نشرتها Nature Aging، أظهرت تحسنًا ملحوظًا في القدرات المعرفية والبدنية لكبار إنجلترا مقارنة بالأجيال السابقة. اعتمدت على بيانات الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة، فوجدت أن مواليد 1950 يملكون قدرات أقرانهم الذين سبقوهم بعشر سنوات، ما يعني "تقدمًا صحيًا" في الشيخوخة.
أعاد الباحثون التحليل في الصين ببيانات دراسة الصحة والتقاعد CHARLS، لكن فترة المتابعة القصيرة حدت من النتائج. يقول الباحث الرئيسي جون بيرد إن تحسن الغذاء والتعليم والصرف الصحي والطب، مثل تبديل المفاصل وعلاج الأمراض المزمنة، ساهم في التحسن. حذر من احتمال توقف هذا المسار مع انتشار السمنة وتباين الظروف بين الدول.
ذكر بيرد أن من وُلدوا بعد الحرب العالمية الثانية أداءً أقوى من سابقيهم، وقال: «السبعين قد تصبح الستين الجديدة»، مؤكدًا إمكان تحسين القدرات الأساسية في الشيخوخة. اعتبر خبير الشيخوخة جاي أولشانسكي الدراسة مؤثرة، لأن تقدم الطب يعزز صحة المسنين فعلاً.
شارك باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز ومركز أبحاث الشيخوخة السكانية الأسترالي ومنظمة الصحة العالمية وجامعة كينغز كوليدج لندن. تندرج هذه الجهود ضمن رؤية مركز روبرت ن. بتلر بجامعة كولومبيا الذي يُركّز على فهم الشيخوخة وتأثيرها المجتمعي.
كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا تُعد من أبرز مراكز البحث في القضايا الصحية العالمية. يعمل فيها طاقم أكاديمي متعدد التخصصات في أكثر من 100 دولة، ويركز على الوقاية من الأمراض وتغير المناخ والسياسات الصحية.