالتأمل داخل الطبيعة اليابانية.

اسماعيل العلوي

اسماعيل العلوي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
"أبو فانوس" جن الصحراء السعودية
ADVERTISEMENT

يُعرف "أبو فانوس" بأنه ضوء غريب يظهر في صحراء الربع الخالي، يشبه مصابيح سيارات أو كرة نور تتحرك قبل الفجر وتنطفئ فجأة. يسمونه أيضاً "أبو نويرة" و"أبو سراج"، ويقول أهل البادية إنه يضلل المسافر فيرسم له طريقاً وهمياً يقوده إلى الرمال المتحركة.

شبهوه بأضواء مارفا في تكساس وأضواء مين مين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في أستراليا، فدرسها علماء لمعرفة مصدرها. أبرز التفسيرات:

• تفريغ تكتوني تحت الرمل: مهندس ناسا جيمس بونيل رأى أن صواعق أرضية تولّد بلازما مليئة بالغبار، فتضيء وهجاً لحظياً.

• سراب معقّد (فاتا مورغانا): دراسة جامعة تكساس 2004 قالت إن انعكاس كشافات السيارات يحدث حين تُحدث طبقات الهواء البارد والساخن انكساراً للضوء، فتبدو الأضواء وكأنها تطفو في الفراغ.

• غازات تشتعل: الفوسفين والميثان المتسرب من باطن الأرض الغني بالنفط والغاز يولّعان وهجاً أزرق قصيراً، يشبه وهج المستنقعات.

من الجانب الديني، يقول بعض المؤرخين إن "أبو فانوس" هو "الغيلان" الذين ورد ذكرهم في الحديث. حديث روى أن الأذان يطرد التغوّل من الغيلان، وحديث آخر نفى أن يقدر الغيلان على إيذاء الإنسان أو إضاعته في الصحراء، ما يكشف أن الرواية الشعبية تحمل بعداً رمزياً أكثر من كونها حقيقة.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
الإسلام في إندونيسية – نشوءُه وحاضره – دور التجارة والسياحة
ADVERTISEMENT

إندونيسيا تضم عددًا من المسلمين يفوق أي دولة أخرى. وصل الدين في القرن السابع الميلادي عبر البحر مع التجار القادمين من العرب وفارس والهند، فنقلوا تعاليمه إلى الموانئ الساحلية. مع مرور الزمن، أسلم سكان تلك الموانئ بفعل التفاعل اليومي والزواج بين التجار والمحليين، واندمجت عادات الإسلام في حياتهم. اعتنق الحكام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والنخب المحلية الإسلام لدوافع دينية وسياسية وتجارية، فقويت التحالفات وتوسع انتشار الدين.

لعب الصوفيون دورًا كبيرًا في نشر الإسلام لأنهم قدموا عبادة روحانية مرنة تقبلها السكان دون أن تتصادم مع معتقداتهم القديمة. أنشأت ممالك إسلامية مثل ملقا وآتشيه وديماك مراكز حكم دعمت الدين، وأصبحت أماكن يجتمع فيها العلماء لتعليم الناس ونشر الدعوة.

أثناء الاحتلال الهولندي، بقيت هوية الإسلام حية من خلال رفض ثقافة المستعمر والتمسك بالطقوس الدينية. في القرنين التاسع عشر والعشرين، نشطت حركات إصلاح ديني بعد تزايد الاتصال بالشرق الأوسط. بعد استقلال البلاد عام 1945، اعتمدت إندونيسيا مبدأ البانكاسيلا الذي يعترف بكل الأديان، فسمح للإسلام بالبقاء والمشاركة في تشكيل الدولة الجديدة.

اليوم، تساعد السياحة على إظهار التراث الإسلامي من خلال زيارة المساجد القديمة والأضرحة، والمشاركة في الاحتفالات الدينية، وتناول الطعام الحلال، والتعرف على العادات المحلية. تلك الزيارات تثبت هوية المسلمين الإندونيسيين وتعرّف الضيوف على الإسلام كما يُمارس في الحياة اليومية والروحانية.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT