بوتاسيوم، مغنيسيوم، حديد وكالسيوم، وهي عناصر تدعم وظائف العضلات والأعصاب وتقوي العظام. الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة فيه تساعد في خفض الكولسترول الضار ورفع الكولسترول المفيد، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
علاوة على ذلك، يحتوي الأفوكادو على مضادات أكسدة و"فيتوستيرولات" نباتية تقلل من امتصاص الكولسترول في الأمعاء. كما أن الأوميغا-3 وبيتا سيتوستيرول يساهمان في تحسين صحة الأوعية الدموية وزيادة مرونتها. لذلك، يُعد الأفوكادو مناسبًا لمن يعانون من ارتفاع الكولسترول.
فيما يتعلق بصحة الجهاز الهضمي، فإن الألياف والدهون الصحية في الأفوكادو تساعد في تحسين امتصاص العناصر الغذائية، تقليل الالتهابات، وتعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن من أداء الجهاز الهضمي ويقلل من مشكلات مثل الانتفاخ والغازات.
إضافة الأفوكادو إلى النظام الغذائي تكون سهلة وذات تأثير إيجابي. من طرق استخدامه: إضافته إلى السلطات، استخدامه بدلًا من الزبدة على الخبز، تحضير مشروبات مغذية مع الزبادي أو حليب اللوز، حشوه بالجبن والتوابل وخبزه، أو طهوه مع البيض كوجبة فطور مفيدة.
الفوائد الصحية المتعددة للأفوكادو تجعله عنصرًا مهمًا في نمط الحياة الصحي، سواء تم تناوله على شكل شرائح أو مهروس أو ضمن وصفات متنوعة، فهو يوفر دعمًا غذائيًا مفيدًا يعزز الصحة العامة ويمنح الجسم الحيوية.