البرتغالية ما زالت قائمة، والعادات واللهجة والأكلات العمانية واضحة في حياة الناس. السكان يعيشون هذا التنوع كل يوم، فتخرج زنجبار بلونها المميز.
الشواطئ نظيفة، أشجار النخيل تظللها، والمياه الصافية تكشف الشعاب المرجانية والأسماك الملونة. الغابات تغطي أجزاء من الجزيرة، وتؤوي طيوراً وحيوانات نادرة، فتُرضي من يبحث عن الطبيعة.
ستون تاون قلب زنجبار التاريخي. الأزقة ضيقة، والبيوت الحجرية تحكي قصص التجار القدامى. الأسواق القديمة والقصور المزخرفة تمنح الزائر صورة واضحة عن الماضي.
الرحلات البحرية جزء من الزيارة. القارب يبعدك عن الشاطئ لبضع ساعات، تغوص أو تسبح فوق الشعاب، ترى المرجان والأسماك عن قرب.
أطباق زنجبار تجمع التوابل الشرقية والنكهات البرتغالية والهندية. السمك بالكاري والأرز بالزعفران أشهر الوجبات. المواد تُشترى من الأسواق المحلية التي تفوح بالقرنفل والقرفة والكاري.
الحرف اليدوية كالنحت والنسيج، والمعارض الفنية والمهرجانات، تعكس هوية المكان. كل زاوية تحمل أثر الماضي وتنبض بحركة الحاضر.
عند مغادرة الجزيرة، تبقى صورها في الذاكرة: الشاطئ، السوق، الرائحة، اللون. كل بقعة هناك قصة تدعوك للعودة واكتشاف ما خفي عنك.