والنخب المحلية الإسلام لدوافع دينية وسياسية وتجارية، فقويت التحالفات وتوسع انتشار الدين.
لعب الصوفيون دورًا كبيرًا في نشر الإسلام لأنهم قدموا عبادة روحانية مرنة تقبلها السكان دون أن تتصادم مع معتقداتهم القديمة. أنشأت ممالك إسلامية مثل ملقا وآتشيه وديماك مراكز حكم دعمت الدين، وأصبحت أماكن يجتمع فيها العلماء لتعليم الناس ونشر الدعوة.
أثناء الاحتلال الهولندي، بقيت هوية الإسلام حية من خلال رفض ثقافة المستعمر والتمسك بالطقوس الدينية. في القرنين التاسع عشر والعشرين، نشطت حركات إصلاح ديني بعد تزايد الاتصال بالشرق الأوسط. بعد استقلال البلاد عام 1945، اعتمدت إندونيسيا مبدأ البانكاسيلا الذي يعترف بكل الأديان، فسمح للإسلام بالبقاء والمشاركة في تشكيل الدولة الجديدة.
اليوم، تساعد السياحة على إظهار التراث الإسلامي من خلال زيارة المساجد القديمة والأضرحة، والمشاركة في الاحتفالات الدينية، وتناول الطعام الحلال، والتعرف على العادات المحلية. تلك الزيارات تثبت هوية المسلمين الإندونيسيين وتعرّف الضيوف على الإسلام كما يُمارس في الحياة اليومية والروحانية.