تحفة مرسيليا المعمارية: استكشاف التصميم الرائع لقصر لونجشامب
ADVERTISEMENT

يقع قصر لونجشامب في وسط مرسيليا الفرنسية، وهو من أبرز المعالم السياحية التي تلفت الأنظار بفخامته وجمال تصميمه. بُني في القرن السابع عشر لاستقبال النبلاء ورجال الدين، وتحول حالياً إلى مركز ثقافي يحتوي متحف الفن الجميل ومكتبة مرموقة. صممه المهندس بيير بويغان بعناية، فجمع بين الطراز الكلاسيكي وأناقة الديكور الداخلي.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جمال القصر يمتد إلى هندسته التي تجمع بين الماضي والحاضر. عند دخوله، يرى الزائر توافقاً بين الخطوط المستقيمة والمنحنيات، بينما تزدان واجهته بنقوش قوطية وزخارف من عصر النهضة. استخدم المصممون الضوء والزجاج والتقنيات الحديثة لإبراز جمال المساحات الداخلية.

القصر يمنح عشاق الفن المعماري تجربة بصرية نادرة. تطل النوافذ الكبيرة والقاعات المزخرفة على الحدائق والمدينة القديمة. توزع الإضاءة والظلال تأثيراً جذاباً، وتضيف المرايا والزجاج عمقاً يثري مشهد الزائر.

من أبرز ملامح القصر دمج التراث والحداثة ، حيث تتوسط المدافع القديمة حدائقه، ويُظهر الزجاج الشفاف الحديث تلك المدافع دون حواجز. هذا التقاء يقدم قراءة جديدة للتاريخ، إذ يتيح للزائر رؤية المدافع عن قرب.

لا تُغفَل اللمسة الرومانسية التي يمنحها القصر لزواره. من الحدائق الجميلة إلى القاعات الواسعة المخصصة للمناسبات، يوفّر القصر أجواء مثالية لحفلات الزفاف أو اللقاءات العاطفية. تضيف الكافيهات والمطاعم داخله طابعاً من الأناقة والدفء، في بيئة تجمع بين الذوق الفرنسي والتاريخ العريق.

يُعد قصر لونجشامب في مرسيليا نموذجاً للإبداع في العمارة الفرنسية، حيث يتداخل الجمال الكلاسيكي مع عناصر الحداثة، فتصبح زيارته تجربة تبقى في الذاكرة لمحبي التاريخ والثقافة والفن المعماري.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
جزر كوك: ملاذ الهدوء في قلب المحيط الهادئ
ADVERTISEMENT

تقع جزر كوك وسط المحيط الهادئ، وتضم 15 جزيرة تختلف في جمال الطبيعة والثقافة الفريدة، فتصبح وجهة مثالية لمن يبحث عن الهدوء أو المغامرة. تتميز الجزر بمياه صافية كالبلور وشواطئ رملية بيضاء، وأبرز معالمها بحيرة آيتوتاكي ذات المياه الفيروزية والجزر المحيطة بأشجار جوز الهند. أما جزيرة راروتونغا ، الأكبر بين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الجزر، فتحتوي على غابات استوائية ومسارات مشي تطل على مناظر واسعة.

تقدم جزر كوك أنشطة سياحية متنوعة مثل الغوص السطحي والعميق لاستكشاف الشعاب المرجانية، بالإضافة إلى التجديف والإبحار وركوب الدراجات. يجد هواة الطيران الشراعي والقوارب الشراعية خيارات مثيرة بفضل الرياح المثالية.

تتميز الثقافة المحلية بمزيج من تقاليد بولينيزيا والتأثير الأوروبي، حيث تعكس الحرف اليدوية مثل السلال والمنسوجات التقليدية الحياة اليومية. تُعرض الثقافة في الأسواق المحلية كـ سوق "بونغا نوي" ، إضافة إلى مهرجانات مثل "تي مافيا نوي" التي تُظهر روح المجتمع من خلال الرقص والموسيقى التقليدية.

أما المطبخ في جزر كوك ، فهو مزيج طبيعي من نكهات البحر والفواكه الاستوائية. يُعد طبق إيكا ماتا - سمك نيء منقوع في عصير الليمون وحليب جوز الهند - من الأطباق الشهيرة، إلى جانب لحوم مطهية بأوراق الموز والفواكه الطازجة مثل البابايا.

تتوافر خيارات إقامة متنوعة تناسب مختلف الميزانيات؛ من منتجعات فاخرة مطلة على البحر تقدم خدمات سبا، إلى أكواخ ريفية تمنح تجربة معيشية بسيطة قريبة من الطبيعة.

بفضل مناخها الاستوائي المعتدل، يُعد أفضل وقت لزيارة جزر كوك بين مايو وأكتوبر، حيث الطقس المشمس والجاف مثالي للأنشطة الخارجية. تجمع الوجهة بين الطبيعة الساحرة والتجارب الثقافية، لتقدم رحلة لا تُنسى لكل من يسعى للابتعاد عن صخب العالم واكتشاف كنز سياحي مخفي في قلب المحيط الهادئ.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
الكشف عن إنترلاكن: تجارب لا تُنسى في جنة جبال الألب في سويسرا
ADVERTISEMENT

تقع إنترلاكن وسط جبال الألب السويسرية، وتُعد من أشهر الأماكن السياحية في العالم بسبب جمال طبيعتها وما تقدمه من أنشطة مميزة. يجذب الهواء النقي والهدوء زوّارًا يبحثون عن الاسترخاء، وتبدأ الرحلة بركوب الحافلات إلى القمم العالية، مرورًا بالوديان الخضراء والشلالات. تتوفر أنشطة مثل تسلق الجبال والمشي لمسافات طويلة والتزلج على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الجليد.

من أبرز التجارب ركوب التلفريك، حيث ترى الجبال والوديان من أعلى. لا تقتصر المتعة على المنظر، بل تشمل أيضًا القفز بالمظلات والانزلاق الهوائي، التي تضيف حماسًا إلى الرحلة.

للعائلات، يوجد منتزه مائي يحتوي على زلاقات ومسابقات تفاعلية. يستطيع الزوار ممارسة الألعاب المائية أو الجلوس تحت أشعة الشمس أو الاسترخاء في أماكن السبا.

رحلة القارب في بحيرة إنترلاكن تجربة لا تُنسى، حيث تنعكس الجبال والمروج الخضراء على المياه الهادئة. تُجهِّز الرحلات بمعدات السلامة وتُتيح مشاهد طبيعية خلابة.

قمة يونغفراو تُظهر جبال الألب من زاوية واسعة، بما في ذلك الجليد والأنهار والبحيرات. تُتيح التجربة التأمل في جمال الطبيعة، وتُشعر الزائر بالسكينة والارتباط بالمكان.

في وسط المدينة، يجد الزائر الأسواق والمحال التقليدية التي تبيع الساعات السويسرية والمجوهرات والحرف اليدوية. كما توجد مطاعم تقدم أطباقًا سويسرية شهيرة، ومعارض تعكس التراث المحلي.

تجمع إنترلاكن بين المغامرة والمتعة والثقافة، وتُعد وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والهدوء والأنشطة الخارجية. تُرسم في الذاكرة كل لحظة من لحظاتها.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT