توليب هوس
ADVERTISEMENT

في القرن السابع عشر، أصبحت زهرة التوليب محط أنظار كل أوروبا. انتقلت من مجرد زينة فاخرة في القصور إلى سبب في أزمة مالية سُميت "فقاعة التوليب". بدأت القصة في هولندا، حيث تحولت الزهرة إلى رمز للثروة والمكانة، ووصل سعرها إلى مستويات خيالية، متجاوزًا سعر الذهب والماس. السعي وراء الربح السريع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

دفع الناس إلى مزايدات مبالغ فيها، فتشكلت فقاعة اقتصادية ضخمة.

اشترى الناس وبيعوا بصلات التوليب وكأنها أموال أو أسهم، بل تطور الأمر إلى بيع عقود لزهور لم تُزرع بعد. الوضع خرج عن الطبيعي، وبدأت الصحف تنشر قصصًا مؤلمة عن أشخاص باعوا بيوتهم وأراضيهم أملًا في الربح، ثم خسروا كل شيء عندما انهار السوق في عام 1637. سُجل هذا الحدث كواحد من أقدم الأمثلة على الفقاعات الاقتصادية.

جاء هذا في وقت كانت فيه هولندا تشهد ازدهارًا اقتصاديًا بعد انتصارها على إسبانيا، واحتكارها تجارة التوابل، مما زاد من ثروة الناس وشجع على المضاربة. عالم النبات كارولوس كلوسيوس ساعد في اكتشاف جمال التوليب، خاصة الأنواع المخططة التي سببها فيروس، فزاد الطلب عليها وتحولت إلى موضة اجتماعية.

استمرت تداعيات القصة، حتى ظهرت نزاعات اقتصادية سُميت "حروب التوليب"، وتصاعدت الخلافات التجارية بين الدول الأوروبية. اليوم يُستخدم تعبير "اقتصاد الفقاعة" لوصف حالات مشابهة في سوق العقارات أو التكنولوجيا، كتحذير من مخاطر المضاربة دون تفكير.

ما زالت زهرة التوليب رمزًا للجمال الطبيعي، لكن قصتها في الاقتصاد تُعد درسًا واضحًا في أهمية الحذر وعدم الانسياق وراء جنون الأسواق.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
أسرار ماء الورد: 5 استخدامات لا تفوتك
ADVERTISEMENT

ماء الورد سائل طبيعي يُنتج من بتلات الورد بعد تقطيرها بالماء. يعمل مرطبًا ومزيلًا للأوساخ من الجلد، ويُحضَّر في البيت بنقع بتلات الورد في ماء مقطر تحت الشمس.

يُفيد البشرة والشعر معًا، ويصلح لكل نوع بشرة بشرط ألا يحتوي على مواد صناعية. يُطبق صباحًا ببخّاخ لإنعاش الوجه، ويُزيل آثار المكياج

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مساءً.

يُزيل مستحضرات التجميل، ويُرطّب الشعر الجاف بعد خلطه بقليل من الجليسرين، ويُورد الشفاه بإضافة عصير الشمندر، ويُخفف حب الشباب مع عصير الليمون، كما يُدخل في أقنعة الوجه ومزيلات العرق الطبيعية.

يحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات تُقلل الالتهابات الجلدية مثل الإكزيما وتُسرّع التئام الجروح. يُغسل به اللثة والعين، ويُهدّىء الأعصاب عند إضافته إلى مشروب دافئ.

يُقلل التجاعيد ويُبطئ ظهور علامات التقدم في السن. يُخلط مع الجليسرين أو زيت اللوز ويُترك على الوجه كقناع. يُخفف البثور لأنه مطهّر، ويُفتّح البشرة عند مزجه بالزبادي والخيار لتقليل التصبغات والهالات السوداء.

يُستخدم يوميًا ليعطي البشرة لونًا واضحًا وملمسًا ناعمًا، ويُنظف الجسم ويُعقّمه، ويترفّح الجلد رائحة وردية إذا أُضيف إلى ماء الاستحمام.

يُضاف إلى الحلوى العربية مثل البسبوسة والقطايف، وأطباق هندية وفارسية، ويُسكب في المشروبات لنكهته العطرة وتأثيره المهدئ.

نهى موسى

نهى موسى

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
أفضل 7 أماكن للزيارة في الشرق الأوسط
ADVERTISEMENT

يُفهم الشرق الأوسط خطأ كثيرًا، فالإعلام العالمي يرسمه دائمًا ساحة كوارث، فيترسخ انطباع بأنه خطر على المسافر. الحقيقة مغايرة؛ المنطقة تعج بمدن ومعالم تاريخية وثقافية تتصدر القوائم العالمية. استندت القائمة التالية إلى رحلات وإقامات الكاتب نفسه في أرجاء المنطقة.

في اليمن ترتفع شبام، تُعرف بـ«مانهاتن الصحراء»، بأبراج طوبية ضاربة إلى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السماء، تسجلها اليونسكو ضمن التراث العالمي، وتقع في حضرموت التي تنعم بهدوء نسبي. في إيران، تتصدر أصفهان قائمة أجمل المدن الإسلامية؛ مساجدها تبهر العين، وتاريخها حافل بالعلم والثقافة.

دمشق في سوريا أقدم مدينة مأهولة على وجه الأرض، يشهد جامعها الأموي على تعاقب حضارات عدة. البلدة القديمة لا تزال آمنة، تحتفز بطابعها التاريخي رغم ما حدث في السنوات الأخيرة.

في لبنان تستقبل بعلبك أروع الآثار الرومانية خارج روما؛ ضخامة المعابد وحالتها الممتازة تمنحها مكانة كنز سياحي لم يُكتشف بعد في الشرق الأوسط.

في السعودية، تحتل البلد قلب جدة القديمة؛ بيوتها الملونة يفوق عمرها 1300 عام، وكانت محطة الحجاج القادمين بحرًا إلى مكة، وهي اليوم موقع تراث عالمي.

في الأردن، نحت الأنباط مدينة البتراء من الصخر، فأصبحت واحدة من عجائب الدنيا السبع، وتتفرد بعمارة صخرية خيالية. يُفضل السير في دروبها الهادئة بعيدًا عن الزحام.

أخيرًا، تقع الأقصر في مصر على ضفاف النيل، وهي متحف مفتوح يضم معابد وآثارًا ضخمة من عهد الفراعنة، فتتصدر وجهات السفر في الشرق الأوسط.

تشهد المواقع السابقة بالتنوع الثقافي والتاريخي الذي يزخر به الشرق الأوسط، فتجعل منه وجهة تستحق الزيارة بعيدًا عن الصور النمطية.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT