مسجد الحسن الثاني: عجيبة رائعة يجب ألا يفوتها الزوار في المغرب
ADVERTISEMENT

تُعد المغرب وجهة سياحية بارزة في شمال إفريقيا، ويُعتبر مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء من أبرز المعالم السياحية بفضل تصميمه الفريد ومكانته التاريخية والدينية. شُيّد المسجد بين عامي 1986 و1993، وجمع في بنائه بين العمارة الإسلامية التقليدية والتصميم الحديث ، ليصبح رمزًا للفخامة والتراث المغربي الأصيل.

يتميز المسجد بزخارفه

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

اليدوية الدقيقة المصنوعة من الرخام والخشب المطعّم، ويتزين بنوافذ مطعّمة بالفسيفساء وقباب مزخرفة تعكس قيم الفن المعماري المغربي. ومن أبرز معالمه المئذنة الأعلى في العالم بارتفاع 210 أمتار، وتشكل علامة بصرية واضحة تُرى من مسافات بعيدة، وتحمل في تصميمها رموزاً غنية تعبّر عن الحضارة المغربية العريقة.

يضم المسجد تصاميم هندسية دقيقة، أبرزها القبة الرئيسية الضخمة التي تغطي قاعة الصلاة، حيث تتداخل الزخارف الإسلامية المتقنة مع الإضاءة الطبيعية القادمة من النوافذ الملونة، فتُعطي أجواءً روحانية مميزة. وتظهر المهارة الحرفية المغربية في السجاد المنسوج يدويًا، والأبواب الخشبية المنحوتة، والنقوش الهندسية الدقيقة المنتشرة في أرجاء المكان.

زيارة مسجد الحسن الثاني تجربة روحية وسياحية استثنائية، يشعر فيها الزائر بالسلام وسط تصاميمه البديعة وحدائقه المطلة على المحيط الأطلسي. يُمثل المسجد وجهة مثالية لمن يبحث عن الثقافة المغربية، العمارة الإسلامية، والفن التقليدي ، ويعكس تواصلاً حيًا بين التاريخ والحداثة.

يقف مسجد الحسن الثاني شامخاً كدليل على براعة الهندسة المغربية، وكرمز للفخر الوطني والاعتزاز بالتراث. زيارته محطة أساسية لكل من يُخطط للسفر إلى المغرب ويرغب في استكشاف كنوزها الثقافية والمعمارية.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
تنزانيا المذهلة: رحلة عبر جزيرة زنجبار
ADVERTISEMENT

تقع زنجبار، التي يُطلق عليها «جوهرة تنزانيا»، وسط المحيط الهندي، وتُعرف باسم «جزيرة التوابل». رمالها بيضاء ومياهها زرقاء، وأسواقها القديمة في ستون تاون ضيقة. الطبيعة والتاريخ والثقافات المتعددة تتداخل فيها فتمنحها جاذبية خاصة.

الجزيرة خليط من ثقافات. المساجد والقصور الإسلامية تُظهر الطابع العربي، والرقصات الأفريقية تعكس قوة الإيقاع المحلي. الحصون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

البرتغالية ما زالت قائمة، والعادات واللهجة والأكلات العمانية واضحة في حياة الناس. السكان يعيشون هذا التنوع كل يوم، فتخرج زنجبار بلونها المميز.

الشواطئ نظيفة، أشجار النخيل تظللها، والمياه الصافية تكشف الشعاب المرجانية والأسماك الملونة. الغابات تغطي أجزاء من الجزيرة، وتؤوي طيوراً وحيوانات نادرة، فتُرضي من يبحث عن الطبيعة.

ستون تاون قلب زنجبار التاريخي. الأزقة ضيقة، والبيوت الحجرية تحكي قصص التجار القدامى. الأسواق القديمة والقصور المزخرفة تمنح الزائر صورة واضحة عن الماضي.

الرحلات البحرية جزء من الزيارة. القارب يبعدك عن الشاطئ لبضع ساعات، تغوص أو تسبح فوق الشعاب، ترى المرجان والأسماك عن قرب.

أطباق زنجبار تجمع التوابل الشرقية والنكهات البرتغالية والهندية. السمك بالكاري والأرز بالزعفران أشهر الوجبات. المواد تُشترى من الأسواق المحلية التي تفوح بالقرنفل والقرفة والكاري.

الحرف اليدوية كالنحت والنسيج، والمعارض الفنية والمهرجانات، تعكس هوية المكان. كل زاوية تحمل أثر الماضي وتنبض بحركة الحاضر.

عند مغادرة الجزيرة، تبقى صورها في الذاكرة: الشاطئ، السوق، الرائحة، اللون. كل بقعة هناك قصة تدعوك للعودة واكتشاف ما خفي عنك.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
لماذا القط النمر البرتقالية تصبح سمينة؟
ADVERTISEMENT

القط النمر البرتقالية من أكثر الحيوانات الأليفة المحبوبة، ويتميز بسحره الفريد وجاذبيته اللافتة، إلا أن زيادة وزنه تُعد من أبرز ملامحه. الأمر لا يتعلق فقط بالأكل، بل بتكوين وراثي وعادات غذائية سببها نظام يحتوي على مركبات مثل الفلافونويدات، ما يُضفي على جسمه وقلبه بريقاً برتقالياً خاصاً.

المظهر الممتلئ لقطط النمر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

البرتقالية يرتبط أيضاً بطابعها الغذائي الانتقائي. إذ ترفض وجبة كاملة وتكتفي بأذن ذرة واحدة فقط. هذا الذوق الغريب يجعل من تجربة إطعامها تحدياً حقيقياً لأصحابها، فهي تبحث عن المذاق المفضل بغض النظر عن القيمة الغذائية.

وإن كنت تنتظر نشاطاً حقيقياً من القط النمر البرتقالية، فقد يخيب ظنك، إذ النشاط المفضل لديها هو النوم. فهي قادرة على تحطيم أي رقم قياسي في عدد ساعات النوم، مما يضيف إلى طابعها المرح والكسول جمالية خاصة يعشقها عشاق القطط في كل مكان.

أما عن محاولات منع تسمين القطة النمر البرتقالية، فالخبر غير السار هو أنه لا يوجد حل سحري لذلك. لكن يُحسَّن وضعها الصحي بالتحكم في نظامها الغذائي وتشجيعها على بعض الأنشطة الرياضية مثل المطاردة والقفز، والحرص على تقديم وجبات ذات قيمة غذائية عالية بشكل جذاب.

وإن أردنا إدخال بعض الفكاهة، فهناك شبه لطيف بينها وبين محبي الطعام: كلاهما يمتلك حاسة تذوق دقيقة ويستمتع بأدق تفاصيل النكهة، وبينما يفحص محبو الطعام كل طبق، تقوم القطة النمر البرتقالية بالأمر نفسه مع طعامها المُفضل.

في النهاية، رغم وزنها الزائد، تبقى القطط النمر البرتقالية كائنات محبوبة وساحرة، تضيف لمسة دفء ومرح إلى الحياة. احتضانها وتفهم عالمها المليء بالنوم والطعام هو جزء من جمال تربية القطط، فلنمنحها مكانها الدافئ ووجبتها الشهية، ولنشاركها تلك اللحظات الممتعة كما تستحق.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT