قبل أن يعود اسمها إلى «جاكرتا» عقب الاستقلال عام 1945. بقايا الاستعمار ما زالت واضحة في «كوتا تووا»، المدينة القديمة ذات الطراز الأوروبي.
التنوع الثقافي في جاكرتا يظهر بوضوح في العادات، اللهجات، الأكلات، والمهرجانات التي تجمع سكانًا من أصول جاوية وصينية وسوندانية. يظهر هذا التنوع في الأحياء والأسواق، حيث تقف المساجد بجانب المعابد والكنائس بانسجام.
أبرز المعالم: النصب الوطني «موناس»، رمز الاستقلال، يتيح إطلالة شاملة على المدينة. «كوتا تووا» محطة أساسية لمحبي التاريخ، و«تامان ميني» يجمع ثقافات كل الولايات الإندونيسية. مسجد الاستقلال وكاتدرائية جاكرتا يواجهان بعضهما كرمزين على التسامح. يُفتح «متحف النسيج» أبوابه لرؤية فن الباتيك التقليدي.
مذاقات جاكرتا متعددة، تبدأ بناسي غورينغ وساتي وغادو-غادو، وتنتهي بآيس كريم الدوريان. سوق بلاوة وبازار سانتيني من أشهر أماكن الطعام التقليدي.
الأنشطة تشمل رحلات بحرية إلى جزر الألف، تسوق في «بلازا إندونيسيا» أو أسواق مثل «تانا أبانغ»، وحياة ليلية حية في «كيمانغ» و«بلوك إم».
نصائح: زُر المدينة من مايو حتى سبتمبر لتجنب المطر، استخدم تطبيقات النقل، واحتفظ ببعض الروبيات. اللغة الرسمية إندونيسية، والإنجليزية تُسمع في الأماكن السياحية.
رحلة إلى جاكرتا فرصة لاستكشاف مدينة حيوية تخلط التاريخ، الثقافات، الحداثة، وروح الضيافة الإندونيسية.